بحث وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور منصور بجاش، اليوم، مع القائم باعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، تشاو شينغ، التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيز الشراكة من أجل تحقيق التنمية والسلام في اليمن.
يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لأداء القسم الدستوري، غداً الإثنين، ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، في مراسم تنصيب رسمية تقام في مبنى الكابيتول الأمريكي.
واصل فريق برشلونة نتائجه السيئة في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وأخفق في تحقيق الفوز للمرة الرابعة على التوالي بعد تعادله مع مضيفه خيتافي (1-1)، على ملعب "كولسيوم الفونسو بيريز" بمدينة خيتافي في الجولة العشرين من المسابقة.
قادة الاتحاد الاوروبي يبحثون مجددا عن خطة انعاش اقتصادي بعد كورونا
[18/07/2020 07:33]
بروكسيل ـ سبأنت
يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي مجددا اليوم في محاولة لإنقاذ خطة إنعاش اقتصادي ضخمة لمرحلة ما بعد أزمة كورونا، إثر اصطدام محادثاتهم أمس بتصلب دول مؤيدة للتقشف تتزعمها هولندا والنمسا.
وتشهد أوروبا أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية، ويسعى قادة الاتحاد الـ27 في القمة التي افتتِحت الجمعة، للاتفاق على خطة إنعاش بقيمة 750 مليار يورو لمساعدة الدول الأكثر تضرراً من الجائحة.
لكن هذه الخطة تلقى معارضة شديدة من عدد من الدول الأكثر ثراء والأصغر حجما، تتقدّمها هولندا والنمسا اللتان تعارضان تقديم مبالغ مالية لدول مثل إسبانيا أو إيطاليا بسبب تراخيهما في ما يتعلق بالإنفاق العام.
وبعد أكثر من سبع ساعات من النقاشات التي اعتبرت مصادر عدة أنها "بناءة"، شهدت المحادثات توتّرا خلال عشاء بين القادة، وذلك بسبب موقف هولندا المتشدد في ما يتعلق بمراقبة الأموال التي قد يتم توزيعها على الدول.
وتبادل قادة أوروبا التحية بمرافق الأيدي بدلا من المصافحات اليدوية وقدموا الهدايا، لكن أجواء التفاؤل سرعان ما تبددت لدى بدء المحادثات، فيما جلس القادة في مقاعدهم في مقرّ تم خفض عدد موظفيه وفرضت فيه تدابير التباعد الاجتماعي.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لدى وصولها "الاختلافات لا تزال كبيرة جدا، لكن علينا أيضا أن نواجه الحقيقة". وتابعت "لهذا السبب أتوقع مفاوضات صعبة جدا".
وأكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عند وصوله إلى القمة، أنها "لحظة حقيقة وطموح لأوروبا"، موضحا أنه "واثق إنما حذر" حيال نتائج الاجتماع.
وتؤيد ميركل وماكرون خطة إنعاش تتشكل من قروض ومبالغ دعم لدول أعضاء من أجل إنعاش اقتصادات دمرها الفيروس وتدابير العزل الوقائية.
وحذر ماكرون قائلاً إنّ "مشروعنا الأوروبي مهدد"، قبل أن يلتقي رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي المتمسك بعدم تقديم الأموال من دون شروط صارمة وحق نقض خطط إنقاذ وطنية.
من المتوقع أن تكون المفاوضات طويلة وشاقة إذ تملك كل دولة حق النقض، وقد لا تكون هذه القمة الاستثنائية المقررة ليومين اللقاء الأخير بين القادة.
ويتوقع أن تأتي المعارضة الرئيسية مرة جديدة من روتي الذي يعتبر مسؤولا جزئيا عن فشل آخر قمة لقاجى الاتحاد عقدت في فبراير الماضي.