خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم اليوم، من نظيره السعودي بهدف وحيد في مباراته الثانية التي اقيمت على ستاد جابر مبارك الحمد الصباح ضمن بطولة قدامى كاس الخليج العربي الثانية التي تستضيفها دولة الكويت الشقيقة.
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,943.43 بارتفاع وقدره 3.35 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 794.22 بارتفاع وقدره 3.95 نقطة عن معدل أقفاله السابق.
فاز ريال مدريد على جيرونا بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما اليوم، ضمن الجولة الـ25 من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليعود إلى الانتصارات بعد 3 جولات دون أي فوز ويتقدم للمركز الثاني.
تقرير لمنظمة اليونيسيف يكشف جوانب من الوضع الإنساني المخيف لأطفال اليمن
[20/08/2015 10:25]
صنعاء ـ سبأنت
قال ممثل اليونيسف في اليمن جوليين هارنِس "ان الازمة في اليمن تمثل مأساة حقيقية بالنسبة للأطفال في اليمن "..مضيفاً انهم يتعرضون للقتل بفعل القصف والاقتتال ويواجه الناجون منهم خطر الأمراض وسوء التغذية ولا يمكن أن نسمح لذلك بالاستمرار".
وأوضح تقرير نشرته المنظمة تحت عنوان "اليمن: طفولة مهددة" ان متوسط عدد الأطفال الذين يُقتلون أو يشوهون في اليمن بشكل يومي وصل إلى ثمانية أطفال نتيجة للحرب الدائرة في البلاد، وان 398 طفلا قتلوا وأصيب 600 آخرون منذ تصاعد العنف في اليمن قبل أربعة أشهر.
وأشار إلى أن الأزمة في اليمن تسببت في تَعطّل الخدمات الصحية وارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال وإغلاق المدارس وارتفاع أعداد الأطفال المجندين في الجماعات المسلحة.
ولفت الى ان النزاع سيكون له آثار مروعة على الاطفال في المستقبل أيضا.
ويحتاج حوالي عشرة ملايين طفل في مختلف أنحاء البلاد بشكل ملح للمساعدات الإنسانية - حيث أن 80 في المائة من سكانها هم دون سن الـ 18مليون و300 الف شخص على النزوح من ديارهم.
ويسلط التقرير الضوء على الأبعاد المختلفة للأزمة التي تواجه الأطفال، ومنها مقتل 398 طفلا على الأقل وإصابة 605 آخرين.
و تضاعف عدد الأطفال المجندين أو المستخدمين في النزاع - من 156 طفلا سنة 2014 إلى 377 سنة 2015، وهو العدد الذي تم التحقق منه حتى الآن بينما أغلقت ثلاثة ألاف و600 مدرسة أبوابها، مما أثر على مليون و800 ألف طفل.
وبحسب التقرير فإن هناك أكثر من 15 مليون شخص غير قادرين على الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، حيث تم إغلاق 900 مرفق صحي منذ 26 مارس آذار،ويُحتمل أن يصل عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في نهاية العام مليون و800 ألف طفل.
يحتاج اكثر من 20 مليون شخص للمساعدة في تأمين القدرة على الوصول للمياه المأمونة والصرف الصحي والحفاظ عليها، وذلك بسبب نقص الوقود والضرر الذي لحق بالبنى التحتية وانعدام الأمن.
وخلال الستة الأشهر الماضية، عملت اليونيسف على توفير الدعم النفسي لمساعدة أكثر من 15 ألف طفل في مجابهة أهوال النزاع.
وتعلم 280 ألف شخص كيفية تجنب الإصابة بسبب الألغام والأجسام غير المنفجرة.
وبحسب التقرير فقد عملت المنظمة على الاستجابة للاحتياجات الحساسة للأطفال في مختلف أنحاء البلاد، وتوفير الخدمات الضرورية لإنقاذ الأرواح بما فيها توزيع المياه الصالحة للشرب وعلاج الأطفال من سوء التغذية والإسهال والحصبة والالتهاب الرئوي.
وبالرغم من الاحتياجات الهائلة، إلا أن استجابة اليونيسف لا تزال تعاني من نقص التمويل إلى حد كبير كما ذكرت المنظمة في تقريرها .
حيث لم يتم سوى تغطية 16في المائة فقط من نداء المنظمة للتمويل، والذي وصلت قيمته إلى 182 مليون دولار حتى الآن.