عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، بتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، اليوم، عن تعرض قائد الفريق ريس جيمس لإصابة جديدة، ليغيب عن مباراة بعد غد "السبت" ضد ليستر سيتي ضمن منافسات الجولة الـ12 للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
عدن - سبأنت
ندد وزراء وسياسيون ودبلوماسيون باستمرار اختطاف مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لوزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي والسياسي محمد قحطان والذي تم اختطافه في الخامس من أبريل 2015م، مطالبين المجتمع الدولي بسرعة التدخل لاطلاق سراح المختطفين السياسيين من سجون الميليشيا.
واعتبروا استمرار اختطافهم ومنع اسرهم من التواصل معهم، إرهابا يخالف القوانين والمواثيق الدولية ، حيث صدر قرار من مجلس الامن الدولي برقم 2216، ينص على سرعة اطلاق سراح السجناء السياسيين والذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل المليشيا.
وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد ال جابر " ان قرار مجلس الامن ٢٢١٦ نص على الإفراج عن القيادي السياسي محمد قحطان، ووزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي و اللواء ناصر هادي وجميع السجناء السياسيين والأشخاص الموجودين تحت الإقامة الجبرية والموقوفين تعسفيا".
وأضاف" طالبت وزملائي سفراء مجموعة الـ ١٨ منذ مشاورات جنيف في العام ٢٠١٥، ثم مشاورات بيل ثم مشاورات الكويت، ولا زلنا باطلاق سراح وجميع السجناء السياسيين، الذي يحظون باحترام المجتمع الدولي".
واكد السفير السعودي ان محمد قحطان كان سياسيا بامتياز، تميز بحكمته ومحاورته المنطقية ورافضا لاستخدام العنف.
ولفت الى ان استمرار إخفاء المختطفين ، من قبل الميليشيا الانقلابية، هو تأكيد منهم على عداءهم للحوار السياسي وللحكمة اليمانية، وامعانا في استخدام العنف بهدف ارهاب وتخويف كل من يعارضهم ، واعتقادا منهم انهم يستطيعون ايقاف رفض الشعب اليمني لافعالهم المخالفة للقانون الانساني الدولي ولمبادئ وقيام الاسلام واعراف القبائل العربية.
من جانبه اعتبر وزير الشباب والرياضة نايف البكري ان اختطاف الانقلابيون للصبيحي وقحطان سلوك عصابات وعمل إرهابي بامتياز وأن الميليشيا جسدت أسوأ الصور في تدمير اليمن أرضا وإنسانا.
وقال " استمرار الاعتقال والإخفاء القسري للواء الصبيحي وناصر منصور ومحمد قحطان وفيصل رجب والكثير غيرهم من الشخصيات التي تتعرض في سجونهم لمختلف أنواع التعذيب، زادهم سقوطا إلى سقوطهم ولم يتمكنوا من إبراز أنفسهم إلا كعصابات.
فيما أكد نائب وزير حقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر أن الميليشيا الانقلابية ، تواصل إخفاء أي معلومات عن محمد قحطان ويريدون تحويل قضيته الإنسانية إلى مزايدة سياسية.
وأشار إلى أنه التقى بالصليب الأحمر الدولي والمفوضية العليا لحقوق الإنسان، وتم ابلاغهم بخصوص المعتقلين السياسيين بما فيها قضية المعتقلين السياسيين المشمولين بقرار مجلس الأمن (2216).. مؤكدا أن هناك تعنت كبير من جانب الحوثيين ويستخدمونهم كرهائن.
وقال عسكر إن " نائبة الصليب الأحمر الدولي أبلغته انها لا تملك معلومات حول صحة وأوضاع محمد قحطان، وأن هناك تعمد من الحوثيين لإخفاء أي معلومات حول صحته وأوضاعه".
وأكد أن قضية محمد قحطان هي مسؤولية وزارة حقوق الإنسان وعلى رأس أولياتها.. لافتا إلى أن الانقلابيون يريدون وضع القضية في بند من بنود التفاوض، ويعتقدوا إنها ورقة قوية في أيديهم، ولكن يجب النظر إليها من جانب إنساني وليس سياسي، ونبحث عن معلومات حول أوضاعهم والحوثيون يرفضون ذلك.
الى ذلك اعتبر سفير اليمن لدى بريطانيا الدكتور ياسين سعيد نعمان، ان محمد قحطان سياسي من الطراز الرفيع، استطاع أن يؤسس خطاً في الحياة السياسية اليمنية المحتدمة بالتنوع وبالصراعات وعدم الثقة والتوافقات والتباينات.
وأشار الى ان اختطافه من قبل الميليشيا كان بمثابة قمع للحريات والتنوع التي أخذت تتبلور في الحياة السياسية ، وعنواناً لما مثله من موقف سياسي مقاوم للتسلط، وموقف من المنهج السياسي الذي مثله الحوار والذي كان تجسيداً للتطور العام الذي شهدته الحياة السياسية اليمنية وكان قحطان أحد رموزه.
فيما استغرب سفير اليمن في واشنطن الدكتور أحمد بن مبارك، مما وصفه بـ "سكوت الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الأنسان الدولية" عن قضية استمرار الإخفاء القسري من قبل الانقلابيين في صنعاء للسياسي محمد قحطان واللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور واللواء فيصل رجب.
وقال " إن الصمت من الهيئات والمنظمات الدولية بشأن هؤلاء المخفيين في سجون الانقلابيين يشكل حالة تقاعس غريب إن لم يكن تماهيا مع أجندات دأبت فيها بعض الهيئات الحقوقية القريبة من الانقلاب على تسويق أنهم أسرى حرب ويجب تسوية الأمر ضمن التسوية السياسية الكاملة".
وذكر أن الحكومة حاولت خلال جولات المشاورات المختلفة وضمن إطار مناقشة ملف الأسرى والمختطفين إطلاق سراحهم أو حتى تأمين اتصالهم بذويهم عبر الصليب الأحمر الدولية إلا أنهم رفضوا ذلك، وأصروا على استخدامهم كورقة تفاوضية.. معتبرا أن هذا الموقف "يمثل حالة انتهاك صارخة لكل المواثيق والقوانين الدولية وقبلها تعاليم ديننا الحنيف".
الى ذلك طالب وكيل محافظة عدن محمد شاذلي، المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، لإطلاق سراح اللواء الصبيحي واللواء ناصر منصور واللواء فيصل رجب ومحمد قحطان وكل المعتقلين وتنفيذ قرارات المجتمع الدولي دون انتقاص.
واستنكر إصرار الانقلابيين، على عدم الالتزام بالدعوة إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين لديهم.