عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
أسدل الستار على مسيرة النجم الإسباني المخضرم رافايل نادال (38 عاما) بعد مسيرة حافلة في عالم الكرة الصفراء استمرت نحو 24 عاما حقق خلالها 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) و 92 لقبا في فئة الفردي بشكل عام و11 لقبا في فئة الزوجي.
نائب رئيس الجمهورية يهنئ فخامة الرئيس وأبناء الشعب اليمني وأبطال الجيش والمقاومة بحلول عيد الاضحى
[11/09/2016 11:44]
مأرب ـ سبأنت
بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة هنأه فيها بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.. متمنيا لفخامته دوام الصحة والعافية.
وعبر نائب الرئيس عن تهانيه الحارة لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وكافة أبناء الشعب اليمني الذين يسطرون أروع الملاحم في وجه الميليشيات الانقلابية وينتصرون للوطن ويحققون أماني الشعب بالدولة الاتحادية.
وفيما يلي نص برقية التهنئة:
فخامة الرئيس المشير الركن/ عبدربه منصور هادي
رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظكم الله ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يطيب لي أن أرفع لفخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك الذي يتحلل فيه ملايين حجاج بيت الله الحرام من إحرامهم ويعيشون لحظاتهم الروحانية والإيمانية، وفي وقت تحل علينا هذه المناسبة واليمنيون يقفون جنباً إلى جنب مع أشقائهم من دول التحالف للعربي لمقارعة بقايا الإمامة وثلة الانقلاب، سائلين الله عز وجل أن يعيدها علينا واليمن في أمن واستقرار ورخاء وأن يمن عليكم بموفور الصحة والعافية.
واسمح لي – يافخامة الرئيس – أن أنقل عبركم أزجى آيات التهاني وأزكاها لكافة أبناء الشعب اليمني ولقواته المسلحة والأمن البواسل ولأبطال المقاومة الشعبية الذين يسجل جميعهم أروع الأمثلة في الدفاع عن الثورة والجمهورية ويسطرون بدمائهم الزكية الطاهرة ملاحم تاريخية في مواجهة دعاة التمرد والإرهاب تكللت بانتصارات ساحقة في صرواح مأرب والجوف وتعز ونهم وميدي وحرض بتهامة، وشبوة والبيضاء ولحج وغيرها من المدن والمناطق، حيث يُثبت اليمنيون يوماً بعد آخر أنهم بحق دعاة دولة ونظام وقانون وليسوا رعاعاً أو أتباعاً لمن يسلب حريتهم وكرامتهم ويُسلِّم رقابهم لميليشيات انقلابية هي مزيج من خرافات سلالية وطائفية وادعاءات مصلحية وانتقامية وتخدم جميعها التمدد الإيراني الفارسي.
وتتزامن هذه المناسبة العطرة مع مرور شهر سبتمبر العظيم وذكراه الجليلة، شهر الثورة والحرية الذي انتفض فيه ثوار سبتمبر على أعتى نظام كهنوتي ظلامي وطأ تراب اليمن الطاهر، وحرروا في شهر أيلول المجيد، اليمن واليمنيين من تداعيات النظام الإمامي الكارثية على الحاضر والمستقبل والمدمرة لوعي وذاكرة الجيل اليمني.
إن الاحتفاء بثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وكل الأعياد الوطنية هو تأكيد على أن أبناء الشعب اليمني لن يرضخوا مجدداً بعودة هذا النظام مهما كان الثمن ومهما كانت الأشكال والوجوه التي يبرز فيها كل مرة، وهو تأكيد – أيضاً- على استمرار الانتفاضة في وجهه حتى يتعلم دعاته والمُغترِّين بهم كيفية العيش كمواطنين صالحين في ظلال دولة جمهورية اتحادية توافقت عليها كل مكونات الشعب في مؤتمر الحوار الوطني، أو البقاء كقتلة مجرمين تلاحقهم غضبة هذا الشعب التواق للحرية والعدالة والمساواة والتنمية.
لقد سعيتم يا فخامة الرئيس وخلفكم كل قيادات الشرعية إلى إحلال السلام والأمن واستئناف العملية السياسية وتم منح الانقلابيين أكثر من فرصة للتوصل إلى حل يُفضي إلى استعادة الدولة وانسحاب الميليشيات وتسليم الأسلحة وفقاً لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، لكن تعنتهم ونقضهم للاتفاقيات أفشل كل تلك المبادرات وأظهر رغبتهم وتعمدهم في مضاعفة معاناة اليمنيين وتجويعه وإزهاق أرواح أبنائه الأبرياء. ولا تزال الرغبة تحدونا لإحلال السلام، والفرصة لا تزال سانحة أمام الانقلابيين للتراجع ومراجعة أنفسهم قبل أن يقول الشعب كلمته الأخيرة ويُصدر حكمه الفصل.
والتهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك موصولة لدول التحالف العربي قادة وشعوباً وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين عاشوا معنا لحظاتنا العصيبة وساندوا اليمنيين وشرعيتهم بكل الوسائل ولم يتوانوا للحظة واحدة عن دعم الحكومة الشرعية وأبناء الشعب اليمني، وهو دور أخويٌ عروبيٌ صادق سيحفظه التاريخ ويُخلد في صفحات الزمان، ومثلهم بقية الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب أمن اليمن واستقراره.
وإنني في هذا المقام أهيب بكل أحرار وشرفاء الوطن من مسؤولين وقادة عسكريين وشخصيات اجتماعية ووجاهات ومشائخ وإعلاميين ونشطاء، اليمنيون جميعاً رجالاً ونساءً ومن مختلف الشرائح والمناطق، أدعوهم جميعاً لتلبية نداء الواجب والالتحاق بركب الشرعية ومساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مؤكدين بأن هذه المواقف المشرفة الداعمة للشرعية ستكون –بلا شك – محط تقدير واعتبار القيادة السياسية والحكومة الشرعية وسيكون لأصحابها المكانة اللائقة في اليمن الاتحادي المنشود.
ختاماً أكرر لكم التهنئة يا فخامة الرئيس ولحكومتنا ورجال الشرعية ولليمنيين جميعاً داخل الوطن وخارجه، ولأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وللأشقاء في التحالف العربي، مترحماً على أرواح الشهداء داعياً بالشفاء للجرحى والمصابين والخلاص للأسرى والمختطفين ولحجاج بيت الله الحرام القبول والسلامة.وكـــل عــــام وأنتــــــــم والوطن بخيــــــــر،،،
والســـلام علــيكم ورحـــمة الله وبــركـــاته،،،
الفريق الركن/
علي محسن صالح الأحمر
نائب رئيس الجمهورية