أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، أن مسؤولية إنهاء تمرد مليشيات الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة مسؤولية وطنية كبرى يجب أن يتوحد الجميع من أجلها.
تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء في مقرها بالقاهرة، اجتماعا رفيع المستوى على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة خطة الانطلاق الرسمية للمرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا.
تأهل فريق الأهلي السعودي إلى نهائي كأس أبطال آسيا للنخبة بعد فوزه على نظيره الهلال بثلاثة اهداف مقابل هدف، في المواجهة التي جمعتهما، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وسط حضور جماهير كبير بلغ أكثر من (50) ألف مُتفرج.
قائد المنطقة الرابعة: الرمح الذهبي مستمر في دحر المليشيا بتعز والساحل الغربي
[21/02/2017 04:03]
عدن –سبأنت
قال قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن محمد"ان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، حققوا انجازات عسكرية كبيرة خلال الفترة الماضية واهمها قلب المعادلة العسكرية على الانقلابيين في فرض الطوق على مليشياتهم وقطع اوصالها وحصار جيوبها في سياق التحرير الوشيك والكامل للمحافظة التي جسدت كل معاني الصمود".
واضاف اللواء فضل حسن في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)"ان ابطال قواتنا المسلحة ورجال المقاومة، اثبتوا جدارة الرهان على التحرير الناجز لكل النطاق الجغرافي للمنطقة العسكرية الرابعة من الانقلابيين".
وذكر ان المليشيا لم يبقى لها من وجود في نطاق جغرافيا المنطقة ومسرحها العام سوى مجاميع تتمركز في مناطق محيطة بمدينة تعز وباتت تواجه إحدى المصيرين اما الفرار او الانتحار تحت هجمات وضربات الجيش والمقاومة..موضحاً ان المليشيا وبعد انكسارها وهزائمها المتتالية، تلجأ الى إرتكاب جرائم حرب بحق المدنيين سواء في استمرار فرض الحصار او بقصف الاحياء والتجمعات السكانية.
واكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة استمرار عملية "الرمح الذهبي"، والتي يشرف عليها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم واسناد كبيرين من قوات التحالف، لبسط سيطرة الدولة وتحرير كل شبر من اليمن من المليشيا الانقلابية.
وأشار الى أن المرحلة الثانية من العملية ستكون اقل صعوبة من المرحلة الاولى كون المليشيا قد انكسرت شوكتها في تعز، والساحل الغربي من المحافظة.
وأوضح ان ابطال الجيش والمقاومة يتمتعون بالمعنويات العالية بفعل الانتصارات الاستراتيجية التي حققوها،في معاركهم الباسلة والنوعية، إضافة الى أن مسرح العمليات العسكرية للمرحلة الثانية لا يخدم المليشيا الانقلابية بل سيضعها تحت نيران الجيش الوطني ومقاتلات التحالف العربي على نحو اكثر انكشافا.