شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في اعمال الدورة الرابعة والاربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على مستوى كبار المسؤولين، المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، بوفد يترأسه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري.
بحث الرئيس الاماراتي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم، مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، العلاقات الثنائية وإمكانيات تعزيز التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التنمية والازدهار في البلدين.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أكثر من 20 ناقلة غاز أبحرت من الولايات المتحدة إلى أوروبا وسط محاولات الاتحاد الأوروبي وواشنطن لإيجاد بديل لتوريدات الوقود الروسي.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا يتطلعون الآن لإيجاد بدائل قصيرة الأجل لتجديد مخزون الوقود المستنفد في القارة العجوز، تحسبا لاحتمال قطع الإمدادات من روسيا في حال اندلاع نزاع بين موسكو وكييف.
وأشارت الصحيفة إلى أن "أكثر من 20 ناقلة غاز تتجه من الولايات المتحدة إلى أوروبا"، وأضافت مستندة إلى بيانات شركة Vortexa للتحليلات، أن 33 ناقلة أخرى قد تتبع نفس المسار، إلا أن ذلك "لن يعوض سوى جزء فقط" من الإمدادات الروسية، حسب رئيس الشركة كلاي سيغل.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الأمر، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أجروا مكالمات فيديو مع مسؤولين حول العالم خلال الأيام القليلة الماضية في محاولة لإقناع المشترين في كوريا الجنوبية واليابان ودول أخرى دفعت بالفعل مقابل الإمدادات التي حجزتها، للسماح للولايات المتحدة بإعادة توجيهها إلى أوروبا.
وأضافت أن المسؤولين الأوروبيين يخططون لزيارات إلى الدوحة وباكو أو قام بعضهم بها بالفعل، في محاولة لترتيب الإمدادات الإضافية، في ظل سيطرة روسيا على 40% من إمدادات الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي، حسب الصحيفة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤول أمريكي رفيع، أن الولايات المتحدة أجرت محادثات مع موردي الغاز الرئيسيين في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وداخل الولايات المتحدة، حول استعدادهم "لزيادة مؤقتة" في إنتاج الغاز لأوروبا.
وسبق أن قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية للصحفيين إن واشنطن تبحث عن مصادر بديلة للغاز الطبيعي لأوروبا في حالة قطع عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا، بينما يعتبر تعطل الصادرات عبر مسارات أخرى سيناريو أقل احتمالا.
وأشارت روسيا مرارا إلى أنها أوفت دائما بالتزاماتها التعاقدية لإمدادات الغاز إلى أوروبا، ولم تقدم أبدا أي مبرر للتشكيك في موثوقيتها.
كما تنفي روسيا بشكل قاطع اتهامات الغرب وأوكرانيا لها بالتحضير لـ"أعمال عدوانية"، قائلة إنها لا تهدد أحدا ولا تنوي مهاجمة أي طرف، وإن مزاعم "الغزو" تستخدم ذريعة لنشر مزيد من الأسلحة والمعدات لحلف الناتو قرب حدود روسيا.