استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعه عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي اليوم الاحد، الممثل الاعلى للشؤون الخارجية والسياسة الامنية في الاتحاد الاوروبي، نائب رئيس المفوضية الاوروبية، جوزيب بوريل.
دعا البرلمان العربي، إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي، عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من بعض المناطق في قطاع غزة.
اقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 2.024.13 بارتفاع وقدره 7.25 نقطة عن معدل الإقفال السابق، وأقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 779.26 بارتفاع وقدره 11.02 نقطة عن معدل أقفاله السابق.
تراجعت أسعار النفط الخام، الجمعة، إلى ما دون مستوى 80 دولارا للبرميل مع تصريح وزير النفط الروسي الخميس بأن اتفاق أوبك والمنتجين من خارجها لخفض الإنتاج يمكن "التخفف منه تدريجيا"، ومع ذلك تتوقع الأسواق استمرار مستوى السعر المرتفع بسبب العقوبات على إيران وفنزويلا وتحسب السوق لنقص المعروض.
وبدأ خام برنت تعاملات الجمعة منخفضا بشكل طفيف عند 78.63 دولار للبرميل، وبأقل بنسبة 2.2 في المئة عن أعلى مستوى وصل له مؤخرا عند 80.50 دولار للبرميل في 17 مايو.
وتراجع الخام الأميركي الخفيف في تعاملات الجمعة إلى 70.60 دولار للبرميل.
وتعقد أوبك اجتماعها الشهر المقبل لمناقشة وضع سوق النفط ومتابعة التزام أعضائها ومنتجين من خارجها، خاصة روسيا، باتفاق ضبط الإنتاج بخفض 1.8 مليون برميل يوميا من المعروض لموازنة الطلب.
وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك صرح الخميس بأن القيود على حصص الإنتاج المتفق عليها بين أوبك ومنتجين من غير أعضاء أوبك يمكن "تخفيفها تدريجيا"، إذا رأت أوبك في اجتماع يونيو أن سوق معادلة العرض والطلب متوازنة.
ويرى خبراء في السوق أن عددا من أعضاء أوبك قد يحذون حذو روسيا أيضا في "التخفف" من قيود الإنتاج على الحصص، لكن العامل الحاسم في معادلة العرض يظل لدى الدول التي لديها طاقة إنتاج إضافية مثل السعودية، أكبر منتجي أوبك.
ويجمع محللون على أن أسعار النفط ستظل مرتفعة وتدور حول حاجز الثمانين دولارا بسبب مخاوف استمرار نقص الإنتاج من دول مثل أنغولا وفنزويلا، واحتمالات تراجع إنتاج إيران بسبب العقوبات الأميركية عليها، مع انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران.
ويقول بعض مراقبي سوق الطاقة إن احتمال ارتفاع سعر خام برنت إلى 100 دولار للبرميل مع نهاية العام أو العام المقبل يظل قائما، مع احتمال تراجع إنتاج إيران بشدة نتيجة العقوبات الأميركية واستمرار الضغوط على فنزويلا، التي تؤدي إلى تراجع إنتاجها باضطراد.