أكدت قيادة المنطقة العسكرية الثانية، اليوم السبت، رفع مستوى جاهزيتها القتالية، وتكثيف انتشارها الأمني ضمن مناطق انتشارها بساحل حضرموت، وذلك في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على الأمن والاستقرار، والاستعداد لمواجهة أي طارئ أمني.
دعت وزارة الحج والعمرة السعودية، حجاج بيت الله الحرام، اليوم السبت، إلى الالتزام بالبقاء في المخيمات يوم عرفة من الساعة (10 صباحا) وحتى (4 عصرا) وعدم الخروج إلى جبل الرحمة أو مسجد نمرة وذلك حفاظا على سلامتهم من التعرض لأشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة.
توَج فريق الاتحاد السعودي بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه على القادسية بثلاثة اهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة.
السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة تناقشان اتفاقية اقتصادية تتنصل منها اسرائيل
[22/05/2016 12:18]
رام الله ـ سبأنت
بدأت في مدينة رام الله اليوم الأحد اجتماعات بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة لمراجعة العلاقة الاقتصادية بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي تخضع "لبروتوكول باريس الاقتصادي"، الذي يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تتنصل منه.
ونقلت وكالة الاناضول للأنباء عن وزيرة الاقتصاد الفلسطينية عبير عودة قولها " إنه ستجري مناقشة العديد من بنود بروتوكول باريس مع الجانب الأميركي، خاصة ما يتعلق بحركة الأفراد والبضائع وانسياب التجارة واستغلال الموارد الطبيعية الفلسطينية".
وبروتوكول باريس الاقتصادي هو اتفاق تم توقيعه عام 1994 لتنظيم العلاقة الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في قطاعات الضرائب والجمارك والبنوك والاستيراد والتصدير والإنتاج والعملات المتداولة وحركة التجارة.
وسيعقد الأميركيون مباحثات اقتصادية مماثلة مع الجانب الإسرائيلي غدا الاثنين. وقالت وزيرة الاقتصاد الفلسطينية عبير عودة في هذا السياق "نتطلع لدور أميركي فاعل في إعادة تفعيل كامل بنود بروتوكول باريس الذي تتنصل منه إسرائيل".
وقدرت الوزيرة أن السماح للفلسطينيين باستغلال مناطق الأغوار (على حدود الضفة الغربية مع الأردن) سيعود على الخزينة الفلسطينية بنحو ملياري دولار سنويا. ويخضع نحو 61 بالمائة من أراضي الضفة الغربية للسيطرة الإسرائيلية وتسمى المناطق (ج)، وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من استغلال ثرواتها الطبيعية.
في الوقت نفسه، قالت عودة إنها بحثت مع الجانب الأميركي المساعدات المالية الأميركية للسلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الأرقام تظهر "تراجع حجم المنح والمساعدات المالية الأميركية للخزينة الفلسطينية بنسبة 50 بالمائة منذ 2011".