قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن مرور قرابة خمسين يوماً على اختطاف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، للأمين العام لمؤتمر صنعاء، غازي الأحول، وعدد من مرافقيه، إضافة إلى مدير مكتبه عادل ربيد، يكشف بوضوح طبيعة هذه المليشيا التي لا تؤمن بالشراكة، ولا تحتكم لأي قوانين أو أعراف أو قيم إنسانية وأخلاقية".
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، عن قلقها البالغ إزاء عدد المدنيين الفارين من ما وصفته بـ"أعمال العنف" في شمال موزمبيق بما يجعل من المستحيل على كثير منهم العودة إلى ديارهم.
بلغت اللاعبة البولندية إيجا شفيونتيك الدور الثالث من منافسات بطولة ووهان الصينية المفتوحة للتنس من فئة ألف نقطة، بعد فوزها على التشيكية ماري بوزكوفا بمجموعتين دون رد، في إطار مباريات الدور الثاني.
مفوضية الامم المتحدة:العالم سيواجه مشكلة اعادة توطين اكثر من مليون لاجئ خلال العام المقبل
[13/06/2016 11:03]
جنيف-سبأنت
قالت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم "ان العالم سيواجه مشكلة اعادة توطين اكثر من مليون لاجئ خلال العام المقبل بعدما تسببت صراعات وأزمات عدة في تشريد اعداد قياسية من الأشخاص في جميع أنحاء العالم".
واضافت المفوضية في تقريرها السنوي"ان العديد من الصراعات والأزمات تسببت في تشريد اعداد قياسية من الأشخاص في جميع أنحاء العالم ،وان إعادة التوطين أصبحت جزءا متزايد الأهمية من جهود المفوضية الرامية إلى إيجاد حلول للمشردين مع الدعوة إلى تقاسم المسؤولية بين الدول المانحة والمستقطبة بصورة أكثر عدلا".
واشار التقرير الى ان المفوضية تواصلت مع أكثر من 30 دولة من اجل برامج اعادة توطين في العقد الماضي ..لافتة الى ان الفرص المتاحة للتوطين قفزت بنسبة 72 بالمائة مقارنة عن الفرص في العام 2014م.
وقالت " ان السوريون يمثلون نسبة تبلغ نحو 40 بالمائة من اجمالي راغبي اعادة التوطين في العام 2017 يليهم رعايا السودان بنسبة 11 بالمائة ، ثم رعايا أفغانستان بنسبة 10 بالمائة ، و جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 9بالمائة".
وأكد التقرير ان التعامل مع هذه الطلبات المتزايدة سيكون عبر عدد من الحلول المقترحة على الدول المضيفة مثل منح تأشيرات دخول لأسباب إنسانية وجمع شمل الأسرة والمنح الدراسية وهي فرص يمكن أن تساعد في منح فرصة امل متجددة للاجئين.
ولفت الى ان إعادة التوطين تمثل تدبيرا فعالا للمحتاجين مثل الناجين من العنف أو التعذيب والذين يمثلون قرابة 24 بالمئة من الطلبات بارتفاع اربع اضعاف عما كانت عليه هذه الفئة عام 2005 مع زيادة معدلات النساء والفتيات الهاربات من خطر سوء المعاملة بنسبة تصل الى 12 بالمائة.