حضر رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، افتتاح المؤتمر الطلابي العلمي الأول، الذي تنظمه على مدى يومين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت شعار "نحو بيئة علمية حاضنة للبحث والابتكار".
الجامعة العربية تدين قرار اسرائيل تفعيل ما تسمى ب "شعبة الاستيطان"
[11/10/2016 06:35]
القاهرة - سبأنت:
دانت جامعة الدول العربية قرار الحكومة الاسرائيلية باعادة تفعيل ما تسمى ب "شعبة الاستيطان" ومنحها صلاحيات كاملة لاطلاق يدها الاستعمارية في البناء الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبوعلي في بيان له اليوم الثلاثاء ان تلك الشعبة هي "الاداة الاستعمارية المباشرة والرسمية للحكومة الاسرائيلية".
وأوضح المسؤول الفلسطيني ان " ما يسمى بشعبة الاستيطان شاركت في اقامة العديد من البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية المحتلة كما تحظى بدعم مالي كبير يمكنها من خلاله تخصيص الاموال بسرية كبيرة ومن دون مساءلة لصالح مشاريع استيطانية ضخمة تستهدف كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة بلا استثناء".
وقال ان ذلك القرار "لن يجعل منها ذراعا تنفيذيا فحسب بل مبادرة لاطلاق مثل هذه المشاريع في المستقبل القريب لمضاعفة وتيرة الاستيطان وتسارعه بصورة غير مسبوقة".
واضاف أنه على الرغم من تصاعد موجة تنديد المجتمع الدولي بسياسات وممارسات حكومة الاحتلال الاستيطانية التوسعية فان حكومة الاحتلال تواصل تحديها واصرارها على مواصلة الاستيطان وتوسيع نطاقه وتسريع وتائره.
وشدد على ضرورة اعادة تذكير المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن بمسؤولياته في اصدار القرار الملزم المعبر عن ارادة هذا المجتمع الدولي لوقف الاستيطان وانقاذ حل الدولتين ومسار السلام.
وأكد أن فرص السلام المطروحة من قبل المجتمع الدولي بشكل عام ومن قبل العرب على وجه الخصوص لن تبقى معروضة الى مالا نهاية مشيرا الى ان اسرائيل تسعى لوأد كل فرص وآمال تحقيق السلام الذي تتطلع اليه شعوب ودول العالم لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.
وشدد على أن المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي بدوله وهيئاته ومنظماته وفي مقدمتها الامم المتحدة على اجبار اسرائيل للانصياع الى كافة قراراتها ذات الصلة.
وطالب بالوقوف بكل حزم امام سياسات اسرائيل الاستيطانية العنصرية التي لا تستهدف فقط تقويض السلام وتهويد الارض وانما تأجيج الصراع بتحد صارخ لارادة المجتمع الدولي وقوانينه ومواثيقه بصورة معلنة وسياسة ممنهجة.