قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "أن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، تواصل إخفاء اربعة عشر من موظفي السفارة الأمريكية لدى اليمن، والوكالة الأمريكية للتنمية المحليين (السابقين، الحاليين)، واخفائهم قسريا، غالبيتهم منذ قرابة ثلاثة اعوام، وتوجه لهم تهم باطله بالتجسس، في ظل تقارير عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، ومنع اي تواصل لهم باسرهم، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية".
الحكومة اليمنية ترحب بزيارة الصحفيين الى جميع أنحاء اليمن وتقديم تقاريرهم عما يرونه
[24/06/2017 03:01]
نيويورك - سبأنت :
رحبت الحكومة اليمنية بزيارة الصحفيين الأجانب الى جميع أنحاء اليمن وتقديم تقاريرهم عما يرونه .
وقالت المندوبية الدائمة للجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة في بيان صحفي اليوم :" ان حكومة الجمهورية اليمنية تريد من العالم ان يعرف حقيقة ما يحدث في اليمن، ومن هنا فإنها تريد للصحافيين المحليين ان يكونوا أحرارا في نقل ما يرونه".
واضاف البيان :" كما أنها تريد من الصحافيين الأجانب زيارة جميع أنحاء اليمن وتقديم تقاريرهم عما يرونه، الا ان المتمردين الحوثيين لا يرغبون في ذلك لسبب واضح وهو ان نقل حقيقة ما يجري سيعرضهم للإدانة الدولية .
فيما يلي نص بيان المندوبية الدائمة للجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة ..
تعاني اليمن من أزمة إنسانية حادة وتكمن الأسباب وراء هذه الأزمة بوضوح في المحاولات المستميتة للمتمردين الحوثيين، المتحالفين مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح وبدعم من النظام الإيراني للإطاحة بالقوة بالرئيس عبدربه منصور هادي المنتخب ديمقراطيا وبحكومته، الأمر الذي أدى الى دخول البلاد في صراع دمر البنية التحتية وعطل تدفق الغذاء والدواء.
وقد استولى المتمردون على بعض الموانئ والمطارات الرئيسة وهم يستخدمونها لتهريب الأسلحة الى البلاد، يعملون على سرقة الإمدادات الانسانية ويبيعونها لتمويل حربهم ضد الشعب اليمني.
ويدرك المجتمع الدولي حقيقة الأمر، ومن هنا فقد أكد مجلس الأمن على دعمه الكامل للرئيس عبدربه منصور هادي وإدانته للمتمردين الحوثيين و تأييده للتحالف الدولي الذي يدافع عن حكومة الرئيس هادي في مواجهة تمرد الحوثي-صالح ومن يقف خلفهما.
ان حكومة الجمهورية اليمنية تريد من العالم ان يعرف حقيقة ما يحدث في اليمن، ومن هنا فإنها تريد للصحافيين المحليين ان يكونوا أحرارا في نقل ما يرونه.
كما أنها تريد من الصحافيين الأجانب زيارة جميع أنحاء اليمن وتقديم تقاريرهم عما يرونه، الا ان المتمردين الحوثيين لا يرغبون في ذلك لسبب واضح وهو ان نقل حقيقة ما يجري سيعرضهم للإدانة الدولية .
لذا فان الحوثيين يمنعون الصحافيين المحليين عن نقل الحقائق عبر مضايقتهم وسجنهم وأرقام الصحافيين المعتقلين في سجون ومعتقلات الحوثيين خير دليل على ذلك.
وحينما تمكن الصحافيون الأجانب من زيارة صنعاء الواقعة تحت سيطرة المتمردين لم يُسمح لهم بالتحرك بحرية في الوقت الذي كانت تُنظم لهم برامج منسقة بعناية بغرض الترويج الدعائي للمتمردين.
فإذا كان الصحافيون الأجانب يرغبون في زيارة اليمن فأنهم ببساطة يحتاجون لتقديم طلب للحصول على تأشيرة دخول من إحدى السفارات اليمنية، وسوف تمنحهم الحكومة اليمنية الإذن لزيارة كافة الأراضي الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية (٨٠٪ من الأراضي اليمنية)، ولن تمنعهم من السفر الى المناطق الواقعة تحت سيطرة المتمردين إن هم رغبوا في ذلك، طالما كانوا على استعداد لقبول مخاطر السفر الى المناطق التي لا تسود فيها سلطة القانون، وسيكون بمقدورهم الاطلاع على الأضرار الجسيمة التي أحدثها ويحدثها المتمردون في اليمن، كما سيكون بمقدورهم الاطلاع عن كثب على تفاقم المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
إننا نعرف من خلال التجربة ان الصحافيين الذين يدخلون اليمن مباشرة الى صنعاء ويضعون أنفسهم مباشرة تحت سيطرة المتمردين لإجراء زيارات قصيرة تُدار بإحكام من قبل المتمردين، فأنهم لا يرون ما يحدث حقا وهم بالتالي غير قادرين على تقديم تقارير كاملة ودقيقة عما يحدث في اليمن.
تجدد الحكومة اليمنية دعمها الكامل للمقترحات الأخيرة التي قدمها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، السيد إسماعيل ولد شيخ أحمد الهادفة إيقاف نزيف الدم اليمني وعودة الشرعية الدستورية وتحقيق الأمن والاستقرار وفقا المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار ٢٢١٦.
وتغتنم الحكومة اليمنية هذه المناسبة لتأكيد التزامها بالسلام وتدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجموعة الدول ال١٨ الراعية للعملية السياسية لممارسة الضغط على الانقلابيين للانخراط بنية صادقة وبشكل عاجل لاستئناف محادثات السلام .