توقّع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم السبت، استمرار الطقس في المناطق الساحلية والقريبة منها، رطب وحار إلى حار جداً، وصحو إلى غائم جزئياً، مع احتمال تكوّن الضباب وهطول الرذاذ على شرق محافظة المهرة وأمطار متفرقة على أجزاء من السواحل الشرقية والجنوبية، والرياح معتدلة إلى نشطة على طول السواحل الشرقية والجنوبية والجنوبية الغربية، وقوية على أرخبيل سقطرى.
أُصيب ثلاثة أشخاص وتم إجلاء نحو 2000 من السكان جراء حريق غابات اندلع، امس الجمعة، بالقرب من بلدة دلفينا في جنوب ألبانيا، بحسب ما أفادت به السلطات المحلية.
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، مدعومة بالتفاؤل حيال اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتقارير عن خطط روسية لفرض قيود على صادرات البنزين إلى عدة دول.
الربيعة يطالب الأمم المتحدة بسرعة تنفيذ مشاريع خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018
[02/12/2018 02:45]
الرياض – سبأنت
طالب المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، من منظمات الأمم المتحدة، سرعة تنفيذ المشاريع المطروحة في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 التي مولت من السعودية والامارات والكويت وغيرها من الدول..مؤكدًا أن نسبة التنفيذ ما زالت أقل من المأمول.
وأوضح الربيعة في المؤتمر الصحفي الذي عقد ،اليوم الأحد،بالعاصمة السعودية الرياض بالمشاركة مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، بأن المساعدات المقدمة لليمن بلغت أكثر من 18 مليار دولار، شملت الجوانب الإغاثية والإيوائية والاقتصادية والتنموية..مشيراً إلى أن معظم تلك المشاريع يتم بالتعاون مع الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن مركز الملك سلمان يتطلع إلى اضطلاع جميع المنظمات المحلية والدولية بدورها في تحري الوصول إلى كل يمني محتاج ومنع انتهاك او استغلال تلك المساعدات من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية..مؤكداً أن المملكة العربية ودول التحالف ترفض أي استغلال للوضع الإنساني في اليمن لتحقيق أي مكاسب سياسية أو عسكرية أو أي أهداف أخرى، وتؤكد دعمها لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بما في ذلك فتح ميناء جازان والمعابر البرية.
وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بوضع حد أمام الانتهاكات الحوثية تجاه المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مراقبة ميناء الحديدة، وضمان وصول ما ينتج عنه لصالح الشعب اليمني من خلال البنك المركزي في عدن.
وقال الدكتورة الربيعة"إن دول التحالف الداعم للشرعية في اليمن، وفي طليعتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، جعلت الجانب الإنساني في اليمن على رأس أولياتها وفي مقدمة اهتماماتها وهو ما جعلها تتصدر الدولة المانحة والداعمة لليمن".
واضاف" أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، تفاعلتا مع التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن تفاقم الاحتياج الغذائي والتغذية في اليمن وبادرتا بتقديم 500 مليون دولار مناصفة بين البلدين لسد هذه الفجوة وتغطية احتياجات 12 مليون يمني خلال الفترة القادمة".
بدوره، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك" إن الأمم المتحدة عملت على تحسين حياة الكثير من أبناء الشعب اليمني وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين".
وأوضح أن 6 ملايين يمني حصلوا على مساعدات إنسانية بفضل الدعم المقدم من المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة الأمر الذي أسهم في توفير الغذاء ومياه الشرب للمحتاجين، وأنه تم استقبال 930 مليون دولار أمريكي في صندوق دعم اليمن مقدمة من المملكة والإمارات.