قدمت الجمهورية اليمنية مذكرة احتجاج لمجلس الأمن الدولي، بشأن استمرار التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني والمزعزعة لأمن واستقرار الجمهورية اليمنية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة والمتكررة التي يرتكبها النظام الإيراني لتدابير الجزاءات المفروضة بموجب قراري مجلس الأمن 2140 (2014) و2216 (2015).
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لمقترح برلمان الاحتلال الإسرائيلي (كنيست) بفرض السيادة الإسرائيلية بالقوة على الضفة الغربية وغور الأردن.
ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، إلى أعلى مستوى لها في ستة أسابيع، وسط تفاؤل بالتوصل إلى اتفاق تجاري محتمل بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
أعلن نادي ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عن إتمام صفقة التعاقد مع المهاجم الفرنسي أوغو إيكيتيكي، قادماً من نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني.
الإرياني: مليشيا الحوثي أداة إيران الأخطر في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي
[04/07/2025 05:14]
عدن ـ سبأنت:
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ليست بمعزل عن الجهود الدولية الرامية لتقويض نفوذ طهران التخريبي في المنطقة.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مليشيا الحوثي تمثل الأداة الأخطر بيد النظام الإيراني، والنموذج الأكثر اكتمالا لاستنساخ تجربة الحرس الثوري خارج حدود إيران، عبر تحويل جماعة أيديولوجية إلى ذراع مسلحة تمارس الوكالة في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي.
وأشار الإرياني إلى أن تطورات العامين الماضيين أثبتت بوضوح أن مليشيا الحوثي باتت القفاز الذي تستخدمه طهران لتنفيذ أجندتها العدائية في المنطقة، حيث حولت اليمن إلى منصة لإطلاق الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ نحو دول الجوار، وتهديد أمن الطاقة العالمي وخطوط الملاحة الدولية، في تصعيد غير مسبوق يهدد بنسف الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضاف الإرياني أن أي مقاربة دولية تستهدف تقليص الأدوات العسكرية لإيران دون معالجة الوجود المسلح للمليشيا الحوثية تعني عمليا ترك ثغرة استراتيجية في قلب الجزيرة العربية، تمنح طهران القدرة على مواصلة مشروعها التخريبي عبر وكيل جاهز، يستفيد من التضاريس الوعرة والأوضاع الداخلية المعقدة في اليمن.
ولفت الإرياني الى أن تجاهل خطر المليشيا الحوثية في إطار السياسات الإقليمية والدولية يمنح النظام الإيراني متنفسا استراتيجيا، يمكنه من استخدام المليشيا كورقة ضغط في أي مفاوضات أو تسويات قادمة، أو كخطة بديلة لتوسيع نفوذه في منطقة حيوية تطل على أحد أهم الممرات البحرية في العالم (باب المندب)، وقريبة من منابع الطاقة التي يعتمد عليها الاقتصاد العالمي.
وأكد الارياني أن أمن واستقرار اليمن ليس شأنا محليا فحسب، بل ضرورة إقليمية ودولية، وأن استمرار سيطرة المليشيا الحوثية على أجزاء من الأراضي اليمنية يضمن بقاء إيران في لعبة زعزعة الاستقرار، ويكرس وجود بؤرة تهديد مباشر لحركة التجارة الدولية وممرات الطاقة، ويقوض الجهود الدولية والإقليمية لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.