ثمن فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي عاليا إعلان المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، استخدام الولايات المتحدة الأميركية مجدداً حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ارتفعت صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 5.8 بالمائة على أساس سنوي في أول 20 يوما من شهر نوفمبر الجاري مدفوعة بالطلب العالمي القوي على أشباه الموصلات والسفن.
أسدل الستار على مسيرة النجم الإسباني المخضرم رافايل نادال (38 عاما) بعد مسيرة حافلة في عالم الكرة الصفراء استمرت نحو 24 عاما حقق خلالها 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) و 92 لقبا في فئة الفردي بشكل عام و11 لقبا في فئة الزوجي.
الألكسو تًستنكر عمليات نهب واخفاء المخطوطات التاريخية النادرة على يد مليشيا الحوثي
[07/04/2020 10:09]
جدة ـ سبأنت
استنكرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (اولكسو) ما يتعرض له التراث الثقافي في اليمن من عمليات مصادرة واتلاف من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية التي تعمد لتدمير مقتنيات المتاحف من الآثار واخفاء وتهريب المخطوطات النادرة والقديمة من المكتبات والمواقع الاثرية والتاريخية والمعالم الدينية بصنعاء وشبام وصعدة وذمار وزبيد وجبلة والجند حيث توجد كميات ضخمة من المخطوطات النادرة التي توثق للذاكرة الثقافية الإنسانية في اليمن عبر قرون.
وقالت المنظمة في بيان لها " لقد استهدفت أعمال التّدمير والنّهب والتّهريب لنفائس الآثار و"بصائر الوقف" في الجامع الكبير بصنعاء ومحتويات خزائنه والأضرحة والمكتبات الموجودة بها وقد تمّ تسجيل اختفاء مخطوطات قديمة ونادرة يعود بعضها إلى القرنين السّادس والسّابع للهجرة، تنوّعت ما بين مصاحف ووثائق لأملاك الوقف ورقوق قرآنية".
وأضافت " ولطمس آثار هذه الأفعال التي يُجرّمها القانون الدولي وتسهيل تهريب هذا الجزء الهامّ من الرّصيد الثقافي الإنساني، فقد استولت هذه العصابات المُتطرّفة على قاعدة بيانات المخطوطات بدار المحفوظات اليمنيّة وأتلفتها ".
وإذ تُعبّر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عن مُساندتها الكاملة للنّداء الذي أطلقته السّلطات اليمنيّة للتصدّي الفوري لهذه الجرائم، فإنّها تُندّد بمُرتكبيها وتُجدّد الدّعوة للمُنظّمات الدوليّة والإقليميّة، وفي مقدّمتها اليونسكو وجميع شرُكائها من الحُكومات ومُمثّلي المجتمع المدني للعمل المُشترك والتحرّك العاجل من أجل حماية التراث الثقافي الإنساني في اليمن ممّا يتهدّده من أعمال نهب واتّجار غير مشروع بمُكوّناته، وتُعلن عن استعدادها التامّ لوضع إمكانيّاتها وخبراتها وخُبرائها على ذمّة البلدان العربيّة التي تمُرّ بظروف أمنيّة استثنائيّة من أجل التصدّي لمثل هذه الأفعال الدّنيئة، ووضع الخطط العمليّة اللازمة بهدف الحفاظ على نفائس ما خلّفته الحضارات السّابقة من مأثورات لتستفيد منها الأجيال المُتعاقبة في محاولة لصون ما يُكوّن الذّاكرة الحيّة للإنسانيّة جمعاء.