نفذت لجنة من وزارة الدفاع برئاسة رئيس هيئة العمليات المشتركة اللواء الركن صالح حسن، زيارة عيدية الى محور وجبهة يافع القتالية لتفقد أوضاع المقاتلين وتهنئتهم بمناسبة عيد الفطر المبارك.
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,949.52 بانخفاض وقدره 1.85 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 802.62 بانخفاض وقدره 0.66 نقطة عن معدل أقفاله السابق.
تأهل ريال مدريد إلى نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم بعد تعادله مع ضيفه ريال سوسيداد باربعة اهداف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما ضمن إياب الدور نصف النهائي.
ولد الشيخ يقدم إحاطته إلى مجلس الأمن حول تطور المشاورات ومسار السلام في اليمن
[21/06/2016 10:18]
الكويت-سبأنت
قدم المبعوث الاممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي حول تطور المشاورات ومسار السلام في اليمن بعد شهرين على انطلاقها في الكويت برعاية الامم المتحدة.
وقال ولد الشيخ في احاطته "لايزال وقف الأعمال القتالية الذي بدأ العمل به في 10 ابريل ساريا في عدة مناطق في اليمن ولا يزال دور لجنة التهدئة والتواصل و لجان التهدئة المحلية جوهريا في تهدئة وردع الخروقات الحاصلة، الا أن هذه اللجان لم تتمكن من ايقاف خروقات خطيرة والتي كان أبرزها قصف سوق شعبي في مدينة تعز في يوم 4 يونيو الجاري والذي أدى الى مقتل ثمانية عشر مدنياٌ وسقوط عشرات الجرحى ، بالاضافة الى خروقات لا يمكن تجاهلها في مأرب والجوف وتعز والمنطقة الحدودية مع المملكة العربية السعودية".
واضاف " يقوم فريق عملي بدعم من المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وتركيا وهولندا بمجموعة مبادرات تساعد على دعم وتحفيز أعضاء اللجان بهدف تثبيت وتهدئة الوضع الأمني ومن بينها ورش عمل لبناء قدرات أعضاء لجان التهدئة المحلية في عدة محافظات، والعمل حالياٌ على توسيع هذه الدورات في الأسابيع المقبلة لتشمل جميع أعضاء لجان التهدئة المحلية في مختلف المناطق".
ولفت الى عودة رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر مع أعضاء الحكومة الى عدن في 4 يونيو الجاري لاستكمال تقديم الخدمات الأساسية وتأمين الاستقرار ونحن ندعم جهوده في هذا المجال..مشيداً بالعمل المتواصل الذي يجري لمكافحة الارهاب والذي يؤدي الى تحسن نسبي للأمن في المنطقة.
وطالب المبعوث الاممي من مجلس الامن الضغط على الأطراف لاحترام التزاماتها بوقف الأعمال القتالية واحترام القانون الانساني الدولي وحماية المواطنين،كما طالب الدول الأعضاء في المنطقة وفي المجلس الى دعم وتحفيز الأطراف على تخطي الفوارق والعمل على تقوية الأرضية المشتركة وابراز حسن النية.
وقال ولد الشيخ "بالرغم من كل الأمل الذي تحمله مشاورات السلام المنعقدة في الكويت، لاحظنا تراجعا كبيرا في الأوضاع المعيشية في اليمن يرجع أساسا الى تدهور الخدمات الأساسية ،وان ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء في عدن والحديدة وأماكن أخرى زادت من حدة الأزمة الصحية وأدت الى حالات وفاة كان من الممكن تفاديها ،وفي هذا الصدد كان لدولة الامارات العربية المتحدة تدخل سريع تشكر عليه لتأمين مصادر الطاقة في عدن".
واضاف "ان الاقتصاد اليمني شهد تراجعا خطيرا في الأشهر الأخيرة، فمنذ بداية العام 2016 انخفض المنتج المحلي الاجمالي بما يزيد عن 30% لمواجهة هذا التطور الخطير، وما زال البنك المركزي اليمني يؤمن استيراد بعض المواد الأساسية كالقمح والأرز والأدوية غير أن ذلك سيكون صعبا في الأشهر القليلة القادمة مما سيكون له اثر سلبي على الوضع المعيشي للفئات المستضعفة".
واشار الى تنسيق فريق عملي مع الحكومة اليمنية، والبنك المركزي والدول الأعضاء لإيجاد حلول عملية سريعة تحد من تدهور الاقتصاد.
وشدد على ضرورة الإفراج غير المشروط عن كافة الأطفال المعتقلين وكذلك الفئات المستضعفة ومن يعانون ظروفا خاصة كالجرحى والمرضى فضلاً عن الأشخاص الذين أشار اليهم قرار مجلس الأمن 2216 (2015)..مشيراً الى ان عمليات الافراج التي جرت تزامنت معها عمليات إعتقال مدنيين وصحافيين ونشطاء في المجتمع المدني وهي أعمال تهدف إلى التخويف والترهيب مما يمثل خروقات واضحة لاتفاقيات حقوق الانسان التي أحث الأطراف على احترامها.
واكد ان دعم مجلس الأمن يلعب دورا جوهريا في تقدم المشاورات..لافتاً الى ان الأطراف تسلمت رسالة محددة وموحدة من المجتمع الدولي تحثهم على ضرورة التوصل الى حل في الكويت.
وعبر عن شكره لأمير دولة الكويت صاحب السمو صباح الأحمد الجابر الصباح على الاستضافة الكريمة والجهود الجبارة التي تبذلها دولة الكويت حكومة وشعبا لعقد مشاورات السلام وعلى كل التسهيلات التي قدمت وتقدم وهذا ليس بغريب أو جديد عن هذه الدولة التي تتبنى دوما المبادرات التي تخدم السلام والانسان.
واكد ولد الشيخ انه سيسلم الأطراف اليمنية في الأيام القليلة المقبلة تصورا مكتوبا للمرحلة المقبلة.. مشيراً الى ان اتفاق السلام الذي يسعى اليه سيعيد الأمن الى اليمن ويشكل بارقة أمل للشرق الأوسط الذي يعيش تجاذبات سياسية اقليمية ودولية.