تسلّم فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، أوراق اعتماد سفراء كل من جمهورية مصر العربية، إيهاب احمد أبو سريع، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، توماس فريدريش، والاتحاد الأوروبي، باتريك سيمونيه، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد الأمين ابراهيم، وجمهورية البرازيل الاتحادية، باولو اوشوا فيليو.
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر 2023، إلى 67,967 شهيدا و170,179 مصابا اغلبتهم من النساء والاطفال، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
باحميد يشارك في الملتقى الماليزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
[03/02/2022 02:30]
كوالالمبور ـ سبأنت
شارك سفير اليمن عميد السلك الدبلوماسي العربي في كوالالمبور الدكتور عادل باحميد في ملتقى التعارف والشراكة الذي نظمته هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ماليزيا بحضور وزير ريادات الأعمال والتعاونيات تان سري ومشاركة ١٧ بعثةٍ دبلوماسية عربية إضافة إلى العديد من الهيئات والوكالات الماليزية ذات العلاقة.
وفي كلمته التي ألقاها نيابةً عن السلك الدبلوماسي العربي أكد باحميد على أهمية تفعيل العمل المشترك بين الدول العربية وماليزيا في مختلف المجالات، لا سيما في مجال المؤسسات والصناعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي اصبحت تمثل أبرز روافد الدخل القومي لكثيرٍ من الدول وأفضل السبل لمحاربة البطالة وتحقيق معدلات تشغيل عالية تحتاجها الكثير من الدول اليوم.
كما أشار إلى أن معظم الدول العربية قد انتهجت سياسة تعزيز وتطوير قطاع المؤسسات والصناعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وأصبحت جزءاً من برامج الإصلاح الاقتصادي في العديد منها، مؤكداً أن الاحتياج اصبح أكثر إلحاحاً لمزيدٍ من التعاون الثنائي بين الدول العربية وماليزيا، مشيراً إلى أنه يجري الاعداد لتجديد مذكرة التفاهم بين اليمن وماليزيا المتعلقة بالتعاون في مجال تبادل المعلومات والخبرات في مجال المؤسسات والصناعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
من جانبه أكد الوزير الماليزي حرص حكومة بلاده على تحقيق الشراكة الفاعلة مع الدول العربية ومنها اليمن وسلطنة عمان في هذا المجال الحيوي الذي أصبح يشكّل قرابة سبعين في المائة من إجمالي الناتج القومي لماليزيا وأسهم في خفض معدلات البطالة بشكلٍ ملحوظ، الأمر الذي دفع الحكومة الماليزية إلى تبني سياسات جديدة تروج وتدعم وتعمل على تطوير هذا القطاع الهام.