أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ان مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، ليس مجرد شعار، لكنه نهج وموقف تعمل عليه الحكومة بكل حرص ومصداقية، واحتل أولوية قصوى منذ تكليفه برئاسة الحكومة، باعتبار ذلك قضية مهمة لإعادة ثقة المواطنين والمجتمع الإقليمي والدولي بالحكومة.
عقد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، السوم، أعمال دورته ال73، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية برئاسة مصر.
مناقشة الأوضاع الإنسانية وخطة الاستجابة الطارئة في مأرب
[01/02/2022 02:31]
مأرب سبأنت
ناقش وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي اليوم، مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن "أوتشا" سجاد محمد، المستجدات الإنسانية وأوضاع النازحين في المحافظة وخطة الاستجابة الإنسانية الطارئة للعام الجاري 2022م.
وخلال اللقاء أشار الوكيل الفاطمي إلى ضعف التدخلات الإنسانية والإغاثة الطارئة التي تقدمها المنظمات الدولية للنازحين في محافظة مأرب ولاتلبي احتياجاتهم المتزايدة في ظل استمرار حركة النزوح إلى المحافظة بشكل يومى.
وأوضح أن مستوى تدخلات المنظمات الدولية في محافظة مأرب لا تتناسب مع حجم وأعداد النازحين المقيمين في المحافظة، والذين تجاوزت أعدادهم أكثر من 2 مليون و 500 ألف نارح موزعين في (183) مخيما وتجمعا سكانيا، والذين باتوا يمثلون نسبة 63 بالمئة من إجمالي عدد النازحين في اليمن.
داعيا كافة منظمات وهيئات الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني لمضاعفة تدخلاتها الإنسانية وتلبية احتياجات النازحين المتزايدة والتخفيف من معاناتهم المتفاقمة والمساهمة في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2022 للنازحين التي تحقق التعافي الاقتصادي، وسيستفيد منها قطاع كبير من النازحين والمجتمع المضيف.
من جانبه وصف مدير مكتب الأوتشا باليمن الوضع الإنساني في محافظة مأرب بالمأساوي، وأبدى استعداده لنقل الصورة الحقيقية عن هذا الوضع إلى جميع شركاء الأمم المتحدة والمانحين الدوليين بما يسهم في مضاعفة حجم تدخلاتهم وزيادة نسبة مشاريعهم وبرامجهم الإنسانية في المحافظة خلال الفترة القادمة.
معربا عن أسفه لما لمسه من قصور في أداء المنظمات والهيئات الدولية العاملة في المجال الإغاثي تجاه نازحي مأرب وضعف التواصل والتنسيق مع السلطة المحلية ومكاتبها لمعرفة احتياجاتهم الأساسية وتلبيتها وتقليص الفجوة الإنسانية القائمة في المحافظة في ظل ما تشهد من تطورات ومتغيرات إنسانية متسارعة بشكل مستمر.