عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً مع ممثلي عدد من الأحزاب والقوى والمكونات السياسية، لاستعراض المستجدات الراهنة على مختلف الأصعدة داخلياً وخارجياً، واهمية استمرار التفاف القوى والمكونات الوطنية حول هدف استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
أصدر الرئيس فلاديمير بوتين بإطار العقوبات الجوابية مرسوما بنقل إدارة شركتين تابعتين لـ"أريستون" و"بوش" الأوروبيتين إلى شركة "غازبروم بيتوفي سيستيمي" المتفرّعة عن "غازبروم" الروسية.
حقق الهلال السعودي فوزاً كبيراً على ضيفه الفتح بثلاثة اهداف مقابل هدف ليواصل صدارته لترتيب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم "دوري روشن" ضمن منافسات الجولة الـ 29.
تعاني العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات من انقطاع الكهرباء بشكل كلي منذ اكثر من عشرة أيام بسبب رفض مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية توفير المشتقات النفطية لمحطات التوليد بالأسعار الرسمية.
وذكرت مصادر في المؤسسة العامة للكهرباء لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أن كافة محطات التوليد التي تزود العاصمة بالكهرباء توقفت بعد نفاذ الوقود الذي يسيطر الحوثيون على توزيعه.
وتبيع المليشيا الوقود في السوق السوداء بأسعار تصل إلى 300 بالمائة من أسعاره الرسمية والمقرة من قبلهم.
وأكدت المصادر أن الحوثيين عرضوا على المؤسسة العامة للكهرباء كميات كبيرة من المشتقات النفطية مشترطين أن تُباع لها بأسعار السوق السوداء التي تديرها عناصر الحوثي منذ بداية الحرب.
وفي حين تتوفر المشتقات النفطية بكثرة في العاصمة صنعاء؛ إلا أن محطات الوقود تشهد ازدحاماً في طوابير طويلة تستمر لأيام وتتسبب في إغلاق الشوارع وتعطيل حركة المرور، مقابل ازدهار السوق السوداء وبشكل علني في أنحاء متفرقة من العاصمة.
وتنتشر ناقلات بيع المشتقات النفطية في عدد من شوارع العاصمة، أشهرها ، شارع خولان شرقاً، والخمسين جنوباً ومذبح غرباً، وحي الحصبة والجراف شمالاً، وشارعي حدة والزبيري وسط العاصمة.
وحتى في السوق السوداء تمارس المليشيات الحوثية غشاً كبيراً، حيث يشكو مالكو السيارات والمركبات من خلط الوقود المعروض في السوق السوداء بالمياه، الأمر الذي يتسبب في تعرض مركباتهم لأعطال كبيرة ومكلفة.
وتستخدم عدد من هذه الأسواق ماكينات محطات الوقود لبيع الوقود.
وظهرت علامات الثراء على قيادات حوثية تدير هذه التجارة في وقت وجيز ويتردد أنها مرتبطة بكبار قيادة الجماعة التي تحصل على نسب معينه من التجار مقابل العمل على عرقلة كل ما من شأنه حل مشكلة الوقود.
ومنذ ستة أشهر تعاني العاصمة واغلب المحافظات اوضاع مأساوية جراء الحرب وانقطاع امدادات المياه والكهرباء تصل لأيام وأسابيع بسبب اعتداءات مليشيا الحوثي على خطوط نقل الطاقة الكهربائية الواصلة بين المحطة الغازية بمحافظة مأرب ومحطات التحويل بمحافظة صنعاء ، وتحكمها في إنتاج وتوزيع الطاقة من المحطات الإنتاجية الأخرى، وسيطرتها على توزيع المشتقات النفطية.