قدمت الجمهورية اليمنية مذكرة احتجاج لمجلس الأمن الدولي، بشأن استمرار التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني والمزعزعة لأمن واستقرار الجمهورية اليمنية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة والمتكررة التي يرتكبها النظام الإيراني لتدابير الجزاءات المفروضة بموجب قراري مجلس الأمن 2140 (2014) و2216 (2015).
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لمقترح برلمان الاحتلال الإسرائيلي (كنيست) بفرض السيادة الإسرائيلية بالقوة على الضفة الغربية وغور الأردن.
ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، إلى أعلى مستوى لها في ستة أسابيع، وسط تفاؤل بالتوصل إلى اتفاق تجاري محتمل بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
أعلن نادي ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عن إتمام صفقة التعاقد مع المهاجم الفرنسي أوغو إيكيتيكي، قادماً من نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني.
وزير الخارجية يناقش مع مسئولين اوروبيين الوضع الإنساني في اليمن
[07/12/2020 12:00]
الرياض ـ سبانت
ناقش وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم عبر الاتصال المرئي، مع نائب مدير عمليات المساعدات الإنسانية (ايكو) في الاتحاد الأوروبي مايكل كويلر، ورئيس دائرة المنازعات والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السويدية كارل سكاو وسفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج، الوضع الإنساني في اليمن، ومتابعة نتائج الاجتماع الثاني لكبار المسؤولين في المجال الانساني حول الأزمة الإنسانية في اليمن والذي عُقد في 12 نوفمبر 2020، بمشاركة ممثلين عن الجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات اليمنية غير الحكومية.
وخلال اللقاء عبر وزير الخارجية عن تقديره للجهود التي يبذلها العاملون في المجال الانساني للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن.. مؤكدا أن الحكومة ستستمر بتقديم التسهيلات اللازمة لضمان وصول المنظمات والعاملين في المجال الإنساني لكافة مناطق اليمن وتمكين تلك المنظمات من القيام بمهامها، والمساعدة في حل أي صعوبات تواجهها.
وتطرق الى بعض الممارسات الممنهجة لمليشيا الحوثي الانقلابية لوضع العراقيل امام جهود العمل الإنساني واهمها استمرار التباطؤ في تطبيق نظام البصمة المقترح من برنامج الأغذية العالمي والذي سيساعد على إيصال المساعدات لمستحقيها ووقف تلاعب المليشيات بتلك المساعدات، وتسيس قضية خزان النفط صافر والذي يهدد بكارثة إنسانية وبيئية كبرى في اليمن والمنطقة، واختلاق ازمة الوقود في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بعد سرقة الأموال الموردة للحساب الخاص من العوائد للمشتقات النفطية والذي كان مخصصا لدفع رواتب الموظفين.
من جانبه أشار الجانب الأوروبي الى التزام المانحين بمواصلة تقديم الدعم الإنساني لليمن بما يتماشى مع مبادئ العمل الإنساني وعبر عن تقديره للتسهيلات التي تقدمها الحكومة اليمنية لجهود العمل الإنساني في اليمن، وتطرق الى الدوافع السياسية والاقتصادية الرئيسية التي تؤدي الى تنامي الاحتياجات الإنسانية وأهمية معالجة العوامل المسببة للازمة الإنسانية.