انطلقت اليوم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة لعام 2025، بمشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء وفاعلين في المجتمع المدني من مختلف دول العالم، لمناقشة سبل تسريع العمل من أجل تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030، في ظل التحديات المتزايدة وقرب حلول الموعد النهائي المحدد لتنفيذها.
تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية، اليوم الاربعاء، في التداولات الصباحية، وطغت المخاوف المحيطة بانتخابات المجلس الأعلى بالبرلمان ومصير المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة على مكاسب حققتها الأسهم المرتبطة بالرقائق.
بروكسل تستضيف ورشة عمل حول العملية السياسية باليمن
[11/10/2017 02:05]
بروكسل -سبأنت
أقام مركز الخليج للابحاث في المعهد الملكي البلجيكي، اليوم، ورشة عمل حول العملية السياسية في اليمن، بحضور عدد من السفراء وممثلي الاتحاد الأوربي والمراكز الاغاثية.
وأكد سفير بلادنا لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي محمد طه مصطفى، على حرص الحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، على خيار السلام القائم على مبادئ الشراكة في السلطة والتوزيع العادل للثروة في إطار يمن اتحادي يسع جميع أبناء الشعب، ومن خلال المرجعيات الثلاث.
واستعرض ما يعانيه الشعب اليمني بسبب انقلاب الحوثي وصالح على مؤسسات الدولة، وعدم تجاوبهم مع كل الحلول التي تطرحها الأمم المتحدة.
وذكر ان المليشيا الانقلابية تتلقى دعما كبيرا من قبل ايران، التي زعزعت الاستقرار بالمنطقة، وتدخلت في الشئون الداخلية لليمن ودول المنطقة.
فيما أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، على دعم بلاده لكل الجهود السياسية التي تبذلها الامم المتحدة لعودة الأطراف اليمنية لطاولة المشاورات والتوصل لحل سياسي.
وأشار الى ممارسات إيران في المنطقة والتي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، مستدلا بما قامت به إيران من توقيع اتفاقية مع الميلشيا الانقلابية، لتسيير رحلات للطيران التجاري بين صنعاء وطهران في فبراير ٢٠١٥ بمعدل ٢٨ رحلة / أسبوع.
كما ألقيت في الورشة كلمات تحدثت عن دور إيران في دعم المليشيا الانقلابية، وتدمير العملية السياسية ودعمهم بالسلاح والخبراء بهدف زعزعة امن واستقرار المنطقة.
حضر الورشة رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي لليمن السفيرة أنتونيا كالفو بورتا، ومدير إدارة تنمية الموارد والاستثمار في مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثة الدكتور سامر الجطيلي.