شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في اعمال الدورة الرابعة والاربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على مستوى كبار المسؤولين، المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، بوفد يترأسه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري.
بحث الرئيس الاماراتي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم، مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، العلاقات الثنائية وإمكانيات تعزيز التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التنمية والازدهار في البلدين.
حقق فريق ريال مدريد، فوزاً عريضاً على ضيفه إشبيلية بأربعة أهداف لهدفين، في المباراة التي جمعتهما، اليوم الأحد، على ملعب سانتياغو برنابيو، ضمن الجولة الـ 18 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
فريق تقييم الحوادث يفند عدد من الإدعاءات الواردة من الجهات والمنظمات الدولية حيال أخطاء التحالف
[25/11/2020 03:51]
الرياض - سبأنت :
عقد المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور اليوم مؤتمراً صحفياً في العاصمة السعودية الرياض، لعرض نتائج التقييم والتحقيق في عدد من الادعاءات التي تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني .
وفند المنصور الإدعاء الوارد في تقرير منسق الأمم المتحدة ومنسق الشوؤن الإنسانية في اليمن الصادر في 13 يوليو 2020 م حول قيام قوات التحالف بتاريخ 12 / 07 / 2020م بغارة جوية بمديرية (وشحه) بمحافظة (حجة)، أسفرت عن مقتل سبعة أطفال وامرأتين وجرح طفلان وامرأتين وتم اسعافهم الى مستشفى عبس.
وأوضح المنصور أن بعد البحث والتقصي تبين للفريق وبناءً على التقارير الاستخباراتية الواردة لقوات التحالف عن استخدام ميليشيا الحوثي المسلحة لمبنى (يستخدم مركزاً للقيادة والاتصالات) ويوجد فوقه عدد (2) ابراج اتصالات ويقومون بإدارة العمليات القتالية من خلاله، وتم رصد تحركات لعناصر من ميليشيا الحوثي المسلحة بأماكن متفرقة في منطقة (وشحه)، وصد تواجد لعناصر من ميليشيا الحوثي المسلحة داخل (المبنى الذي يستخدم مركزاً للقيادة والاتصالات)، رصد الكتروني لبلاغات تحذيرية وتحفيزية ضد قوات التحالف، وبث راداري لمضادات جوية (سام 6) بالمنطقة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن أن ذلك يعد هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق استهدافه ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيده، كون (المبنى الذي يستخدم مركزاً للقيادة والاتصالات) قد سقطت عنه الحماية القانونية المقررة نظراً لاستخدامه في المساهمة الفعالة في الأعمال العسكرية استناداً للمادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقاعدة (8) من القانون الدولي الإنساني العرفي.
وأضاف أنه في يوم الأحد 12 / 07 / 2020 م وأثناء مراقبة (المبنى الذي يستخدم مركزاً للقيادة والاتصالات)، تم رصد ومتابعة عربة من نوع (شاص) يستقلها القيادي الحوثي (هـ . ص) يرافقه عناصر مسلحة وشخص يرتدي الزي العسكري يتجهون الى ذات (المبنى). وبعد دخولهم للمبنى واثناء تواجدهم فيه، قامت قوات التحالف بتنفيذ مهمة جوية عند الساعة (1:30) ظهراً على هدف عسكري عبارة عن (مبنى يستخدم مركزاً للقيادة والاتصالات ويتواجد به قيادي مع عناصر تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) بمديرية (وشحه) بمحافظة (حجة) وذلك باستخدام قنبلة موجهة لم تصب الهدف بسبب ظهور سحب متقطعة حول منطقة الهدف خلال مرحلة الاستهداف، بعد إطلاق القنبلة بـ (15) ثانية تقريباً نتج عنه عدم سقوط القنبلة على الهدف العسكري المحدد .
وأشار إلى أنه في اليوم التالي تم استطلاع وتقييم لما بعد الإستهداف فوق موقع سقوط القنبلة وتمت مشاهدة آثار أضرار ناتجة عن استهداف جوي على (مبنى) يبعد مسافة (780) مترا من الهدف العسكري، وقال "في ضوء ذلك توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في استهداف مبنى تستخدمه ميليشيا الحوثي المسلحة كمركز قيادة واتصالات ويتواجد به قيادي مع عناصر تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة شرق مديرية (وشحه) في محافظة (حجة) وأنه يتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية" ,
وأوصى الفريق بقيام دول التحالف بتقديم المساعدات عن الخسائر البشرية والأضرار المادية نتيجة سقوط القنبلة بالخطأ على موقع الادعاء، ودراسة أسباب عدم سقوط القنبلة على الهدف العسكري المحدد ووضع إجراءات تضمن تلافي حدوث ذلك مستقبلاً.
وأستعرض المنصور نتائج البحث والتقصي بشأن ما ورد في البيان الصادر بتاريخ 16 يونيو 2020م من مكتب منسق الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن حول مقتل 12 مدنياً على الأقل، بما فيهم 4 أطفال، في محافظة صعدة)، جراء ضربات على (سيارة) بتاريخ 15 يونيو 2020م في مديرية (شدا) بمحافظة (صعدة) شمال اليمن .
وأكد ان نتائج البحث والتقصي أظهرت أن قوات التحالف لم تستهدف (سيارة) مدنية تحمل عدد (12) مدنيا بينهم أطفال في مديرية (شدا) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (15 / 06 / 2020م) كما ورد بالادعاء.
قال أنه تبين للفريق أن قوات التحالف رصدت اتصالات لاسلكية في قطاع (صعدة) مضمونها طلبات للتموين والدعم بالذخيرة والمقاتلين، وفي يوم الاثنين (15 / 06 / 2020م) وأثناء قيام قوات التحالف بمراقبة واستطلاع منطقة الاشتباكات رصدت عبر منظومة الاستطلاع والمراقبة عربتين على طريق غير معبد في منطقة جبلية غير مأهولة بالسكان بمنطقة الاشتباكات بمديرية (شدا) في الجهة الغربية من محافظة (صعدة) بالقرب من الحدود الدولية للمملكة العربية السعودية في أحداهما شخصان يقومان بتوجيه عناصر الحوثي والثانية إمدادات يتم توزيعها على نقاط يتمركز فيها العناصر الإنقلابية وهو ما يعد هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق تدميره ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة، استناداً للمادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقاعدة (8) من القانون الدولي الإنساني العرفي ،حيث استمرت قوات التحالف بمتابعة العربة نوع (جيب) وهي تقوم بالمرور والتوقف عند نقاط محدده ومقابلة عناصر تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة في منطقة الاشتباكات.
وأفاد المتحدث الرسمي أنه بعد دراسة المعلومات الواردة بالادعاء والوثائق المتعلقة بالعملية العسكرية المنفذة وتحليل فيديو منظومة المراقبة والاستطلاع تبين للفريق المشترك أن العربتين كان يستقلهما عناصر تابعة للميليشيات وتقوم احداهما بتوزيع الإمدادات على (عناصر مقاتلة لميليشيا الحوثي المسلحة) في عدة مواقع منتشرة في المنطقة وعدم وجود أي مدنيين أو عربات أخرى في محيط الهدف العسكري قبل وأثناء الاستهداف .. مؤكداً صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (عربة تحمل عنصرين من ميليشيا الحوثي المسلحة) في مديرية (شدا) بمحافظة (صعدة) وأنه يتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وبشأن ما ورد من فريق الخبراء المعني باليمن، وما ورد في البيان الصادر من مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية في اليمن بتاريخ (15 فبراير 2020م) بعنوان (غارات تودي بحياة عشرات المدنيين في محافظة الجوف) المتضمن أنه تشير التقارير الميدانية الأولية إلى أن (31) شخصاً مدنياً قتلوا وجرح (12) آخرين نتيجة غارات في (15 فبراير2020م) ضربت منطقة (الهيجة) بمديرية (المصلوب) بمحافظة (الجوف)، أوضح المنصور،أن أعمال البحث والتقصي التي قام بها الفريق أكدت صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الأهداف العسكرية المشروعة التي تواجدت عند حطام الطائرة المقاتلة في منطقة العمليات بالقرب من قرية (الهيجة) بمديرية (المصلوب) بمحافظة (الجوف) وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وقال المنصور أن الفريق يرجح احتمالية تعرض مدنيين وأعيان مدنية لأضرار وذلك نتيجة اسقاط الطائرة المقاتلة من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة والذي تسبب في سقوط بعض أجزاء منها بالقرب من قرية (الهيجة) .. مضيفاً أن إجراءات التقييم والتحقيق بينت للفريق المشترك بأن إحدى المهام العسكرية التي نفذت من قبل قوات التحالف قد أحدثت أضراراً جانبية لمبنى شعبي صغير شرق موقع سقوط الطائرة، جراء استهداف إحدى تجمعات ميليشيا الحوثي المسلحة التي كانت تقوم بالاستيلاء على اجزاء من الطائرة وتحميلها في عربة.
وأشار المنصور إلى أن الفريق يوصي محاسبة الموجه الجوي لعدم الدقة في التقييم باحتمالية دخول المحيط الغير عسكري بالتأثيرات الجانبية مما يعد مخالفة لقواعد الاشتباك المعمول بها لدى قوات التحالف، وان تقوم دول التحالف بتقديم مساعدات عن الخسائر البشرية والأضرار المادية بسبب الأضرار الجانبية التي لحقت بالمبنى أثناء التعامل مع الهدف العسكري المشروع (عناصر من ميليشيا الحوثي المسلحة).
وبشأن الإدعاء بقيام قوات التحالف باستهداف أسرة ( م. ش) في مديرية (المتون) بمحافظة ( الجوف) بتاريخ 2017 / 04 / 20 م، أكد توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف أسرة (م. ش) جوار منزلهم بتاريخ 2017 / 04 / 20 في مديرية (المتون) بمحافظة (الجوف) الوارد بالادعاء .