أكد نائب وزير الأوقاف والإرشاد، أنور العمري، على ضرورة توحيد الخطاب التوعوي لمواجهة الظواهر الدخيلة على المجتمع كالمخدرات والتطرف والتعصب الديني بسبب ممارسات ميليشيات الحوثي الإرهابية والتنظيمات المتطرفة.
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، عن قلقها البالغ إزاء عدد المدنيين الفارين من ما وصفته بـ"أعمال العنف" في شمال موزمبيق بما يجعل من المستحيل على كثير منهم العودة إلى ديارهم.
بلغت اللاعبة البولندية إيجا شفيونتيك الدور الثالث من منافسات بطولة ووهان الصينية المفتوحة للتنس من فئة ألف نقطة، بعد فوزها على التشيكية ماري بوزكوفا بمجموعتين دون رد، في إطار مباريات الدور الثاني.
هيئة سلامة الطيران الفرنسية تؤكد انبعاث دخان على متن الطائرة المصرية قبل سقوطها
[21/05/2016 11:22]
باريس ـ سبأنت
أعلن المحققون بهيئة سلامة الطيران الفرنسية أن الطائرة المصرية التي تحطمت في البحر المتوسط أصدرت رسائل آلية بوجود دخان على متنها، وإن كان لا يزال من المبكر تفسير المعطيات الواردة.
وقال متحدث لوكالة الأنباء الفرنسية أن مكتب التحقيقات والتحليل "يؤكد أن الطائرة أطلقت رسائل آلية بوجود دخان على متنها قبيل انقطاع بث البيانات".
وأضاف أن "الأمر لا يزال مبكرا جدا لتفسير وفهم ملابسات الحادث ما لم نعثر على الحطام والصندوقين الأسودين"، مؤكدا أن "أولوية التحقيق هي للعثور على الحطام والصندوقين اللذين يسجلان بيانات الرحلة".
وكانت وسائل إعلام أميركية أول من أشار إلى رصد دخان في مقدمة الطائرة قبيل تحطمها لم يعرف مصدره.
وقالت شبكة "سي أن أن" الأميركية إن بيانات رحلة الطائرة المصرية المنكوبة المستمدة من نظام الاتصالات الخاص بالطائرة، أظهرت إنذارا بوجود دخان على متنها قبل دقائق من تحطمها.
وقالت الشبكة إنها حصلت على البيانات من مصدر مصري، مشيرة إلى أن البيانات جاءت من نظام آلي على متن الطائرة يسمى "نظام اتصالات المعالجة والتقارير بالطائرة"، يحمّل تلقائيا بيانات الرحلة إلى شركة الطيران التي تشغّل الطائرة.
وللإشارة، فقد قالت مصادر مطلعة بلجنة التحقيق في الحادث إن قائد الطائرة في آخر اتصال بينه وبين برج المراقبة قبل سقوطها بخمس دقائق لم يشتك من شيء غير عادي، ولم يبلغ عن حدوث حريق.
وكانت الطائرة وهي من طراز "إيرباص أي 320" تقوم برحلة بين باريس والقاهرة وعلى متنها 66 شخصا، بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا، إضافة إلى عدد من الجنسيات الأخرى، عندما تحطمت الخميس في البحر المتوسط بعد اختفائها من شاشات الرادار.
وتم العثور على القطع الأولى من الحطام على بعد 290 كيلومترا شمال الإسكندرية بواسطة سفن وطائرات نشرها الجيش المصري.