بعث فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية عزاء ومواساة الى محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر، وذلك بوفاة والدته الفاضلة.
أكد رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، اليوم الجمعة، أن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية يشكل تهديداً للنظام القضائي الدولي وذلك بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بفرض عقوبات على المحكمة.
تراجعت الأسهم الآسيوية، اليوم الجمعة، بعد تحركات محدودة في وول ستريت، حيث ينتظر المتداولون بيانات الوظائف الأميركية التي ستساعد في تحديد المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.
فاز فريق الشباب على ضيفه الخليج بخمسة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما على ملعب نادي الشباب بالرياض، ضمن منافسات الجولة الـ 19 من الدوري السعودي للمحترفين "دوري روشن".
توتال الفرنسية تنسحب من مشروع غاز في ايران استجابة لضغوط أمريكية
[17/05/2018 09:51]
باريس ـ سبأنت
قالت شركة النفط والطاقة الفرنسية توتال، الأربعاء، إنها قد تنسحب من المرحلة 11 في حقل بارس الجنوبي (إس.بي 11) للغاز الطبيعي، يقدر بمليارات الدولارات، في ضوء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من اتفاق نووي دولي مع إيران.
ويثير قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، المبرم في عام 2015 مع إيران، مخاطر بأن تتعرض دول أوروبية استثمرت في إيران منذ ذلك الحين لعقوبات أميركية جرى فرضها مجددا، بعد انتهاء مهلة "لتصفية النشاط" تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر.
وأضاف توتال، في بيان "في الثامن من مايو، أعلن الرئيس دونالد ترامب قرار الولايات المتحدة الانسحاب من خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) وإعادة فرض العقوبات الأميركية التي كانت سارية قبل تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة، على أن يكون ذلك مرهونا بفترات زمنية محددة لتصفية النشاط".
وأكدت أنه نتيجة لذلك "فإن توتال لن تستمر في مشروع إس.بي 11، وسيتعين عليها أن تنهي جميع العمليات المرتبطة به قبل الرابع من نوفمبر 2018، ما لم تحصل توتال على إعفاء استثناء محدد للمشروع من قبل السلطات الأميركية، بدعم من السلطات الفرنسية والأوروبية".
وبحسب "رويترز"، فإن توتال لن تقدم أي تعهدات أخرى تجاه مشروع بارس الجنوبي الإيراني، وأضافت أنها تعمل مع السلطات الفرنسية والأميركية بشأن إمكانية الحصول على إعفاء للمشروع.
وأوضحت الشركة الفرنسية أنها أنفقت حتى الآن ما يقل عن 40 مليون يورو (47 مليون دولار) على مشروع بارس الجنوبي، وإن الانسحاب منه لن يؤثر على المستويات المستهدفة لنمو إنتاج الشركة.
ويظهر موقف "توتال" كيف أن من الصعب على القوى الأوروبية أن تحمي مصالحها في إيران، وتقدم ضمانات للحفاظ على الاتفاق النووي.
وتعهدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، في وقت سابق هذا الأسبوع، بالإبقاء على سريان الاتفاق النووي، بمحاولة الحفاظ على تدفق النفط الإيراني والاستثمارات، لكنها أقرت بأنها ستجد صعوبة في تقديم الضمانات التي تطلبها طهران.