بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم، مع القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، إلى جانب التطورات المتسارعة على الساحتين المحلية والإقليمية.
اغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت على تباين، مع تقييم المستثمرين للتقدم في مفاوضات التجارة الأمريكية، والمخاوف بشأن توقعات أسعار الفائدة.
تأهل المنتخب السعودي، لنهائي كأس آسيا لكرة القدم للناشئين، ببعد فوزه على نظيره الكوري الجنوبي بركلات الترجيح بثلاثة اهداف مقابل هدف ضمن الدور نصف النهائي من البطولة المقامة بمدينتي جدة والطائف بالمملكة العربية السعودية.
كابول ـ سبأنت
قال عضو في مجموعة من الزعماء الأفغان المخضرمين إن المجموعة تهدف إلى إجراء محادثات مع حركة طالبان وتعتزم الاجتماع في غضون أسابيع لتشكيل جبهة جديدة لإجراء مفاوضات لبحث حكومة أفغانستان المقبلة.
وقال خالد نور، نجل عطا محمد نور الذي كان يوما ما حاكما قويا لإقليم بلخ الشمالي، إن المجموعة تشمل الزعيم الأوزبكي المخضرم عبد الرشيد دستم وآخرين يعارضون سيطرة طالبان على البلاد.
وأضاف نور، البالغ من العمر 27 عاما، لرويترز في مقابلة من مكان لم يكشف عنه "نفضل التفاوض الجماعي لأن أيا منا لن يستطيع حل مشكلة أفغانستان بمفرده".
وتابع "لذا فمن المهم مشاركة الجماعة السياسية كلها في البلاد خاصة الزعماء التقليديين وذوي النفوذ والدعم الشعبي"، وفقا لرويترز.
وقال نور "طالبان في هذه المرحلة في غاية الغرور لأنها حققت انتصارا عسكريا للتو. لكننا نفترض أنهم يعلمون خطر الحكم بالطريقة التي حكموا بها من قبل"، في إشارة إلى إقصاء نظام طالبان السابق لجماعات عرقية تمثل أقليات.
وفر عطا نور ودستم، القائدان المخضرمان في الصراع على مدى أربعة عقود، من البلاد عند سقوط مدينة مزار الشريف الشمالية في أيدي طالبان دون قتال.
وانهارت الحكومة والجيش المدعومان من الولايات المتحدة في باقي أنحاء أفغانستان وسيطرت طالبان على العاصمة كابل يوم 15 أغسطس.
لكن المناقشات التي تدور في الخفاء تعد مؤشرا على عودة ذوي النفوذ التقليدي في أفغانستان إلى الواجهة بعد التقدم العسكري المذهل لطالبان.
ويرى معظم المحللين أن حكم أفغانستان لفترة طويلة دون توافق بين العرقيات المختلفة في البلاد ينطوي على تحد لأي كيان.
وعلى عكس فترة حكمها السابق قبل عام 2001، سعت طالبان التي يغلب البشتون على مقاتليها، إلى الحصول على دعم الطاجيك والأوزبك وأقليات أخرى مع استعدادها لشن هجومها الشهر الماضي.