أشاد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالدعم المالي الجديد من الاشقاء في المملكة العربية السعودية للموازنة العامة للدولة والبنك المركزي اليمني.
سجلت واردات النفط الخام من دولة الكويت الى اليابان، انخفاضاً بنسبة 26 بالمائة على أساس سنوي في نوفمبر الماضي لتصل إلى 5.18 مليون برميل (173 ألف برميل يوميا) لتسجل هبوطا للشهر الرابع عشر على التوالي.
فرض الاتحاد الألماني لكرة القدم، غرامات على أندية في الدرجات الثلاث الأولى، تبلغ نحو 12.5مليون يورو بسبب مخالفات في مباريات جرت في العام 2024 تتعلق أغلبها بإشعال الجماهير الألعاب النارية المحظورة في الملاعب.
فرنسا تطالب بتقديم المسؤولين عن انتهاكات المسلمين في ميانمار للمحاكمة
[06/02/2017 03:12]
باريس - سبأ نت
أعربت فرنسا اليوم، عن قلقها إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا في شمالي ميانمار بعد اصدار المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان تقريرا بشأن الوضع الإنساني في ولاية (أراكان).
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها ، ان التقرير "يشير الى انتهاكات خطيرة جدا للحقوق الأساسية وخاصة ما يتعلق بالسكان الروهينغا في أراكان".
وأوضحت ان "العنف الممنهج أجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار من الدولة" في اشارة الى ان الكثير من المدنيين فروا على نطاق واسع الى بنغلادش هربا من القمع الذي يتعرضون له في ميانمار.
وأعربت الوزارة عن قلق فرنسا إزاء "هذه الانتهاكات غير المقبولة التي ارتكبها الجيش وفقا للتقرير (بما يتضمن) القتل والاغتصاب والاحراق الممنهج للقرى".
وطالبت السلطات في ميانمار بوضع نهاية للعنف "على الفور" والسماح بوصول المساعدات الإنسانية "التي مازالت تتم اعاقتها عن عمد" إضافة الى السماح باجراء تحقيق مستقبل.
كما دعت الوزارة الى ان يخضع المسؤولون عن هذه الانتهاكات للمحاكمة أمام القضاء.
وكانت المفوضية السامية للامم المتحدة لحقوق الانسان قالت في تقرير الجمعة الماضية ان مسلمي ميانمار تعرضوا على يد قوات الامن في ولاية راخين (أراكان سابقا) لما توصف بأنها "قسوة مدمرة".
وأكد التقرير وجود حالات من الاغتصاب الجماعي والقتل العمد بمن في ذلك الرضع والأطفال الصغار إضافة إلى الضرب الوحشي والخطف وغير ذلك من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها مسلمو ميانمار.
ورصد التقرير "حالات مقززة" لذبح اطفال رضع بالسكاكين وتعرض فتيات لم تتجاوز اعمارهن الخمس سنوات لمحاولات الاغتصاب وطفل عمره ثمانية أشهر لقي مصرعه فيما كانت والدته تتعرض لاغتصاب جماعي من قبل خمسة من ضباط أمن ميانمار.
ويتناول التقرير شهادات متسقة حول تدمير المنازل والمدارس والأسواق والمحلات التجارية والمساجد من قبل عناصر من الجيش والشرطة في ميانمار والغوغاء المدنيين في بعض الأحيان بما في ذلك ايضا تدمير مصادر الغذاء والمواد الغذائية مثل حقول الأرز مع مصادرة المواشي.
ويستند التقرير الى شهادات 204 من الضحايا وذويهم تمت مقابلتهم بشكل فردي من قبل فريق من محققي الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومن بينهم 101 امرأة مسلمة أكثر من نصفهن تعرض للاغتصاب أو غيره من أشكال العنف الجنسي.