ادى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعدد من كبار قيادات الدولة، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين، في العاصمة المؤقتة عدن.
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، التزامها بمواصلة جهودها في دعم التحول العالمي للطاقة، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن في قطاع الطاقة، بما يرسخ مكانتها كشريك إستراتيجي موثوق على الساحة العالمية في هذا المجال الحيوي.
عزز إنتر ميلان صدارته للدوري الايطالي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه أودينيزي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الـ 30 من المسابقة.
دول اوبك تقترب من التوصل لاتفاق بشأن تمديد تخفيضات الانتاج
[02/06/2020 08:12]
نيويورك ـ سبأنت
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن دول أوبك تقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية (9.7 مليون برميل يوميا) حتى سبتمبر المقبل.
وكانت اتفاقية "أوبك+" قد دخلت حيز التنفيذ في الأول من مايو، وهي تنطوي على خفض إنتاج هذه الدول المصدرة للنفط بمقدار غير مسسبوق، وهو 9.7 مليون برميل يوميا، في الفترة من مايو إلى يونيو من 2020.
وستخفض وفقا للاتفاقية، روسيا والسعودية إنتاجهما من النفط بحصة متساوية تبلغ 2.5 مليون برميل يوميا من المستوى الأساسي البالغ 11 مليون برميل يوميا.
وسيسري الاتفاق لمدة عامين، ولكن من يوليو إلى ديسمبر 2020، ستقلص دول المجموعة التخفيضات من 9.7 مليون برميل يوميا إلى 7.7 مليون برميل يوميا. وإلى مستوى 5.8 مليون برميل يوميا في الفترة من يناير 2021 حتى نهاية أبريل 2022، فيما سيكون بالإمكان تعديل قياسات الاتفاق في ديسمبر 2021.
ووفق رواية الصحيفة من مصادرها فإن هذه الدول "باتت قريبة من الاتفاق" على الحفاظ على الحصة الحالية (9.7 مليون برميل يوميا) لخفض الإنتاج حتى بداية سبتمبر.
ويُزعم في هذا السياق أن الأطراف قررت عقد مؤتمر عبر الفديو في 4 يونيو الجاري، والذي كان من المقرر إجراؤه في 9 يونيو.
وتُعول السعودية، حسب الصحيفة، على أن يستمر تخفيض دول "أوبك+" لإنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل حتى نهاية هذا العام.
وترى مصادر الصحيفة أن الصفقة تناسب أيضا روسيا بشكلها الحالي، وأن الطرفين (الرياض وموسكو) يناقشان "خيار تسوية"، يقترح الحفاظ على الحصص الحالية حتى 1 سبتمبر 2020.
وكان دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية قد قال في نهاية مايو إن التطور السلبي للوضع في أسواق الطاقة العالمية تم تجنبه بالقدر الأكبر بفضل اتفاق "أوبك+" الجديد، مشيرا كذلك إلى أن الكرملين يعتبره ناجحا بلا شك.