استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد سفير الجمهورية الاسلامية الموريتانية لدى اليمن، زين العابدين محمد ولد الطالب بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لدى الجمهورية اليمنية، وذلك بحضور عضو المجلس اللواء فرج البحسني.
تراجع الدولار في التعاملات الآسيوية، اليوم الاثنين، مع تراجع ثقة المستثمرين بسبب خطط الرئيس دونالد ترامب لإعادة هيكلة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ائتلاف الاغاثة:نزوح وتهجير اكثر من 1800 اسرة في تعز خلال ديسمبر 2017 جراء حرب المليشيا
[05/01/2018 09:05]
تعز -سبأنت
أصدر ائتلاف الإغاثة الإنسانية، تقريراً جديداً عن الأوضاع الإنسانية في محافظة تعز، خلال شهر ديسمبر من العام الماضي 2017.
وقال الائتلاف في تقرير له تلقت وكالة الانباء اليمنية(سبأ)نسخة منه" أن 115 أسرة فقدت عائلها بعد أن قتلوا بسبب الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الانقلابية، كما تعرض نحو 121 شخص آخر كانوا يعولون أسرهم للتوقف عن أعمالهم جراء الإصابات التي تعرضوا لها خلال الشهر الماضي".
وأضاف "أن من إجمالي الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال ديسمبر من العام الماضي، تم تسجيل مقتل 8 أطفال، و 3 نساء، بالإضافة إلى إصابة 7 طفل، و 4 نساء، بعض تلك الإصابات خطرة، جراء القصف العشوائي الذي يستهدف المدينة بصورة شبه يومية"..مشيراً الى ان الحرب الدائرة في تعز خلال شهر ديسمبر خلَّفت 462 يتيم، يحتاجون للاهتمام والرعاية وتقديم المساعدات اللازمة لهم.
وأكد التقرير ،أن 1895 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها في 6 من مديريات ريف محافظة تعز، وهي قرى القوز والأشروح بمديرية جبل حبشي، حيفان، والشقب و الجيرات بمديرية صبر الموادم، عزلة اليمن بمديرية مقبنة، بالإضافة إلى عزلة الحيمة بمديرية التعزية، و قرية الوحيز بمديرية موزع..موضحا بأن 92 منزل ومنشأة ومركبة وممتلكات خاصة وعامة تعرضت للتضرر، منها 39 منشآت وممتلكات تضررت بشكل كلي، بالإضافة إلى 53 أخريات تعرضت للتضرر وتحتاج الى إعادة تأهيلها وإصلاحها.
ودعا ائتلاف الإغاثة الإنسانية كافة المنظمات الإنسانية والجهات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يعانيه أبناء محافظة تعز من اعتداءات ممنهجة، وعدم التخلي عنهم في ظل ظروف صعبة يعيشونها جراء الحرب الظالمة والحصار المفروض عليهم من قبل المليشيا الانقلابية منذ نحو 3 أعوام..مشيراً الى ان ارتفاع الأسعار ونقص تدفق المواد الغذائية والطبية و الايوائية زادت من سوء الأوضاع في المدينة.