شهد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الخميس، في العاصمة الأردنية عمان، اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة اليمنية وصندوق النقد الدولي، والتي استؤنفت بعد انقطاع دام أحد عشر عاماً، في خطوة تعكس الثقة المتزايدة بالمؤسسات الحكومية والإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تقودها الحكومة خلال المرحلة الراهنة.
استقر الدولار، اليوم الخميس، ويتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ ما يقرب من عام، مستفيدا من ضعف الين الذي يعاني على خلفية تغييرات الحزب الحاكم في اليابان.
فاز المنتخب السعودي على نظيره الإندونيسي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن مباريات المجموعة الثانية من ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
أحيت الصحف الأرجنتينية الصادرة يوم الاثنين ذكرى أول ظهور دولي للنجم العالمي السابق دييغو أرماندو مارادونا، الذي يعتبره قطاع كبير من الجماهير والصحفيين، اللاعب الأفضل في التاريخ.
ونشرت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية مقالا بعنوان "بداية الطفل الذي غير تاريخ كرة القدم في الأرجنتين"، فيما قالت صحيفة "لا ناسيون": هكذا بدأت قصة الحب قبل 40 عاما.
وشارك مارادونا لأول مرة مع المنتخب الأرجنتيني في 27 فبراير 1977، عندما ترك مقاعد البدلاء ليحل مكان المهاجم ليوبولدو لوكي، في المباراة الودية، التي فازت فيها الأرجنتين آنذاك 5 - 1 على المنتخب المجري، على ملعب بوكا جونيورز (لا بامبونيرا)، حيث كان يبلغ مارادونا في ذلك التاريخ 16 عاما و121 يوما.
وكان المدرب الشهير سيزار لويس مينوتي هو من قام بضم مارادونا ليشارك مع المنتخب الأرجنتيني في إحدى المباريات الودية، التي خاضها هذا الفريق في تلك الفترة، استعدادا لبطولة كأس العالم، التي اقيمت في الارجنتين عام 1978.
وفي الدقيقة 65 من تلك المباراة قام مينوتي بالنداء على مارادونا، الذي لم يكن تجاوز سن المراهقة بعد، وقال له: استعد لأنك ستشارك، ستحل بديلا للوكي، قم بما تعرف القيام به.
ودخل اللاعب الشاب إلى الملعب، وتلقى تصفيقا من قطاع كبير من الجماهير، ومع أول كرة وصلت إليه قام بمراوغة اثنين من مدافعي المنتخب المجري ومرر الكرة إلى المهاجم ريني هوسمان، الذي كاد أن يسجل هدفا.
ولم ينضم مارادونا بعد ذلك للمنتخب الأرجنتيني لخوض منافسات مونديال 1978، ولكنه كان القائد الأوحد للأرجنتين في مونديال 1986 بالمكسيك، ليقود بلاده لتحقيق اللقب العالمي الثاني والأخير لها حتى هذه اللحظة.