أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، احترام الحكومة ودعمها للعمل النقابي والمدني، وموقفها الثابت في حماية الحريات، بما فيها حرية التعبير، ورفض أي شكل من اشكال التضييق على الحريات الصحفية.
بحث رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،اليوم، مع الرئيس الاندونيسي برابوو سوبيانتو، العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين خاصة في المجالات التنموية وفرص تطويرها في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة ورؤاهما تجاه مستقبل أكثر تنمية وازدهاراً لشعبيهما.
عزز باريس سان جيرمان صدارته الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعتهما، على استاد بارك دي برانس ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري.
كابول ـ سبأنت
قال عضو في مجموعة من الزعماء الأفغان المخضرمين إن المجموعة تهدف إلى إجراء محادثات مع حركة طالبان وتعتزم الاجتماع في غضون أسابيع لتشكيل جبهة جديدة لإجراء مفاوضات لبحث حكومة أفغانستان المقبلة.
وقال خالد نور، نجل عطا محمد نور الذي كان يوما ما حاكما قويا لإقليم بلخ الشمالي، إن المجموعة تشمل الزعيم الأوزبكي المخضرم عبد الرشيد دستم وآخرين يعارضون سيطرة طالبان على البلاد.
وأضاف نور، البالغ من العمر 27 عاما، لرويترز في مقابلة من مكان لم يكشف عنه "نفضل التفاوض الجماعي لأن أيا منا لن يستطيع حل مشكلة أفغانستان بمفرده".
وتابع "لذا فمن المهم مشاركة الجماعة السياسية كلها في البلاد خاصة الزعماء التقليديين وذوي النفوذ والدعم الشعبي"، وفقا لرويترز.
وقال نور "طالبان في هذه المرحلة في غاية الغرور لأنها حققت انتصارا عسكريا للتو. لكننا نفترض أنهم يعلمون خطر الحكم بالطريقة التي حكموا بها من قبل"، في إشارة إلى إقصاء نظام طالبان السابق لجماعات عرقية تمثل أقليات.
وفر عطا نور ودستم، القائدان المخضرمان في الصراع على مدى أربعة عقود، من البلاد عند سقوط مدينة مزار الشريف الشمالية في أيدي طالبان دون قتال.
وانهارت الحكومة والجيش المدعومان من الولايات المتحدة في باقي أنحاء أفغانستان وسيطرت طالبان على العاصمة كابل يوم 15 أغسطس.
لكن المناقشات التي تدور في الخفاء تعد مؤشرا على عودة ذوي النفوذ التقليدي في أفغانستان إلى الواجهة بعد التقدم العسكري المذهل لطالبان.
ويرى معظم المحللين أن حكم أفغانستان لفترة طويلة دون توافق بين العرقيات المختلفة في البلاد ينطوي على تحد لأي كيان.
وعلى عكس فترة حكمها السابق قبل عام 2001، سعت طالبان التي يغلب البشتون على مقاتليها، إلى الحصول على دعم الطاجيك والأوزبك وأقليات أخرى مع استعدادها لشن هجومها الشهر الماضي.