وصل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء الى موسكو، في مستهل زيارة رسمية الى روسيا الاتحادية، تلبية لدعوة كريمة من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، في إطار العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين.
أعلنت الحكومة اليابانية اليوم عن حزمة دعم بقيمة 15.5 مليار دولار لمساعدة الشركات اليابانية الصغيرة والمتوسطة الحجم على مواجهة تأثيرات الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضتها الولايات المتحدة.
تأهل الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول عالميا الى الدور الثاني من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس ثانية البطولات الأربع الكبرى بفوزه على الفرنسي أرتور ريندركنيش بثلاث مجموعات دون مقابل.
تنفيذ 56 مشروعاً ومبادرة تعليمية في 11 محافظة بدعم سعودي
[26/05/2025 04:32]
عدن ـ سبأنت:
قدّمت المملكة العربية السعودية الشقيقة من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مشاريع ومبادرات تنموية رائدة كان لها بالغ الأثر في تحسين جودة التعليم في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك انطلاقاً من حرص المملكة على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره.
وتضمن الدعم السعودي الذي شمل التعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني، تنفيذ 56 مشروعًا ومبادرة تعليمية في 11 محافظة هي: عدن، وتعز، ومأرب، وحضرموت، وشبوة، وسقطرى، والمهرة، ولحج، وأبين، وحجة، والضالع.
وأسهمت المشاريع النوعية التي نفذها البرنامج السعودي في تطوير البنية التحتية للجامعات وتحسين البيئة الأكاديمية والبحثية، حيث شمل الدعم جامعة عدن من خلال تجهيز 28 مختبرًا حديثًا في كلية الصيدلة في مجالات متعددة كالكيمياء والتكنولوجيا الحيوية وعلم الأدوية، إلى جانب إنشاء مختبر بحث جنائي متطور في كلية الحقوق، يُعد الأول من نوعه على مستوى اليمن.
كما شملت الجهود السعودية، في محافظة تعز، دعم إنشاء وتجهيز كليات الطب والصيدلة والتمريض في جامعة تعز، بما يُسهم في سد النقص الحاد في الكوادر الصحية، ويعزز جودة الخدمات الطبية والبحث العلمي في اليمن، وكذا في محافظة مأرب، العمل على تطوير جامعة إقليم سبأ عبر إنشاء مبنى دراسي يضم 16 قاعة ومبنى إداريًا حديثًا، مما يرفع من كفاءة التعليم الجامعي، ويزيد من فرص الالتحاق به.
فيما قدم البرنامج السعودي في مجال التدريب الفني والمهني، مشروع إنشاء وتجهيز المعهد الفني، ومشروع إنشاء وتجهيز كلية التربية، واللذين سيضمان 38 قاعة دراسية، إلى جانب معامل متخصصة في الحاسوب والكيمياء، وقاعات متعددة الأغراض، رفعًا لكفاءة التعليم العالي والفني والتدريب المهني، وإيجاد بيئة تعليمية مناسبة للطلبة والمتدربين في محافظة سقطرى.
كما استفاد 687 شابًا وفتاة، من برنامج بناء المستقبل للشباب اليمني الذي تضمن ثلاثة مسارات، وهي: التدريب الوظيفي، والتوظيف الذاتي، ومسارات العمل؛ وذلك بهدف ربط الشباب بسوق العمل عبر تدريبهم وتمكينهم بالأدوات والممكنات المهارية لإيجاد فرص عمل حر ومشاريع تتلاءم مع الاحتياج، كما قدم البرنامج السعودي مشروع الوصول إلى التعليم في الريف بإسهامٍ ثنائي من البرنامج ومؤسسة العون للتنمية؛ بهدف حصول 150 فتاة على شهادة دبلوم المعلمين في 4 محافظات، للإسهام في زيادة معدلات تعليم الفتيات في الريف، وتشجيع الفتيات على الالتحاق بالتعليم العالي.
وعلى صعيد دعم التعليم العام، فقد أنشأ البرنامج السعودي وجهّز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على عددٍ من المحافظات، وتتميّز هذه المدارس ببيئة تعليمية متكاملة، تضم فصولًا ومعامل حديثة تشمل معامل الكيمياء والحاسب الآلي، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتنمية مهارات الطلاب والطالبات، وتحفيزهم على الابتكار والتعلم النشط في بيئة جاذبة وآمنة، وقد صُممت هذه المدارس وفق مواصفات تُراعي احتياجات ذوي الإعاقة، وتُسهم في التحفيز الذهني والبدني، وتُعزز من حضور الطالب كعنصر فاعل في العملية التعليمية.
كما حرص البرنامج السعودي بضمان استمرارية التعليم والوصول إليه، وذلك من خلال الاهتمام بتوفير خدمات النقل المدرسي والجامعي، من خلال حافلات مخصصة تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية وتعيدهم في نهاية اليوم، وأسهم هذا التوجه في تعزيز انتظام الطلاب في الدراسة، والتخفيف من الأعباء التي تواجه الأسر في مناطق نائية وظروف صعبة.
وتأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم ضمن 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات.