عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، بتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، اليوم، عن تعرض قائد الفريق ريس جيمس لإصابة جديدة، ليغيب عن مباراة بعد غد "السبت" ضد ليستر سيتي ضمن منافسات الجولة الـ12 للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
السفير آل جابر: المملكة حريصة على إنقاذ الشعب اليمني من جرائم المليشيا
[28/11/2017 10:31]
باريس-سبأنت
اكد سفير المملكة العربية السعودية لدى بلادنا محمد آل جابر ،أن المملكة حريصة على إنقاذ الشعب اليمني من جرائم ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية واعتداءاتهم على الإنسان وانتهاكاتهم التي تهدد أمن وسلامة اليمن وتشكل تهديداً وجودياً للموروث الثقافي الإنساني والحضاري.
وأشار السفير آل جابر في كلمته التي القاها في الندوة التي نظمتها المندوبية الدائمة لبلادنا لدى اليونيسكو بالشراكة مع مركز الخليج للأبحاث تحت شعار(الحفاظ على التراث والآثار في اليمن والمساعدات الإنسانية في ظل الأزمة الإنسانية) الى أن هناك تعليمات أصيلة لدى قوات التحالف تنص على عدم المساس بالإرث الثقافي للجمهورية اليمنية والإرث التاريخي لها..لافتاً الى ان استغلال ميليشيا الحوثي وصالح للأماكن والآثار ذات الأهمية التاريخية والحضارية كمراكز عسكرية وتعريضها للاستهداف.
وقال"أن المملكة أوقفت في العام 2011 م حرباً أهلية في اليمن ، بعد إطلاقها المبادرة الخليجية لنقل السلطة سلمياً من الرئيس على عبد الله صالح إلى الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، وأسست المبادرة الخليجية للمرحلة الانتقالية ، كما دعت إلى حل وطني شامل بين جميع الأطراف وجميع مكونات المجتمع اليمني للعمل من أجل مستقبل اليمن، بمشاركة جميع العناصر اليمنية".
وأضاف"أن الشعب اليمني تمكن من إيجاد حلول تؤدي إلى الاستقرار وتضع نهاية لقضايا استمرت لتاريخ طويل من الصراع بين اليمنيين أنفسهم مثل قضية صعدة وقضية الجنوب وذلك بدعم دولي، حيث بدأ اليمنيون، تنفيذ نتائج الحوار الوطني وشرعوا بصياغة الدستور، ودعوا إلى إجراء استفتاء عام إلا أن إيران تدخلت في تلك اللحظة لتدمر آمال اليمنيين، وتهدم الجهود السياسية بدعم ميليشيات الحوثي ماليًا وإمدادهم بالأسلحة والذخائر والصواريخ البالستية وذلك بدعم من الرئيس المخلوع صالح الذي يطمح للعودة إلى السلطة عن طريق أحد أبنائه أو إخوانه".
ولفت إلى أن الميليشيا الانقلابية عمدت على تخريب المدارس،ونهبوا المتحف الوطني في منطقة كريتر في مدينة عدن، ونهبوا محتوياته التي تزيد على 5 آلاف قطعة أثرية ، وقصفوا العديد من المواقع الأثرية في تعز بالمدفعية الثقيلة، مثل مقر الهيئة العامة للآثار والمتاحف التي تضم العديد من القطع والمخطوطات النادرة التي أتت عليها نيران الحرائق جراء القصف العنيف، ولم يسلم سد مأرب، أبرز معالم اليمن التاريخية والأثرية الذي يعود تاريخه إلى بدايات الألفية الأولى قبل الميلاد، من عمليات التخريب حيث دأبت الميليشيات الانقلابية على قصفه بعد انتقال المعارك إلى محافظة مأرب التي فشل الحوثيون في السيطرة عليها.
واكد السفير آل جابر أن كل هذه الممارسات العبثية تتم في ظل الفوضى السياسية التي تسببت بها الميليشيا الحوثية وبدعم إيراني تعيق كل المسارات نحو إيجاد حل سياسي مبني على المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216 لاستكمال العملية السياسي وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن ويحفظ التراث اليمني الإنساني الحضاري.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الطيار الركن تركي المالكي"منذ أكثر من عامين على بدء العمليات العسكرية لدعم واستعادة الشرعية في اليمن ، حيث تتواصل جهود التحالف للحفاظ على تراث وثقافه اليمن ، ليس لكونها اليمن فقط ولكنها أصل العرب وأرض الحضارة ، فكما حافظ التحالف على العاصمة المؤقتة عدن من السقوط بأيدي الانقلابيين لإبقاء رمزيه الدولة الدستورية فإنه من الواجب الأخلاقي والقانوني الحفاظ على مقدراته ومكتسباته التاريخية والثقافية التي تعبر عن الهوية الوطنية كما أنها ملك للبشرية والأجيال القادمة".
وأشار مدير العلاقات والشراكات الدولية في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور يحيى ،الى أن العديد من المتاحف في المدن التي سيطرت عليها الميليشا الانقلابية بقوة السلاح تتعرض إلى القصف والنهب ومن أشهرها المتحف الوطني بحي كريتر قلب مدينة عدن الذي تعرض لقصف شديد من قبل الميليشيا الانقلابية ، كما قامت بعد الوصول إليه بنهب محتوياته التي كانت تزيد على خمسة آلاف قطعة تعود إلى مختلف مراحل التاريخ اليمني القديم والحديث والمعاصر ، وتم كذلك نهب المتحف الحربي بصنعاء وهناك صور توثق جانبًا من ذلك النهب.