شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في اعمال الدورة الرابعة والاربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على مستوى كبار المسؤولين، المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، بوفد يترأسه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري.
بحث الرئيس الاماراتي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم، مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، العلاقات الثنائية وإمكانيات تعزيز التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التنمية والازدهار في البلدين.
فاز منتخب البحرين، على نظيره السعودية بثلاثة اهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما، اليوم، على ستاد جابر الاحمد الدولي ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس الخليج بنسختها الـ26التي تستضيفها الكويت.
رئيس الأركان يرفع برقية تهنئة لرئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى ثورة 11 فبراير
[10/02/2017 01:37]
مأرب-سبأنت
رفع رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي اليوم برقية تهنئة لفخامة المشير الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وذلك بمناسبة الذكرى السادسة للثورة الشعبية الشبابية السلمية 11 فبراير.
واكد رئيس هيئة الاركان العامة ان ثورة 11 فبراير 2011م مثلت بحق ثورة ضد الظلم والتسلط وحلم التوريث والأوهام السلالية بعودة النظام الإمامي الكهنوتي وبرهنت بجلاء استعدادها للذود عن مبادئ وأهداف الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و 30 نوفمبر وقطع دابر قوى التآمر التي أرادت إفراغها من محتواها.
واشار اللواء الركن المقدشي الى أن جيل الثورة وكل أبناء الشعب لن يفرطوا أبداً بالمكاسب المحققة ولن يساوموا على دماء الشهداء أو يسمحوا بأي حال من الأحوال لقوى الشر وأدواتهم في الداخل بالنيل من شرف وكرامة الأمة أو المساس بالمنجزات والمقدرات وكلما حققته ثورة 11 فبراير 2011م.
فيما يلي نص البرقية:
فخامة المشير الركن /عبد ربه منصور هادي
رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
يطيب لي أن ارفع لفخامتكم باسم كافة قادة وضباط وصف وجنود الجيش الوطني الفتي ورجال المقاومة الشعبية الباسلة أصدق واخلص التحيات واسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السادسة للحادي عشر من فبراير 2011م هذه المناسبة الوطنية والتاريخية العظيمة التي مثلت تأريخاً فاصلاً في مسيرة شعبنا اليمني المعطاء.
متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة والتوفيق والنجاح في المهام الوطنية والقومية التي تقع على كاهلكم والمضي قدماً بسفينة الوطن نحو شاطئ الأمان وغاياتها المنشودة عبر دور فخامتكم الريادي والفعال الحريص على تحقيق السلام ووفقاً للمرجعيات وعدم التفريط أو المساومة على دماء الشهداء الأمر.. الذي نال حب وثقة واحترام كل أبناء الشعب .. وحظي بمباركة وتأييد ودعم إقليمي ودولي.
فخامة الرئيس القائد:
أن ثورة الـ11 من فبراير 2011م قد مثلت بحق ثورة ضد الظلم والتسلط وحلم التوريث والأوهام السلالية بعودة النظام الإمامي الكهنوتي وبرهنت بجلاء استعدادها للذود عن مبادئ وأهداف الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و 30 نوفمبر وقطع دابر قوى التآمر التي أرادت إفراغها من محتواها .. وهي الثورة التي قلتم فخامتكم إنها التي حركت المياه الراكدة لتزلزل أركان قوى التسلط والمتنفذين وتهز وجدان الفاسدين وتمكنت بتوفيق من الله ثم بعزم وتصميم أبنائها من تحقيق نجاحات كبيرة وتحول في حياة الوطن والأمة على طريق بناء الدولة اليمنية الجديدة الدولة الاتحادية المتسمة بالعدل والمواطنة المتساوية وسيادة القانون .. ولشعور قوى التسلط وأزلام الإمامة بفقدان مصالحهم بل وقرب نهايتهم تمردوا وانقلبوا على كل ما كان محط الأجماع الوطني متوهمين الوصول إلى مآربهم السيئة من خلال تحالفهم المشين وارتباطهم بأسيادهم في ايران الدولة التوسعية الصفوية.. غير مدركين أن جيل الثورة وكل أبناء الشعب لن يفرطوا أبداً بالمكاسب المحققة. ولن يساوموا على دماء الشهداء أو يسمحوا بأي حال من الأحوال لقوى الغزوا وأدواتهم في الداخل بالنيل من شرف وكرامة الأمة أو المساس بالمنجزات والمقدرات وكلما حققته ثورة 11 فبراير 2011م.
حيث هبوا هبة رجل واحد للالتحاق بالجيش الوطني الفتي وصفوف المقاومة الشعبية الباسلة.
فخامة الرئيس القائد:
لقد تحطمت أعلام الانقلابيين وسقطت رهاناتهم الخاسرة وهذا ما تثبته الوقائع على الأرض ، فأين كنا بالأمس وآين كانوا.. ها هو الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذي انطلقت شرارتهما ابتداءً من العبر وعدن وتعز وأطراف شبوة ومأرب والجوف يزحفون في انتصارات متتالية إلى دك معاقل المتمردين في صعده وطرق أبواب صنعاء بل والعمل على اجتثاث شجرة الانقلابيين من جذورها في الساحل الغربي بأكمله. وذلك بفضل الله ثم بعزائم الأماجد المقاتلين ودعم ومساندة الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وكافة دول التحالف . مما جعل تلك العصابات تعيش حالة من الهستيريا والتخبط وتبحث عن أي مخرج ولكن دون جدوى فلم يعد أمامها إلا التنفيذ وفقاً للمرجعيات والقرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216 أو الاستسلام.
فخامة الرئيس القائد:
نهنئكم مجدداً بهذه المناسبة العظيمة مؤكدين لفخامتكم أن أبناء هذه المؤسسة الوطنية العملاقة سيظلون كما عهدتموهما وشعبنا العظيم اليد الطولى ضد الأعداء والحصن الحصين للوطن والمدافع الأمين عن منجزات الشعب ومقدراته.. مجددين العهد أننا لن نسمح لأيً كان وتحت أي ظرف بالنيل من السيادة أو المساس بالأمن والاستقرار ولن نفرط في ذرة من تراب الوطن أو قطرة من مياهه.. وأن اليد التي ستمتد للنيل من عزة وكرامة الوطن وشرف الأمة ستقطع من الكتف.. مخلصين تحت قيادتكم الحكيمة نحو أهداف وغايات شعبنا وتحقيق طموحاته وإن النصر لقريب.
(المجد للوطن وللشعب .. الخلود للشهداء والشفاء للجرحى)
ووفقكم الله إلى ما فيه خير وصلاح الوطن والمواطن
اللواء الركن/
محمــد علـــي المقدشـــي
رئيس هيئة الأركان العامة