بعث فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، برقية تهنئة الى أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو الخالدة.
بدأت، اليوم الثلاثاء، أعمال مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الأردن لبحث حصار التجويع الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
أعلن الاتحاد العربي لكرة الطاولة إقامة منافسات النسخة 36 من بطولة الأندية العربية لكرة الطاولة، في العاصمة العمانية مسقط، وذلك خلال الفترة من 30 أغسطس وحتى 4 سبتمبر المقبل بمشاركة نخبة من الأندية العربية تحت إشراف وتنظيم مشترك مع الاتحاد العماني لكرة الطاولة.
العثيمين: قضية فلسطين والقدس محل اجماع اسلامي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
[24/08/2020 04:42]
جدة-سبأنت
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، أن قضية فلسطين والقدس تشكل القضية المركزية للمنظمة ومصدر وحدتها، وقوتها، وعملها الإسلامي المشترك، وأنها محل إجماع الدول الأعضاء وسعيها المشترك نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أنه أجرى العديد من المشاورات، وخلص من خلالها إلى أن مبادرة السلام العربية لعام 2002، بعناصرها كافة وتسلسلها الطبيعي كما تبنتها مختلف القمم الإسلامية ومجالس وزراء الخارجية المتعاقبة، تشكل خياراً استراتيجياً، وفرصة تاريخية، ومرجعية مشتركة يجب أن يستند عليها الحل السلمي العادل والشامل للنزاع العربي الإسرائيلي.
وأكد تمسك المنظمة بالسلام وأنه سيظل خياراً استراتيجياً استناداً إلى القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى رؤية حل الدولتين، وأن عملية السلام كل لا يتجزأ، وأن إقامة العلاقات الطبيعية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ودولة الاحتلال الإسرائيلي لن تتحقق إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بما فيها القدس وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً دعم كل الجهود لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة، وتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م.
كما أكد، عدم شرعية أي إجراءات أحادية إسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات، التي تهدف إلى تغيير الوضع السياسي والقانوني على الأرض الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي ويقوض حل الدولتين، مستذكراً القرارات الصادرة عن القمة الإسلامية الأخيرة واللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية بشأن رفض أي إجراءات من شأنها أن تمس الوضع القائم التاريخي أو القانوني أو السياسي لمدينة القدس الشرقية؛ وكذلك رفض خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من أرض دولة فلسطين المحتلة، الذي من شأنه تقويض فرص السلام القائم على حل الدولتين، ومشدداً في ذات السياق، على أن أي جهود رامية لوقف هذه الإجراءات الأحادية هي محل تقدير الدول الأعضاء.