اجتمع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، برئيس هيئة التشاور والمصالحة، محمد الغيثي، ونوابه عبدالملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، وأكرم العامري.
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، السابع من أكتوبر 2023، إلى 68,116 شهيدا و170,200 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
خفضت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندارد آند بورز"، اليوم، التصنيف الائتماني للديون السيادية الفرنسية بمقدار درجة واحدة ليصبح (إيه+/ إيه-1) بدلا من (إيه إيه-/ إيه-1) مع نظرة مستقبلية مستقرة.
فاز فريق مانشستر سيتي على إيفرتون بهدفين دون رد في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بفضل ثنائية النرويجي إرلينغ هالاند.
البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين
[06/09/2025 08:17]
القاهرة - سبأنت
أدان البرلمان العربي، بأشد العبارات، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي دعا فيها بشكل سافر إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقال رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي في بيان "أن هذه التصريحات تمثل امتدادًا لسياسة التطهير العرقي والتهجير القسري التي تنتهجها إسرائيل منذ عقود"
واضاف اليماحي" أن البرلمان العربي يعتبر هذه الدعوات الباطلة والمرفوضة خرقاً صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقيات جنيف ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتعديا سافرا على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وتمثل أيضا تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين".
وشدد على أن التهجير القسري جريمة حرب مكتملة الأركان لا تسقط بالتقادم، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يقبل أي مشاريع مشبوهة تستهدف اقتلاعه من وطنه..مجدداً رفض البرلمان العربي القاطع لكل محاولات التهجير التي تسعى إليها إسرائيل في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ورفضه لأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا دعم البرلمان العربي المطلق للموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.
ودعا اليماحي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية، لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة ووضع حد لخطاب التحريض العنصري الصادر عن القادة الإسرائيليين، وتوفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على تمكينه من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.