شهد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الخميس، في العاصمة الأردنية عمان، اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة اليمنية وصندوق النقد الدولي، والتي استؤنفت بعد انقطاع دام أحد عشر عاماً، في خطوة تعكس الثقة المتزايدة بالمؤسسات الحكومية والإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تقودها الحكومة خلال المرحلة الراهنة.
استقر الدولار، اليوم الخميس، ويتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ ما يقرب من عام، مستفيدا من ضعف الين الذي يعاني على خلفية تغييرات الحزب الحاكم في اليابان.
فاز المنتخب السعودي على نظيره الإندونيسي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن مباريات المجموعة الثانية من ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
قوات الاحتلال تسرق وثائق مهمة تتعلق بأملاك وأوقاف القدس المحتلة وأرضيها
[31/07/2017 11:44]
عمان - سبأ نت
سرقت قوات الاحتلال الاسرائيلي وثائق مهمة من المسجد الأقصى ، تتعلق بأملاك وأوقاف القدس المحتلة وأراضيها ، وذلك خلال فترة إغلاقه أمام الفلسطينيين، أثناء أزمة الأقصى الأخيرة.
وأكد رئيس مركز القدس الدولي في فلسطين حسن خاطر في تصريح صحفي من العاصمة الأردنية عمان أن القوات الإسرائيلية استولت على الوثائق المتعلقة بالأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة ، حينما استفردت بالأقصى لثلاثة أيام متوالية ، متنقلة بين غرفه ومكاتبه وأرشيفه ووثائقه ، بعدما أخلته من المصلين وموظفيه وحراسه.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية وبواسطة تلك الوثائق ستضع يدها على أوقاف القدس وأملاكها وعقاراتها ، بوصفها أرشيفا وقفيا خاصا بالأملاك والمحاكم الشرعية، حيث تشكل قاعدة بيانات لأملاك وأوقاف وأراضي القدس المحتلة ، مؤكدا أن سرقة وثائق المسجد الاقصى كارثة حقيقية كونها تنال من الحقائق التاريخية والاثرية للمسجد الاقصى.
وقال " إن الوثائق الوقفية تخص تفاصيل وأسرار الأوقاف والتوقيعات المدونة عليها ، وأنه بهذا الاستيلاء يمكّن لإسرائيل الحصول على التوقيعات، ومعرفة أصحاب الصلاحية فيها، وكيفية نقل أو طرق التصرف بملكية الوقف ، والاطلاع على كل تفاصيلها ومحتوياتها ، محذرا في الوقت نفسه من أن ذلك الأمر يشكل خطرا كبيرا على الأوقاف التي تشكل العمود الفقري في القدس المحتلة ، التي تتجاوز حجمها 90 % من البلدة القديمة، ونسبة عالية في عموم القدس.
وأشار رئيس مركز القدس الدولي في فلسطين إلى أنه مما يزيد من حجم الخطر براعة الإسرائيليين في التزوير ، وقدرة التلاعب بالوثائق وإلحاق الدمار بالأوقاف، إذا تم استخدامها ، لافتا الانتباه إلى أن السلطات الإسرائيلية غير معنية بالقيمة التاريخية الأرثية لتلك الوثائق ، وأنها تبحث عن سبل لتضع يدها على أوقاف القدس وأملاكها لمصادرتها وتهويدها، بما يشكل ضربة قاصمة لما تبقى من الأراضي والأوقاف في القدس المحتلة، التي تشكل أسس المعركة مع الاحتلال.
وأفاد أن اللجنة الفنية التي شكلتها دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس ، ستقوم بحصر حجم المفقودات من الوثائق المسروقة ، سواء بمصادرة الأصول أو بتصويرها.