أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، احترام الحكومة ودعمها للعمل النقابي والمدني، وموقفها الثابت في حماية الحريات، بما فيها حرية التعبير، ورفض أي شكل من اشكال التضييق على الحريات الصحفية.
اتفقت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ "كوب 29"، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقرا على مواجهة آثار تغير المناخ، وفقا لاتفاق صعب تم التوصل إليه خلال القمة التي عقدت في باكو بأذربيجان.
فرض سيلتا فيغو التعادل على ضيفه برشلونة بهدفين لكل منهما في المباراة التي جمعتهما، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم لكرة القدم، والتي شهدت فوز أتلتيكو مدريد على ديبورتفو ألافيس بهدفين لهدف.
رئيس الجمهورية يترأس اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء
[07/04/2016 05:49]
الرياض-سبأنت
ترأس فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء بحضور نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وفي البداية هنأ رئيس الجمهورية الدكتور احمد عبيد بن دغر بالثقة التي منحت له لتولية رئاسة الحكومة في هذه المرحلة الراهنة ..مطالباً الجميع العمل كفريق واحد وروح واحدة وتكثيف ساعات العمل .
وقال فخامة الرئيس "لابد من معرفة ان فترة مابعد التعديل الحكومي ليست كما قبله وكل مسؤول تحت المتابعة والتقييم والوضع لا يتحمل مزيداً من اللامسؤولية والتخاذل والاتكال"..مشيراً الى ان الشعب يراقب ويتابع ويتألم ويتطلع لحل مشكلاته.
وطالب رئيس الجمهورية الحكومة الابتعاد عن الانانية والرغبات الشخصية وضرورة التمحيص والرقابة المستمرة من اجل تلافي الاخفاق الذي رافق اداء الحكومة خلال الفترة الماضية في المجالات الاقتصادية والخدمة والامنية وتعثرها في تخفيف معاناة ابناء الشعب اليمني وحلحلة مشكلاته وتوفير احتياجاته والتي كانت سبباً رئيسياً في تعيين رئيساً جديداً للحكومة.
وقال فخامة الرئيس"ان الأولويات الماثلة امامنا هي العمل على ايجاد موازنة للدولة وتنمية الموارد المحلية وبالذات ملف الامن والجيش الوطني وعلاج الجرحى وإعادة الخدمات الأساسية ،ومعاجلة مشاكل اليمنيين في الخارج ،والحفاظ على مؤسسات الدولة وفروع الوزارات وقيام السلطات المحلية بدورها ، وتفعيل الدبلوماسية الخارجية".
وأكد رئيس الجمهورية على أهمية معالجة كهرباء عدن وضرورة العمل على توفيرها ووضع حل كامل للصعوبات التي تعاني منها ، وكذلك توفير المازوت لكهرباء الحديدة لما من شانه مواجهة حرارة الصيف ،وبدء العمل على تشغيل المحطة الغازية في مأرب لتزويد العاصمة صنعاء وباقي المحافظات.
وشدد فخامة الرئيس على اهمية العمل بشكل مكثف لفتح الحصار عن محافظة تعز وإغاثتها وتنفيذ التوجيهات الرئاسية بمعالجة كافة الأوضاع في المحافظة خصوصاً المالية ،والاستمرار في في مواجهة الجماعات المتطرفة وكسر الإرهاب.
من جانبه قال رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر"سنعمل وفق توجيهاتكم يافخامة رئيس الجمهورية وبإصرار لا يكل ولا يمل، وبالتزامن مع تنفيذ هذه المهام، على دحر وهزيمة الإنقلاب، واستعادة الدولة، سلماً أو حرباً، فالانقلاب جريمة شنعاء، واختطاف الدولة، امتهان لأرادتنا الوطنية المشتركة والجامعة".
واضاف" نحن في الحكومة نضع كل جهودنا معكم لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦ والقرارات الأخرى ذات الصلة، تنفيذاً غير مشروطاً، يجب على الحوثيين وصالح أن يدركوا أننالا نملك نحن وهم خياراً آخر سوى الذهاب فوراً نحو التطبيق الفوري لتنفيذ القرار الدولي، أنه أداتنا وطريقنا الآمن لوقف الحرب، كما أنه وسيلتنا لحفظ الأرواح التي تقتل بسببهم، وصون الأملاك العامة والخاصة التي تُدمّر بسبب غرورهم، وتهورهم وسعيهم المحموم للإستيلاء على القرار الوطني بدعوى الحق التاريخي التاريخي الكاذب والممقوت، أو كطموح سلطوي مرذول".
واكد رئيس الوزراء ان الحكومة ستذهب الى الكويت التي تحتضن محادثاتنا القادمة مع المتمردين الانقلابيين، الكويت التي رعت اتفاقية الكويت المشهورة ، وكانت سلماً علينا بعد حرب، وخطوة أخرى في مسيرتنا الطويلة على طريق الوحدة.
وقال "ذاهبون للكويت نحمل غصن الزيتون وبندقية عرفات، وللأسف الشديد لدينا بالتجربة أن الطرف الآخر لا يصدق في وعد، ولا يفي بعهد".
واشار بن دغر الى ان الحوثيون وصالح نكثوا بوعودهم في الجولات السابقة،ولم يطلقوا سراح المعتقلين، وظلوا يحاصرون تعز، ويعرضون أهلنا للحظر اليومي المباشر، ويمارسون العنف تجاه كل من خالفهم الراي من المناضلين، واصحاب المواقف النبيلة الرافضة للإنقلاب..لافتاً الى ان كل ذلك لن يعيق الحكومة من الذهاب مره أخرى للمشاورات والتي نريدها مخرجاً مما نحن فيه، وسبيلاً للسلام.
واكد ان الشعب اليمني سيحفظ الشعب بمواقف دول الخليج العربي ودوّل التحالف الذين قدموا التضحيات في سبيل استعادة الدولة اليمنية التي ستكون سنداً وعوناً لاشقائها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".