عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
أسدل الستار على مسيرة النجم الإسباني المخضرم رافايل نادال (38 عاما) بعد مسيرة حافلة في عالم الكرة الصفراء استمرت نحو 24 عاما حقق خلالها 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) و 92 لقبا في فئة الفردي بشكل عام و11 لقبا في فئة الزوجي.
نائب رئيس الجمهورية يرفع التهنئة لفخامة الرئيس بمناسبة العيد الوطني الـ 29
[21/05/2019 06:56]
عدن ـ سبأنت :
رفع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة العيد الوطني الـ 29 لبلادنا الـ 22 من مايو المبارك.
وجاء في البرقية:
فخامـة الأخ المشـير الركن/ عبدربـه منصـور هـادي
رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة
حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والعشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 من مايو 1990م، يشرفنا أن نرفع إلى فخامتكم التهنئة والتبريكات بهذا اليوم الميمون في تاريخ أمتنا وبلادنا، كما نهنئ من خلالكم كل أبناء شعبنا اليمني الأحرار رجالا ونساء بذكرى وحدتهم المجيدة والتي كانت وستظل حدثاً يمانياً خالداً ومحطة عروبية مهمة كانت علامةً مضيئةً في زمن التشرذم والشتات.
فخامة الرئيس:
إننا إذ نتذكر اليوم وبعد مرور 29 عام على لحظة رفع علم الجمهورية اليمنية خفاقاً في قاعة فلسطين بمدينة عدن الباسلة، ندرك أن الوحدة اليمنية كانت نتاج وفاق وطني أخوي خالص ولحظة حصاد عقود طويلة من النضالات الوطنية في سبيل تحقيق الوحدة بين أبناء اليمن وكانت هدفاً ثابتاً للحركة الوطنية في جنوب الوطن وشماله نصت عليه أهداف الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وبقدر ما كانت الوحدة اليمنية حلماً وهدفاً للحركة الوطنية اليمنية فقد كانت أيضاً حلماً لكل الأمة العربية وخطوة يرونها مهمة جداً في مسيرة الوحدة العربية الشاملة والتي تعد بلادنا فيها حجر زاوية مهمة، فالعروبة مهدها اليمن وموطنها الأول، واليمن هي بوابة العرب وقلعتها الجنوبية بالغة الأهمية والموقع والتاريخ.
إن مشروع الدولة الاتحادية من ستة أقاليم لهو النموذج الأصلح والأمثل للحفاظ على زهو عام 90، إذا لا وحدة بالإكراه ولا انفصال بالمثل، بل دولة اتحادية تكفل عدالة في توزيع السلطة والثروة ويعد هذا المشروع بوابة للحكم الرشيد وإحداث تنمية حقيقية قائمة على التنافس الإيجابي بين الأقاليم الستة، وهو أهم مخرج من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي تم بقيادتكم الحكيمة.
فخامة رئيس الجمهورية:
يعود الزمن مجدداً ليثبت أهمية وموقع بلادنا وتاثيرها في سير أحداث المنطقة، وإذ أدرك العالم جيداً أن اليمن حين تعرضت للاستهداف الفارسي المتربص كان ذلك إعلان تهديد للمنطقة بكاملها، فإن اليمن ذاتها كانت أيضا بوابة إعادة الجهد العربي التي انطلقت في أرضها أول معركة عربية موحدة في تاريخنا المعاصر ممثلة بعاصفة الحزم التي قادتها المملكة العربية السعودية الشقيقة دفاعاً عن هوية اليمن وعروبة المنطقة واستقرارها.
إن معركة العروبة التي تشهدها بوابة العرب الجنوبية منذ أربع سنوات بهدف دحر التخريب الإمامي الفارسي المتغطرس، رغم كل التبعات والأوجاع والخسارات في أبناء شعبنا ومقدراته كانت بداية صارخة تشير لمستوى التهديد الذي تواجهه الأمة العربية والمنطقة والعالم أجمع، بفعل المؤامرات الايرانية والغزوات الطائفية التي اختلطت بسببها الحدود ومعالم الدول وانتقصت سيادتها وصولاً إلى تهديد منابع الطاقة وخطوط الملاحة العالمية، ما يستدعي وقفة عربية حازمة وحاسمة ودعماً عالمياً يحقق السلام ويوقف الأيدي العابثة.
لقد تابعنا باهتمام وتقدير كبير دعوة خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة الملك/ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى انعقاد قمتين خليجية وعربية عاجلة في مكة المكرمة إضافة إلى القمة الإسلامية ليتناقش زعماء الدول بشأن التهديدات التي تطال المنطقة وآخرها الاستهداف الإيراني لسفن النفط السعودية والإماراتية في ميناء الفجيرة وكذا استهداف منابع الطاقة بطيران الدرونز داخل الأراضي السعودية وآخرها استهداف مهبط الوحي وقبلة المسلمين مكة المكرمة بالصواريخ الباليستية وهو العمل الإجرامي الإرهابي الذي تُفاخر جماعة الحوثي الإرهابية بتبنيه وأثار سخط كل أبناء العالم الإسلامي وأحرار العالم وكشف الوجه القبيح لميليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية، وما تمثله هذه الأحداث من تهديد وإرهاب يستدعي وقفة عربية ودولية عاجلة وحازمة وجادة تتجاوز حالة الشتات وتنسق الجهود وتلملم صف العرب، والتي نأمل أن يكون انعقادها بداية جادة لتحقيق اصطفاف وتضامن عربي واسلامي ضد مطامع إيران التخريبية وأذرعها في المنطقة واستهدافها المتكرر لقبلة المسلمين مكة المكرمة وإنهاء نفوذها في اليمن.
وبمناسبة انعقاد هذه القمم المتزامنة مع مرور ذكرى الوحدة اليمنية نتذكر بأن الجمهورية اليمنية كانت ولا تزال - تحت قيادتكم الحكيمة - تؤكد على أهمية العمل العربي الفاعل في مواجهة هذه التحديات والعواصف، وهي آمال العرب التي تسعى لاستيعابها جهود ومبادرات الأشقاء الأوفياء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين/ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزي، وإننا لنأمل ونتمنى بأن تسهم هاتين القمتين في حفظ بلاد العرب واستقرارها وفي البداية من ذلك دعم معركة استعادة الشرعية اليمنية وإسقاط الانقلاب الحوثي الإيراني واستعادة صنعاء عاصمة اليمن وكل أراضي بلادنا، مؤكدين بأن عودة صنعاء لأهلها وشعبها وقيادتها يعني أمن واستقرار كل العواصم العربية واستقرار المنطقة عامة.
وفي هذا الصدد نكرر الدعوة يا فخامة الرئيس لكل أبناء اليمن بمختلف أطيافه وتوجهاته السياسية والفكرية والاجتماعية رجالاً ونساءً شباباً وشيوخاً للاصطفاف الجاد والاتحاد في مواجهة مشروع الموت الحوثي الإيراني لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والذي سيكون بوابة لانتهاء معاناة أبناء شعبنا اليمني الصابر، مطالباً الجميع بالابتعاد عن المناكفات والاختلافات والتباينات التي لا تخدم إلا ميليشيا الحوثي الايرانية ولنعلم جميعا بأنه لا عزة ولا كرامة لنا جميعا إلا بإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة التي تحمي الحقوق والحريات وتكفل العيش الكريم لكل أبناء الوطن.
وختاماً: أجدد التهنئة لفخامتكم بهذه المناسبة الوطنية وهي موصولة لكل أبناء الشعب اليمني رجالاً ونساءً وللمرابطين الأبطال من أبناء الجيش وأحرار اليمن الذين يجسدون أسمى معاني البطولة والتلاحم والوحدة الوطنية في كل جبلٍ ووادٍ وسهل وخالص الشكر وفائق التقدير لأشقائنا في دول التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الذين ما توانوا للحظة واحدة في مساندتنا لدرء المشروع الإيراني التخريبي.
الرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء للجرحى، وعاش اليمن الاتحادي حراً أبيّاً،،