أكدت قيادة المنطقة العسكرية الثانية، اليوم السبت، رفع مستوى جاهزيتها القتالية، وتكثيف انتشارها الأمني ضمن مناطق انتشارها بساحل حضرموت، وذلك في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على الأمن والاستقرار، والاستعداد لمواجهة أي طارئ أمني.
دعت وزارة الحج والعمرة السعودية، حجاج بيت الله الحرام، اليوم السبت، إلى الالتزام بالبقاء في المخيمات يوم عرفة من الساعة (10 صباحا) وحتى (4 عصرا) وعدم الخروج إلى جبل الرحمة أو مسجد نمرة وذلك حفاظا على سلامتهم من التعرض لأشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة.
توَج فريق الاتحاد السعودي بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه على القادسية بثلاثة اهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة.
العقيلي يشيد بقرار تمديد عمل مشروع "مسام" في اليمن ويصفه بالتجربة الفريدة في المنطقة
[30/05/2025 04:03]
مأرب - سبأنت
أشاد مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، العميد الركن أمين العقيلي، بقرار مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بشأن تمديد عمل المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام" للعام الثامن على التوالي.
وقال العميد العقيلي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "نؤكّد أهمية هذا القرار، ونشدد على ضرورة استمرارية عمل مشروع مسام في بلادنا في ظل استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية بزرع مئات الآلاف من الألغام في مناطق المواجهات الجديدة، دون مراعاة لأرواح المدنيين أو التزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، مما يشكّل تهديداً متجدّداً لحياة اليمنيين"..معتبراً هذا القرار بأنه امتداد لمواقف المملكة العربية السعودية تجاه اليمن لمساندة الشعب اليمني في مواجهة أزماته المختلفة، وعلى رأسها كارثة الألغام باعتبارها من أكثر القضايا الإنسانية إلحاحاً وأهمية.
واستعرض الإنجازات التي حققها مشروع "مسام" منذ بداية عمله في اليمن في 2018..موضحاً أن المشروع تمكّن خلال سبع سنوات من العمل المتواصل من نزع وتدمير أكثر من 500 ألف لغماً وعبوة ناسفة ومخلفات حرب، موزعة على مساحة تُقدَّر بـ 66 مليون متر مربع في معظم المحافظات اليمنية.
واكد أن هذه الإنجازات أسهمت في إعادة الأمل والحياة إلى مئات المناطق السكنية والزراعية، وتمكين آلاف الأسر من العودة الآمنة إلى منازلها ومزارعها، بعد سنوات من الخوف والعزل بفعل الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي بشكل واسع وبطريقة عشوائية ودون خرائط.
وقال العقيلي "إن أهمية مشروع "مسام" لا تنبع من الأرقام وحسب، بل من الأثر الإنساني العميق الذي أحدثه في حياة اليمنيين، فقد ساهم في إعادة الحياة إلى مناطق كانت محاصَرة بالخوف والموت، ومكَّن مئات الآلاف من السكان من العودة إلى حياتهم الطبيعية، كما أسهم في استقرار بعض المناطق المحرَّرة وفتح الطريق أمام مشاريع التنمية والخدمات".
واضاف "أن مشروع "مسام" قدّم تجربة فريدة وغير مسبوقة في العمل الإنساني في المنطقة، بعد نجاحه في بيئة عمل معقّدة، وفي ظل ظروف اقتصادية وأمنية بالغة الصعوبة، ليصبح نموذجاً يُحتذى في مجال نزع الألغام في مناطق النزاع على المستوى العالمي".
وأشار العميد العقيلي إلى أن مشروع "مسام" يعمل منذ انطلاقه بتكامل وثيق مع البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، وأسهم في تدريب وتأهيل الكوادر المحلية، ورفدها بالمعدات والخبرات اللازمة، وفق أعلى معايير السلامة الدولية...منوِّهاً بأن هذه الشراكة ساعدت على تعزيز قدرات الفرق الوطنية ورفع جاهزيتها في التعامل مع تحديات الألغام بشكل احترافي.
وعبّر مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام عن تقدير اليمن حكومةً وشعباً لجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، على دعمهم الإنساني اللامحدود الذي يجسّد عمق الروابط الأخوية الصادقة ويعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تخفيف معاناة اليمنيين..مشيداً في ختام تصريحه بقيادة مدير عام مشروع "مسام"، أسامة القصيبي، للمشروع، ودوره البارز في نجاح فرق عمله في الميدان، لما اتّسم به من حكمة وصبر وشجاعة وإنسانية، جعلته أحد أعمدة نجاح المشروع منذ تأسيسه وحتى اليوم.