توقع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الأحد، أن يكون الطقس في المناطق الساحلية والقريبة منها، رطب وحار، وصحو إلى غائم جزئياً، والرياح خفيفة إلى معتدلة تنشط على السواحل الغربية وباب المندب وجزيرة ميون، وذلك وفقاً لمختلف خرائط الطقس وصور الأقمار الاصطناعية ومخرجات النماذج العددية العالمية.
حذرت الهيئة القومية لإدارة الكوارث في باكستان، سكان العاصمة إسلام أباد وإقليم البنجاب، من مخاطر محتملة نتيجة تقلبات جوية تشمل عواصف رعدية ورياحاً شديدة وأمطاراً غزيرة.
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على اقتصادات الدول العربية..مؤكدة أنها تهدد صادرات عربية غير نفطية إلى السوق الأمريكية تقدر بنحو 22 مليار دولار.
حقق فريق باريس سان جيرمان المتوج بلقب بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم، الفوز على ضيفه لوهافر (2- 1) في المباراة التي جرت بينهما في الجولة الثلاثين، مستكملا رحلته نحو رفع اللقب من دون خسارة.
العراق توقع عقودا ضخمة بقيمة 27 مليار دولار في مجال الطاقة
[06/09/2021 05:17]
بغداد ـ سبأنت
وقعت الحكومة العراقية، اتفاقاً ضخماً مع شركة توتال الفرنسية، ضمن مشروع كبير، لاستثمار الغاز المصاحب للنفط، في الحقول الجنوبية، فضلاً عن تعزيز مسار مشروعات الطاقة النظيفة، بعد توقيع عقد مع شركة "مصدر" الإماراتية.
وذكر بيان لمجلس الوزراء العراقي أنه "جرى الأحد، مراسم التوقيع بالحروف الأولى، على مظلة الاتفاق لمشاريع الاستثمار الأمثل للغاز المصاحب وتطوير الحقول النفطية، والمتضمن 3 عقود بين وزارة النفط العراقية وشركة توتال الفرنسية، والعقد الرابع مشروع الطاقة الشمسية بين وزارة الكهرباء وشركة توتال الفرنسية".
ويهدف الاتفاق إلى "تحقيق الاستثمار الأمثل لثروات العراق، من الاحتياطي النفط والغازي والثروة المائية، وتأمين درجة عالية من الاستقرار للطاقة الكهربائية، فضلاً عن رفع الطاقة الإنتاجية للنفط".
ويتضمن المشروع الأول "تطوير حقل أرطاوي النفطي، البالغ إنتاجه المتاح 85 ألف برميل يومياً، إلى إنتاج ذروة يصل إلى 210 آلاف برميل يومياً، وإدخال التكنولوجيا الحديثة، وتدريب الملاكات العراقية، وتوفير فرص عمل للمواطنين العراقيين".
ويتضمن المشروع الثاني، "إنشاء مجمع غاز أرطاوي بسعة 600 مليون قدم مربع قياسي (مقمق)؛ لغرض استثمار الغاز المحروق من حقول النفط، ما يؤدي إلى تقليل استيراد الغاز من دول الجوار، وإنتاج كمية مكثفات تقدر بـ12000 برميل يومياً، وإنتاج كمية من الغاز المسال تقدر بـ3000 طن يومياً للسوق المحلية، فضلاً عن إدخال التكنولوجيا الحديثة، وتدريب الملاكات العراقية، وتوفير فرص عمل للمواطنين".
أما المشروع الثالث، فقد "تضمن تجهيز ماء البحر المشترك، وذلك باستثناء جزء من شبكة الأنابيب بطاقة 5 ملايين برميل ماء يومياً، المحطة المعالجة وبطاقة تصميمية قدرها 7.5 مليون برميل ماء يومياً، بالإضافة إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة، وتدريب الملاكات العراقية، وتوفير فرص العمل".
ويتضمن المشروع الرابع "إنشاء محطة توليد الطاقة الكهربائية تعتمد على الطاقة الشمسية، لإنتاج طاقة كهربائية بكلفة أقل من 45 بالمئة من كلفة إنتاج الطاقة من المحطات الطاقة الحالية، وبقدرة إنتاج إجمالية تصل إلى 1000 میغاواط".
ولفت البيان إلى أن "القيمة الإجمالية للمشاريع الأربعة تبلغ 27 مليار دولار، فيما يصل العائد الإجمالي من الأرباح خلال مدة العقد إلى 95 مليار دولار، باحتساب سعر البرميل 50 دولاراً".
وفي يونيو الماضي، وقعت وزارة النفط العراقية أضخم عقد لإنتاج الطاقة النظيفة، مع شركة مصدر الإماراتية، بهدف إنتاج 2000 ميغاواط من الطاقة، في وسط وجنوب البلاد.
ومع النقص الحاصل في ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية في العراق، تبرز مشاريع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقوة في ملف إنتاج الكهرباء، خاصة أن الحكومة أنفقت نحو 80 مليار دولار على الكهرباء منذ تغيير النظام السابق، دون أن تتمكن من إنهاء الأزمة التي تصل ذروتها في الصيف.
وخلال الأعوام الماضية، عانى العراق بشكل متكرر من أزمة حادة في الطاقة الكهربائية، إذ تتصاعد بين الحين والآخر؛ بسبب تلكؤ الغاز المستورد من إيران.
وبحسب مسؤولين محليين، فإن التوجه العراقي الجديد تبلورت فكرته عقب انعقاد قمة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، نهاية الشهر الماضي، حيث جرت نقاشات بين عدد من الدول المشاركة بشأن ذلك.