أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,943.43 بارتفاع وقدره 3.35 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 794.22 بارتفاع وقدره 3.95 نقطة عن معدل أقفاله السابق.
منظمة الصحة العالمية:اذا حظيت الهدنة في اليمن بالاحترام الكامل ستكون فرصة حقيقة من اجل ايصال المساعدات.
[11/07/2015 01:10]
جنيف-سبأنت
قال المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في بيان اصدره اليوم السبت ان المنظمة ستركِّز جهودها خلال الهدنة الانسانية في اليمن على توزيع المساعدات الإنسانية الـمُنقِذة للحياة في المواقع الأكثر احتياجاً.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية الهدنة الإنسانية الثانية التي بدأت في اليمن مساء الجمعة وتستمر حتى نهاية شهر رمضان اذا حظيت بالاحترام الكامل من أطراف الصراع كافة ستكون فرصة حقيقة من اجل ايصال المساعدات الى محافظات تعز وعدن والضالع ولحج وصنعاء وحجة والمكلا ومأرب وصعدة
وتوقعت المنظمة وشركاء المجموعة الصحية ان تصل المساعدات إلى ثلاثة ملايين وثلاثة آلاف و742 مستفيدا خلال الوقفة الإنسانية.
واوضحت ان المساعدات ستشمل توزيع أدوية الطوارئ، ومجموعات الأدوات الصحية وإمدادات طبية للمنشآت الصحية الرئيسية ،وإجراء استقصاءات ميدانية لفاشيات حمى الضنك والملاريا، بما في ذلك التحقق من التشخيص ومعالجة الحالات، وإجراء مسح حول الحشرات الناقلة للملاريا، بالاضافة لتوزيع الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات طويلة المفعول على النازحين والسكان المتضرّرين ،وكذلك عبوات المياه على المناطق التي تستضيف نازحين، وتوفير مجموعات أدوات اختبار للمياه للسلطات المختصة في عدن، فضلا عن تدريب ضباط الاتصال المعنيين بالاستجابة السريعة على تطبيق معايير منظمة الصحة العالمية الخاصة بتحديد حالات الإصابة بحمى الضنك ومعالجتها.
من جانبه اكد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أحمد شادول إن الوضع الإنساني والصحي في اليمن آخذ بالتدهور.
واشار ان بعض المحافظات مثل محافظة عدن لم يَعُد بمقدور الكثير من الناس الحصول مباشرة على الطعام والوقود والرعاية الطبية ومياه الشرب النظيفة ، مؤكداً انه هذه الوقفة ستسمح لمنظمة الصحة العالمية وشركاء المجموعة الصحية كي تنهض بفعالية أكبر باستجابتها في المحافظات المتضرّرة من خلال الوصول إلى فئات السكان التي حُرمت من الرعاية وتحتاج على نحو عاجل لخدمات صحية منقذة للحياة".
وقال ان الوضع الصحي يواجه تحدي كبير والتي تعرضت معظمها للتدمير نتيجة الصراع الجاري في اليمن والتي تسببت في إغلاق أكثر من 54 منشأة صحية بسبب تعرُّضها للتدمير، وكذا نقص الإمدادات الطبية وتوقف نظام الترصُّد إلى تعطل الرصد والاستجابة لعدد متزايد من فاشيات الأمراض التي يشتبه في وقوعها، والحدّ من خدمات الصحة الأساسية مثل التطعيم، والتغذية، والمعالجة المتكاملة لأمراض الطفولة ومكافحة الأمراض.