بعث فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية عزاء ومواساة الى وزير المالية الاسبق نعمان طاهر الصهيبي، وذلك بوفاة المغفور لها باذن الله تعالى، والدته الفاضلة.
أكد ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التزام المملكة العربية السعودية ببذل الجهود الممكنة لتعزيز الأمن والسلام في العالم إيمانا منها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية.
المنامة - سبأنت
انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم، أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي تحت عنوان (أمة واحدة ومصير مشترك)، برعاية العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبمشاركة دولية واسعة.
ويهدف المؤتمر بمشاركة علماء ومرجعيات دينية ومفكرين من مختلف المذاهب الإسلامية، إلى تعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي، وترسيخ قيم التفاهم والتقارب بين مكونات الأمة الإسلامية من خلال مناقشة أبرز القضايا والتحديات المشتركة، إضافة إلى إبراز أهمية التعددية والتنوع كمصدر قوة ووحدة بين المسلمين.
كما يسعى المؤتمر إلى تفعيل دور المرجعيات والمؤسسات الدينية والعلمية في نشر الفكر المعتدل، والإسهام في مواجهة التحديات التي تعترض طريق الوحدة الإسلامية، إلى جانب العمل على بلورة خطة عمل دائمة لتعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي وتدبير الخلافات.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين الشيخ عبد الرحمن آل خليفة خلال كلمة له في حفل افتتاح المؤتمر، أهمية التركيز على المشتركات الكثيرة بين المذاهب الإسلامية والعمل بكل قوة لترسيخ القيم في الفكر والسلوك بما يجعل التعايش والتفاهم والتوافق والاحترام المتبادل خيارات ثابتة لا حياد عنها.
وقال إنه "في ظل التحديات التي تعيشها الأمة الإسلامية اليوم ينبغي للحريصين والمخلصين من قادة الأمة وعلمائها ونخبها أن يوحدوا كلمتهم وصفوفهم ويعلوا فيهم مصلحة الجماعة المسلمة بكامل نسيجها الثري" ويعملوا على بناء مستقبل مشرق لأمتهم بروح واحدة من خلال التفاهم البناء والتكامل المنشود.
ونوه بالنداء التاريخي لشيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب لعقد مثل هذا الحوار الإسلامي الذي يلتئم فيه شمل الأسرة الإسلامية على الخير والمعروف.
وأكد شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب، في كلمة الافتتاح، أن مواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الأمة الإسلامية تتطلب تعزيز الوحدة والتعاون بين جميع مكوناتها، مع احترام سيادة الدول وحدودها وأراضيها.
وأشار إلى أهمية تجاوز الصراعات التاريخية والمعاصرة، داعيا إلى التمسك بالوحدة ونبذ الفتن التي تهدد استقرار المجتمعات، محذرا من استغلال المذهبية في التدخل في الشؤون الداخلية للدول وزعزعة استقرارها.
ولفت الى أن مواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة لن تكون إلا من خلال اتحاد إسلامي يفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية مع احترام شؤون الدول وحدودها وسيادتها وأراضيها.