أعلنت السلطات في ميانمار، اليوم الاثنين، الحداد الوطني مدة أسبوع على ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في وقت تجاوز فيه عدد الوفيات 2000 شخص وسط تضاؤل الآمال في العثور على ناجين تحت أنقاض المباني المنهارة.
سجل دونوفان ميتشل 24 نقطة و12 متابعة ليقود فريقه كليفلاند كافالييرز متصدر المنطقة الشرقية لتحقيق فوزه الـ60 هذا الموسم على حساب لوس أنجلوس كليبرز بنتيجة (127-122) اليوم في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين.
أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح أنه من الطبيعي أن يرفض اليمنيون وينتفضون في مختلف المحافظات ومنها أمانة العاصمة نتيجة للظلم والممارسات التي يرتكبها الانقلابيون الحوثيون المدعومون من إيران.
وأشار نائب الرئيس في تصريح لقناة "العربية" إلى الدور الكبير للجيش الوطني وقيادة الشرعية وقيادة دول التحالف وفي مقدمتها الأشقاء في السعودية والإمارات، وجهودهم الكبيرة في تحرير اليمن واستعادة الشرعية.
ولفت الى أن القيادة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وضحت موقفها في البيان الذي صدر عن اجتماع فخامة الرئيس بهيئة مستشاريه والذي أكد بأن الدولة تقف مع من يقف ضد الحوثي.
وجدد نائب الرئيس الدعوة لكل اليمنيين من كل الأطياف ولمنتسبي القوات المسلحة والأمن الشرفاء ورجال القبائل والشخصيات الاجتماعي وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام وبقية المكونات السياسية والمجتمعية إلى أن يقفوا صفاً واحداً لدحر الحوثي والثبات أمام اعتداءات الحوثي المتغطرسة التي لا تراعي إلاً ولا ذمة.
وقال في تصريحه " ندعو لمزيد من الصبر ومزيد من الثبات والتماسك ومزيد من توحيد الكلمة وتوحيد الاتجاه"، مضيفا: "الحوثي يعتدي وعنده إمكانيات لكن أبناء اليمن عندهم إمكانيات الثبات والوطنية والغيرة على وطنهم وعلى اليمن، والجميع متمسك بما تم الاتفاق عليه في المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني التي نتج عنها الاتفاق على بناء الدولة الاتحادية، وقرار مجلس الأمن 2216".
وشدد على ضرورة أن تقف كل القوى صفاً وأحداً ضد الحوثي الذي انقلب على الشرعية وعلى الوطن ومقدراته.
وقال في ختام تصريحه " إن الحوثي سعى لتدمير البلد فهو رسول تخريب وليس رسول بناء هو رسول إقلاق أمن وليس إيجاد أمن وفكره ذات التوجه والطابع الإيراني يرفضه اليمنيون ويقاومونه بكل الأشكال الثقافية والعسكرية وغيرها ويمنعون مساعيه في تكريس الاستبداد والفوارق الطبقية التي يحاول وضعها في المجتمع اليمني".