[08/05/2015 02:18]
الشقيقـات الخـــمس واجواء سبأ المفتوحة
[20/مارس/2010]
صنعاء - سبأنت:
ترتبط (سبأ) بشقيقاتها الخمس الثورة، 14 اكتوبر، الجمهورية، 26 سبتمبر ثم صحيفة الوحدة بنوع خاص من التعاون والشراكة الخلاقة، وبمناسبة العيد الثاني للإعلام اليمني الذي يصادف الـ19 مارس من كل عام، تحدث رؤساء تلك الصحف عنها وكانت الحصيلة كما يلي :-
علي ناجي الرعــوي - رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الثورة" - رئيس التحرير
"سبأ".. ريادة مستمرة
لم يكن توجيه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح العام الماضي، باعتبار يوم 19 مارس من كل عام يوما للإعلام اليمني، يتم فيه تكريم المبدعين من رواد الحرف والقلم والكلمة الصادقة، بالأمر المفاجئ أو الغريب على هذا القائد والزعيم الوطني الذي أحاط كل أبناء شعبه بالرعاية والاهتمام، حيث امتدت مبادراته لرعاية وسائل الإعلام اليمنية بكل مفرداتها وتوجهاتها انطلاقا من رسالتها التنويرية في أجواء الحرية المسؤولة.
وفي إطار هذه المنهجية القيمية والإنسانية، اتسعت مبادرات فخامته لتصل إلى كافة شرائح المجتمع، ومنهم الإعلاميين، الذين يقطفون اليوم إحدى ثمارها.
وتتميز احتفالات هذا العام، في تصدر وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لهذا الاحتفال، الذي يتزامن أيضا، مع مرور 40 عاما على إنشاء هذه الوكالة الوطنية الرائدة،التي استطاعت أن تحتل مكانة ريادية بين شقيقاتها العربيات، كاسرة الحاجز المتصل بالإمكانيات، شعورا منها والعاملين فيها، بأنه لا مجال أمامهم لإثبات الذات إلا بمضاعفة الجهود والارتقاء بأدائهم المهني إلى المستوى الذي تفرضه تحولات هذا العصر الذي صار فيه العالم أشبه بقرية واحدة بفعل ثورة الاتصالات والتدفق الهائل للمعلومات.
ولعل ذلك هو ما يعيدنا إلى تلك الرؤية المستنيرة، التي عبر عنها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح حيال ما يتصل برسالة الإعلام والمهــام والواجبات التي صارت تفــرض على العاملين في هذا القطـــاع، التحلي بقدر عال من المهنية، حتى يتسنى لهم مواكبة تلك التطورات بكفاءة عالية، بعيدا عن الشطط الذي ينتهك شرف الكلمة ويعتسف حرية الرأي والتعبير، ويسيء إلى مقاصد وغايات الإعلام الحر.
وما من شك، فإن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) قد تمكنت خلال أربعة عقود من إنجاز الكثير من خطوات التطوير ودخلت مرحلة البناء المؤسسي بشكل قوي ومدروس لتصبح إحدى المؤسسات الإعلامية الرائدة.
ويستحق الزملاء في الوكالة وقيادتها كل التهنئة على جهودهم وإبداعاتهم التي صارت مبعث اعتزاز لكل الأجيال، التي مرت علة هذه المؤسسة الوطنية، التي نتمنى لها كل التوفيق والنجاح الدائم.
*****************
رئيس مجلس إدارة مؤسسة "14 أكتوبر" رئيس التحرير
مدرسة متميزة في الخدمة الخبرية
تختزل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) تاريخ وكالتين في شطري اليمن سابقا، تميزتا بالتأسيس الفعلي للخدمة الخبرية الحديثة، سواء من حيث الجانب التقني أم الكوادر الصحفية المدربة التي شكلت مدرسة متميزة في تاريخ الخدمة الخبرية في اليمن والمنطقة.
وعلى قاعدة الخبرة، واصلت هذه الوكالة بعد الوحدة، إذ كنت أحد منتسبيها في مركز رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء عدن سابقا وكان لي شرف القيادة في هذا الصرح في التأسيس له والذي شهد تطورا كبيرا في العشرين السنة من عمر الوحدة، حيث تنوعت أشكال الخدمة الخبرية وتأسست قاعدة متطورة مستفيدة من تقنيات الاتصال الحديثة التي جعلت الوكالة تحتل مكانة متميزة ورفيعة.
أتمنى لجميع الزملاء العاملين في الوكالة المزيد من العطاء والمثابرة والصبر على الشدائد والمتاعب وهي كثيرة في مجال عملنا الصحفي. وأتمنى لهم مواصلة التطور في المهارات الصحفية من خلال متابعة كل ما هو جديد في تقنية الصحافة الخبرية وأساليب تقديمها.
****************
العميد الركن علي حسن الشاطـــر
مدير دائرة التوجيه المعنوي رئيس تحرير صحيفة "26 سبتمبر"
تسهم بفعالية في تنمية الوعي الفكري والسياسي
بداية أهنئ قيادة الوكالة ومحرريها وكافة العاملين فيها بمناسبة بلوغها عامها الأربعين والاحتفاء بها في يوم الإعلام اليمني، وأتمنى لهم المزيد من التألق والنجاح. والحقيقة أن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استطاعت أن تخطو خطوات جبارة خلال السنوات الأخيرة سواء في مجال الخدمة الخبرية والتقارير السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها والتي تجسد التطور الذي تشهده الجمهورية اليمنية في كافة المجالات، أو في مجال تقديم الخدمات الإعلامية الأخرى من خلال إصداراتها المتميزة والتي يأتي في مقدمتها صحيفة "السياسية" هذه الصحيفة التي تمكنت منذ إصدارها وحتى الآن أن تتبوأ مكانة رفيعة بين الصحف في اليمن لما تتميز به من رصانة ومصداقية في الطرح المسؤول. وغير "السياسية" فإن تلك الملفات والإصدارات المتخصصة التي دأبت الوكالة على إصدارها من حين إلى آخر قد أسهمت كثيراً في تنمية الوعي الفكري والسياسي إلى جانب أن الكثير من تلك الإصدارات كانت خير معين للدارسين والمهتمين والباحثين اليمنيين وغير اليمنيين.
وإن كان لي كلمة بهذه المناسبة، فهي موجهة إلى كل زميل مهنة وحرف أقول لهم فيها: بوركت جهودكم، ولتمضوا إلى الأمام مع تمنياتي لكم بمزيد من الإبداع ولما فيه خدمة وطننا الغالي. وتطوير العمل الصحفي وبما يمكننا جميعاً من اجتياز المحلية والمنافسة على المستوى الإقليمي والعربي، وهو ما بدأت الصحافة اليمنية من ارتياده فعلاً.
*****************
سمير اليوسفي
رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الجمهورية" - رئيس التحرير
شريان اخباري لا ينقطع
نهنئ الإخوة في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في تكريمهم هذا العام. ونشكر فخامة رئيس الجمهورية، الذي أعاد الاعتبار للإعلاميين من خلال هذا التكريم الذي أعيد بعد توقف دام قرابة عقدين من الزمن.
ربما لا يعرف الإعلاميون مثل هذا التكريم منذ كان حسن اللوزي وزيرا للإعلام في الثمانينيات، وأتذكر أنه تم تكريم رسمي للإعلاميين قبيل الوحدة بعامين أو ثلاثة أعوام.
أقول بمناسبة يوم الإعلام اليمني إن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) تستحق هذا التكريم، وقد جاء اختيارها لأن تكون أولى المؤسسات الحكومية من كونها الشريان الذي يغذي المؤسسات الإعلامية الرسمية، بل وحتى المواقع والصحف الحزبية والأهلية ومراسلي وسائل الإعلام الخارجية, في بعض القضايا ذات الشأن الرسمي. فالكل يحتاج إليها، ويعتمد عليها كمصدر رئيس ومصدر موثوق به جدا في نقل المعلومات، فهذه الصفة تستمدها "وكالة سبأ للأنباء" من كونها تتحرى المعلومة قبل نشرها.
"سبأ" تغذي المؤسسات الإعلامية، وهذا يشكل عبئا إضافيا عليها، لكننا نتمنى من زملائنا في الوكالة أن يستفيدوا من تجارب الوكالات العربية المعروفة في جانب التنوع في القوالب الخبرية التي تقدم الأخبار بقوالب متعددة. كما اثبت "سبأ" أنها قادرة على إنتاج مطبوعات متميزة، كما في صحيفة "السياسية" الصحيفة الجادة والمحترمة، والتي فرضت نفسها في غضون أشهر قليلة ووجدناها قوية ومتميزة.
كما أشيد بخدمة رسائل "سبأ موبايل" والتي تميزت في الآونة الأخيرة وعادت إلى التألق كما بدأت وهناك نوع من التميز في هذا الجانب.
رسالتي إلى جميع الزملاء في "سبأ":
أهنئهم بهذه المناسبة وأشد على أيديهم وأكرر أيضا أننا نستفيد منهم كثيرا، على اعتبار أن الزملاء في الوكالة يعتبرون من أفضل الإعلاميين مهنيا على الساحة الإعلامية في اليمن، نجدهم متميزين وخبراتهم واسعة في المجال الخبري. وأيضا التقني، لأننا نعرف أنهم يعملون مباشرة عبر الكمبيوتر ويستعينون بالوسائل التقنية أفضل من غيرهم في المؤسسات الأخرى.
نحن نتمنى لجميع الزملاء في "سبأ" أن يأخذوا حقهم من التكريم، وأن يتم الالتفات إليهم أكثر مما حاصل الآن، ونقدر جهدهم، ونتمنى أيضا أن يحظوا بالكثير من الاهتمام.
****************
حسن عبد الــوارث
رئيس تحرير صحيفة "الوحدة"
كل عام وكل "سبئي" بألف خير
قد يؤرخ البعض للخدمة الخبرية في اليمن من منطلق المصدر الرئيس -أو الرسمي- لهذه الخدمة وهو المتمثل في وكالة الأنباء الوطنية أو المملوكة للدولة .. ومن هذا المنطلق سنعود إلى يوم 7فبراير 1970 م بتأسيس وكالة أنباء عدن "أ. ن. أ" والتي توحدت يوم 22 مايو 1990 مع وكالة سبأ للأنباء - التي تأسست يوم 30 يوليو 1970- وشكّلتا بهذا التوحيد وكالة الأنباء اليمنية " سبأ".
غير أن هذا التاريخ سيكون قاصراً أو منقوصاً من وجهين:
الوجه الأول: إذا عدنا إلى النواة الأولى للخدمة الخبرية في اليمن سنجدها متوافرة في العام 1860 حين افتتحت وكالة "رويترز" البريطانية مكتباً لها في عدن ، وكان الاحتلال البريطاني قائماً حينها بالطبع.
غير أن هذا المصدر لم يكن وطنياً في كل الأحوال، وبالتالي لا يمكننا اعتبار ذلك العام وذلك المكتب وتلك الوكالة منطلقاً للمصدر الرسمي للدولة ولا حتى المجتمع. لذا علينا التوجه إلى الوجه الثاني: وهو العام 1961، في عدن، عندما أسس الأستاذ الراحل محمد احمد بركات -والد الشقيقين الإعلاميين والأديبين البارزين زكي وفريد بركات- "وكالة أنباء الجنوب العربي" التي كانت أول -وآخر- وكالة أنباء أهلية عرفها تاريخ الإعلام اليمني، والتي أغلقت مكتبها وأوقفت نشاطها قبيل الاستقلال الوطني في 1967 ولأسباب أمنية.
لم أَرِدْ من هذه المقدمة سوى التنويه ببعض الإرهاصات التاريخية في مسار العمل الإعلامي في اليمن ، لاسيما أن السؤال حصر تاريخ الخدمة الخبرية في 40 عاماً فقط ، أي بالإشارة إلى تأسيس وكالة أنباء عدن، وبعدها بأشهر وكالة سبأ للإنباء.
والحق أن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ
ثورة 14 أكتوبر.. من المهد الى النصر
أبعاد ودلالات الالتفاف الشعبي للإحتفاء بثورة 26 سبتمبر المجيدة
العيد ال 49 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر