شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في اعمال الدورة الرابعة والاربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على مستوى كبار المسؤولين، المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، بوفد يترأسه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري.
بحث الرئيس الاماراتي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم، مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، العلاقات الثنائية وإمكانيات تعزيز التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التنمية والازدهار في البلدين.
صحيفة الرياض: الشعب اليمني هو المتضرر الأول من الانقلاب وأجندته الخارجية
[26/09/2017 11:51]
الرياض-سبأنت
تناولت صحيفة الرياض السعودية كلمة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مؤكدة على ضرورة مواجهة الاستراتيجية الإيرانية في اليمن والتصدي لها بكل الوسائل من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الإقليم وتنميته.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها بعددها اليوم بعنوان" أجندة خاسرة"، ان الحديث الذي أدلى به فخامة الرئيس اليمني في حديثه للصحيفة في عددها أمس، أكد مجدداً أن قوى الانقلاب هي من لا تريد السلام في اليمن كون ذلك ليس في مصلحتها ولا مصلحة إيران التي تريد استمرار نزيف الدم اليمني من أجل تحقيق مشروعها التوسعي تحت غطاء مذهبي، وتلك حقيقة معروفة للجميع، فكل ما يحدث في اليمن ما هو إلا انقلاب على الشرعية وعلى أمن واستقرار اليمن.
وأشارت الى ان الاستقرار لا يعني شيئاً لإيران طالما كان عدمه يخدم مشروعها في إثارة القلاقل في الإقليم العربي وصولاً إلى بسط نفوذها، وإيران لا تنكر هذا الأمر بل تتبجح به وكأنه انتصار تحقق، ولكنه في حقيقة الأمر بقعة سوداء تضاف إلى بقع كثيرة في الإستراتيجية الإيرانية التي لابد من مجابهتها والتصدي لها بكل الوسائل من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الإقليم وتنميته.
وعبرت عن اسفها ممن ينفذ مخططات ايران سواء في اليمن أو غيره من الدول التي تعتقد إيران أنها تسيطر عليها، وانقلاب أفراد دولة على مواطنيهم وتسببهم في قتل وتشريد أبناء اليمن.
ولفتت الى الاجندة الخارجية لا يعنيها الأمن والاستقرار والتنمية بقدر ما يعنيها تنفيذ أجندتها مهما كانت الخسائر، فايران لم ولن تخسر شيئاً طالما كان هناك متعهدون يتكفلون القيام بالأعمال القذرة نيابة عنهم مقابل وعود بالاستيلاء على السلطة.
وأوضحت ان الشعب اليمني هو المتضرر الأول من الانقلاب وأجندته الخارجية، ويدفع الثمن يومياً من حياة أبنائه وسبل عيشهم وأمنهم واستقرارهم من أجل ذلك كان قرار (عاصفة الحزم) لانتشال الشعب اليمني وإنقاذه من براثن الانقلاب وإعادة الحق لأصحابه الشرعيين ووقف التدخلات الإيرانية في الشأن العربي، فكان أن استعادت الشرعية أكثر من خمسة وثمانين بالمئة من الأراضي اليمنية من الانقلابيين والبقية في الطريق.
وأكدت أن الانقلابيين بتنفيذهم الأجندة الإيرانية يسيرون إلى نهايتهم، وإيران في وقت ما ستتخلى عنهم، فما هم إلا أدوات تستخدمها ومن ثم تلقيها في أول فرصة كونهم أتباعاً لا قيمة لهم.