ادى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعدد من كبار قيادات الدولة، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين، في العاصمة المؤقتة عدن.
سجل مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار المنتج في القطاع الصناعي بدولة قطر لشهر فبراير الماضي 114.01 نقطة، محققا ثباتا مقارنة مع شهر يناير الذي سبقه، بينما انخفض بنسبة 0.33 بالمائة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024.
تأهل مانشستر سيتي، وأستون فيلا إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد فوز مانشتسر سيتي على بورنموث بهدفين مقابل هدف، وفوز أستون فيلا على بريستون نورث ايند بثلاثة اهداف دون رد.
الرياض-سبأنت
التقى نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح اليوم بمقر إقامته المؤقتة بالرياض قيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح برئاسة رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد بن عبد الله اليدومي، والأمين العام للحزب الأستاذ عبد الوهاب الآنسي وعدد من قيادات الحزب.
وأكد نائب رئيس الجمهورية ان اليمن قطعت شوطا كبيرا في ما يتعلق بالحوار والمبادرات بعد أن شاركت كل المكونات والقوى في مؤتمر الحوار وخرجت بصيغة مشتركة يتفق الجميع اليوم على معظم ما جاء فيها..مشيراً ان المرحلة المقبلة تحتاج رسائل تطمين للجميع وذلك بالتنفيذ العملي وليس بمجرد الكلام.
وأشار إلى دور حزب الاصلاخ المؤثر على الساحة اليمنية منذ تأسيسه في العام 1990م..معتبراً الحزب مكون سياسي يتصدر المشهد السياسي ويعتبر أحد الأذرعة السياسية الرئيسة في البلاد، وهو ما يلقي بمسؤلية كبرى على قياداته وكوادره وكافة أعضائه.
ولفت الى أهمية المرحلة المقبلة وحساسيتها والتي تتطلب تضافر كافة الجهود .. مشيراً ان إدارة السلام تكون أصعب في كثير من الفترات من إدارة الحرب.
وقال ان المسؤلية اليوم مشتركة ويتحملها الجميع وليس السلطة والحكومة فقط، وأن الوقت لا يتسع لأي خلاف بل يجب التركيز على النقاط المشتركة والبناء عليها والخروج إلى مشروع وطني شامل وعادل، لا يقصي أحد ولا تستأثر به جهة او قبيلة أو منطقة أو جماعة أو حزب.
واضاف ان المرحلة تتطلب الاصطفاف الوطني وتغليب المصلحة العامة على مصلحة الحزب والجماعة والي تسهم في تذليل كافة الصعاب والوصول إلى كل بر الأمان.
من جانبهم عبّر قيادات التجمع اليمني للإصلاح عن تقديرهم البالغ لنائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح على هذا اللقاء، مؤكدين بأن حزب الإصلاح هو حزب وطني يسعى إلى الشراكة مع الجميع من أجل أمن واستقرار البلاد، وأنه ليس وصيا لا على الدين ولا على الحقيقة، ولا يسعى إلى إقصاء احد.
كما أكدوا حرصهم على تعزيز الدولة بمختلف مؤسساتها المدنية والعسكرية وهو ما يضمن استقرار البلاد وأمنها بعد تحرير عدد من المناطق والمحافظات.
وجرى خلال اللقاء عدد من المداخلات والنقاشات حول ابرز المستجدات والواقع الذي تشهده بلادنا في ظل كل التحديات القائمة، والخروج برؤية مشتركة يسهم الجميع في الدفع بها والعمل على تنفيذها بما يتفق مع المصلحة العامة للوطن والمواطن على حد سواء.