بعث فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تهنئة الى اخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، بمناسبة احتفالات بلده الشقيق بذكرى يوم عهد الاتحاد.
استشهد 43 فلسطينياً، بينهم 32 من المواطنين الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات، وأُصيب العشرات، منذ فجر اليوم السبت، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق النار الذي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقع الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، قانوناً جديداً ينظّم تداول العملات المستقرة، وهو نوع من العملات الرقمية المرتبطة بأصول مستقرة مثل الدولار، في خطوة تُعدّ الأوسع نطاقاً نحو تنظيم القطاع المالي الرقمي الناشئ في الولايات المتحدة.
توج النرويجي جوناس أبراهامسن بلقب المرحلة الحادية عشرة من النسخة الـ112 لطواف فرنسا للدراجات الهوائية، التي أقيمت في مدينة تولوز، قاطعا مسافة 156.8 كلم في زمن قدره 3 ساعات و15 دقيقة و56 ثانية، بمعدل سرعة بلغ 48.2 كلم"ساعة، في أكبر انتصار بمسيرته الاحترافية حتى الآن.
وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي يؤكدون تأييدهم ودعمهم للشرعية في اليمن ومخرجات الحوار
[16/06/2015 03:59]
وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي يؤكدون في بيانهم على تأييدهم ودعمهم للشرعية في اليمن ودعمهم لمخرجات الحوار.
جدة-سبأنت
أختتم اليوم بمدينة جدة السعودية مجلس وزارء خارجية دول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي اجتماعاً طارئاً بمقر المنظمة بجدة بناء على طلب الجمهورية اليمنية لبحث تطورات الاوضاع في الجمهورية اليمنية .
أكد المشاركون في الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية بشأن الوضع في اليمن والذي عقد اليوم بمدينة جدة السعودية على استمرار تأييد ودعم الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والجهود الوطنية التي يبذلها لتحقيق الامن والاستقرار السياسي والاقتصادي لليمن واستئناف العملية السياسية.
كما اكد البيان الختامي على دعم نتائج مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي وافقت عليه كافة الاطراف والقوى والاحزاب السياسية اليمنية وذلك استنداداً الى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية .
واعلن المشاركون دعمهم لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعودي لمختلف مكونات واطياف الشعب اليمني للتوافق والتصالح لبناء الدولة الحديثة وتدعيم اسس السلام والحوار وتحقيق الامن والاستقرار في اليمن.
وجدد البيان تأكيده على القرارات ذات الصلة الصادرة من كل من مجلس التعاون الخليجي ومجلس جامعة الدول العربية ، ومنظمة التعاون الاسلامي،ومجلس الامن الدولي ولا سيما قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 ، بتأييد الشرعية الدستورية في اليمن وادانة كل من يعيق العملية السياسية وافشالها وفرض عقوبات عليها ، وقرار مجلس الامن رقم 2216 الذي دعا تحت الفصل السابع الحوثيين الى سحب قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها وقرر حضر توريد الاسلحة إليهم .
كما دعا جميع دول الاعضاء الى التعامل بصورة إيجابية لتطبيق قرار مجلس الامن 2216 التزاماً بميثاق منظمة التعاون الاسلامي .
وادان الاجتماع بشدة تدخل القوى الاقليمية خارج نطاق الشرعية في الشؤون الداخلية لليمن وإثارت النعرات المذهبية والطائفية بما يؤجج الصراع بين مكونات واطياف الشعب اليمني الواحد.
واكد رفضه وادانته لاستمرار الاجراءات الانفرادية والاعمال التصعيدية من قبل جماعة الحوثيين ومليشياتها المسلحة مدعومة بمليشيات صالح وانقلابها على الشرعية الدستورية وتقوضيها العملية السياسية الانتقالية ، معتبراً ذلك خروجاً عن الارادة والاجماع الوطني المتمثل في مخرجات الحوار الوطني الذي كان قد انهى اعماله بنجاح في يناير 2014.
وحمل جماعة ومليشيات الحوثيين ومليشيات صالح كامل المسئولية عن تعثر المباحثات السابقة بين الاطراف السياسية اليمنية واستنفاذ كافة السبل السلمية لمعالجة الازمة اليمنية نتيجة لتعنت هذه الجماعات وقيامها بالسيطرة على السلطة بقوة السلاح والعمل على فرض الامر الواقع من خلال الاستيلاء على مؤسسات الدولة ورفض إطلاق سراح المعتقلين .
كما دان بأقوى العبارات عدم إنصياع جماعة الحوثيين للطلبات الواردة في قرار مجلس الامن الدولي 2216 .
وطالب مجلس الامن بممارسة مزيد من الضغوط على جماعة الحوثيين لتنفيذ القرار 2216 دون قيد او شرط .
ورحب بالاجراءات العسكرية لــ "عاصفةالحزم" وعملية"إعادة الأمل" للدفاع عن اليمن والشعب اليمني وسلطلت الدولة الشرعية في اليمن بدعوة من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية استناداً الى ميثاق منظمة التعاون الاسلامي وميثاق جامعة الدول العربية والى المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة .
واكد ان تلك الاجراءات العسكرية الاظطرارية لضرب القدرات العسكرية للمليشيات الحوثية والمليشيات المتحالفة معها تستهدف اعادة الامن والاستقرار الى ربوع اليمن بقيادة شرعيتها الدستورية والتصدي لكل محاولات هذه المليشيات المسلحة في تهديد امن اليمن والمنطقة والسلم والامن الدوليين .
وطالب جماعة الحوثيين ومليشياتها ومليشيات صالح بالانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء ومحافظة عدن وبقية المدن والمحافظات الاخرى والمؤسسات والمصالح الحكومية واعادة كافة الاسلحة الثقيلة والمتوسطة الى السلطات الشرعية الدستورية وتمكن سلطات الدولة الشرعية من اعادة تطبيع الوضع الامن في جميع المدن والمحافظات اليمنية .
وادن بقوة الاعمال العسكرية لمليشيات الحوث وصالح على الحدود اليمنية السعودية والقصف الذي يستهدف المنشآت والمواطنين داخل الاراضي الاراضي السعودية بما في ذلك استخدم الصورايخ ، معتبراَ ذلك عدواناً سافراً على الاراضي السعودية وتهديد للامن والسلم والاستقرار الاقليمي.
كما رحب بانعقاد مؤتمر الرياض حول اليمن تحت شعار "من اجل إنقاذ اليمن وبناء دولة الدولة الإتحادية" وبوثيقة "إعلان الرياض" التي تؤكد دعم الشرعية الدستورية ورفض الانقلاب الذي قامت به مليشيات الحوثيين ، وتدعو الى الشروع في إعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية ، ويؤكد تضامن كافة الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي ووقوفها الى جانب اليمن في حربها على المستمرة ضد الارهاب .
ودعا الاجتماع الوزراي الى مصالحة وطنية شاملة عبر إستئناف العملية السياسية بمشاركة كافة الاطراف والقوى والاحزاب السياسية اليمنية في اطار مؤتمر الحوار الوطني الجامع والشامل لتطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوكني 2014 واعلان الرياض 2015 ويحث كافة الاطراف على الالتزام بما يقره هذا الحوار حفاظاً على المصلحة الوطنية العليا لليمن وشعبه.
وادان انتهاك تحالف الحوثي وصالح للهدنة الانسانية التي اعلنتها الامم المتحدة واستمرارهم في عملية إعاقة جهود الاغاثة الانسانية ومنع وصول المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين والاستيلاء عليها ومنع انتشال جثث القتلى وإجلا الجرحى والمصابين .
وناشد الدول الاعضاء في المنظمة والمنظمات والهيئات الاقليمة والدولية بما فيها الهيئة التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي العاملة في المجال الانساني الى اتخاذ التدابير العاجلة لتنسيق جهودها على الصعيد الاغاثي والانساني وتقديم المساعدات الطبية والاسعافية والغذائية والإيوائية للمتضررين والجرحى والمصابين جراء الاعمال والمعارك الدائرة في العديد من المدن والمناطق اليمنية .
واعرب عن شكره البالغ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعودي على تبرعه بمبلغ 274 مليون دولار امريكي لاغاثة الشعب اليمني في هذه الظروف الصعبة التي تتطلب من الجميع الوقوف بجانب الحكومة اليمنية الشرعية للتخفيف من معاناة المتضررين ، ويثمن عالياً تأسيس مركزالملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية لتنسيق كل الاعمال الاغاثية للشعب اليمني .
واعلن دعمه لجميع التدابير العاجلة التي اتخذتها الحكومة اليمنية لمعالجة الوضع الانساني الصعب الذي نتج عن الممارسات غير المسئولة للمليشيات الحوثية ومليشيات الرئيس السباق علي عبدالله صالح .
كما أكد على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي ولاسيما الدول الاعضاء في المنظمة لتبني برنامج للدعم الاقتصادي والتنموي واعادة البناء والاعمار في الجمهورية اليمنية وتمكين البلاد ممثلة بحكومتها الشرعية من مواجهة التحديات وتحقيق الامن والاستقرار واستكمال استحقاقات المبادرة الخليجية وانجاز متطلبات المرحلة الانتقالية.
واشاد بجهود المملكة العربية السعودية في إجلاء مواطني الدول وموظفي الأمم المتحدة والهيئات الإقليمية والدولية ودور جمهورية جيبوتي في استقبال رعايا الدول وموظفي الأمم المتحدة والهيئات الإقليمية والدولية.