عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، بتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، اليوم، عن تعرض قائد الفريق ريس جيمس لإصابة جديدة، ليغيب عن مباراة بعد غد "السبت" ضد ليستر سيتي ضمن منافسات الجولة الـ12 للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن يوضح ملابسات الغارات التي نفذها التحالف العربي
[06/12/2016 09:04]
الرياض–سبأنت
أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث، تقريره عن عدد من الحوادث التي نسبت بشكل غير صحيح للتحالف العربي في اليمن.
وقال المتحدث الإعلامي للفريق المشترك لتقييم الحوادث المستشار القانوني منصور أحمد المنصور، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، بقاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط،"ان الإعلان الذي أصدرته منظمة أطباء بلا حدود عبر موقعها الرسمي بشأن الادعاء بقصف قوات التحالف ( مستشفى عبس) في مدينة ( عبس) بمحافظة ( حجة) بتاريخ 15/ 8 / 2016م ، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 13 آخرين".
واضاف "أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث تحقق من وقائع وملابسات الحادثة، بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة عن وجود تجمع لقيادات حوثية مسلحة في شمال مدينة ( عبس) بمحافظة ( حجة)".
وأوضح أن قوات التحالف استهداف موقع ذلك التجمع، وعلى إثر ذلك رصد الطاقم الجوي انطلاق إحدى العربات من ذات الموقع المستهدف متجهة إلى الجنوب، وتم متابعتها ومن ثم قصفها بصورة مباشرة، وكان ذلك بجوار مبنى لا توجد عليه أي علامات تدل على أنه مستشفى قبل القصف، حيث تبين لاحقا أنه ( مستشفى عبس).
وذكر المنصور" إنه وعلى ضوء ما تم الاطلاع عليه من الحقائق عن الحادث تبين للفريق أن الأضرار التي لحقت بالمبنى كانت نتيجة لاستهداف العربة (وهذا يعد هدفا عسكرياً مشروعاً) التي كانت بجوار المبنى وبشكل غير مقصود"، موضحا أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث أكد أن على قوات التحالف تقديم الاعتذار عن الخطأ غير المقصود، وتقديم المساعدات المناسبة لذوي المتضررين، والتحقيق مع المتسببين للنظر في مدى مخالفتهم لقواعد الاشتباك المعتمدة واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك .
ولفت المتحدث الإعلامي للفريق المشترك لتقييم الحوادث الى أنه بشأن حادثة قصف مدرسة ( أسماء) بمدينة المنصورية بمحافظة الحديدة اليمنية لقصف جوي في تاريخ 24 / 8 / 2015م، وفيما يتعلق بالادعاء الوارد من منظمة العفو الدولية بشأن تعرض المدرسة، فقد تحقق الفريق المشترك، من وقائع وملابسات الحادثة..مشيرا إلى أنه تبين أن قوات التحالف استهدفت الموقع المذكور بناء على توفّر معلومات استخبارية بأن مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، تتخذه كمقر ونقطة تخزين وتوزيع للأسلحة المهربة من ميناء الحديدة، وهو ما يعد هدفاً عسكرياً مشروعاً ذا قيمة عالية ويحقق ميزة عسكرية أكيدة ، وبالتالي تسقط عنه الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية نظراً لاستخدامه في دعم المجهود الحربي، وذلك استناداً لأحكام القانون الدولي الإنساني، علما بأن الدراسة كانت متوقفة في المدرسة نظراً للظروف التي تحيط بتلك المنطقة، كما أن التحقيقات لم تظهر وقوع أي خسائر في الأرواح أو إصابات بشرية، وإنما تضرر جزء من مبنى الموقع بنسبة لا تتعدى (25%)، وعليه فقد تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث سلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف في استهداف محل الادعاء.
وأفاد المستشار القانوني المنصور بشأن حادثة قصف مصنع العاقل، وفيما يتعلق بالادعاء الوارد من سفارة مملكة السويد بتعرض مصنع الأغذية الذي يملكه السيد عبدالله أحمد العاقل ( القنصل الفخري السويدي) بصنعاء لقصف جوي في تاريخ 9 / 8 / 2016م ، مما نتج عنه مقتل (16) عاملاً من عمال المصنع، أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث تحقق من وقائع وملابسات الحادثة.
وتبين أن قوات التحالف قصفت هدفين في ذات اليوم الأول : عبارة عن هوائيات اتصالات تستخدم لأغراض عسكرية في (جبل عيبان) الواقع غرب صنعاء، ويبعد عن المصنع المذكور نحو (7) كيلومترات، والثاني : عبارة عن كهف ( جبل التهدين الشرقي) الواقع جنوب صنعاء يستخدم لأغراض عسكرية، ويبعد عن المصنع (10) كيلومترات..مبينا أن الموقعان المذكوران يعدان هدفان عسكريان مشروعٌ استهدافهما بموجب قاعدة الاشتباك المعتمدة ، بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي الإنساني، موضحا أنه لم يثبت للفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف قصفت المصنع المشار إليه، وبالتالي عدم ثبوت مسؤولية قوات التحالف عن ما أثير من ادعاء بتعرض المصنع المذكور للقصف.
وبشأن حادثة قصف مدرسة آل فاضل (بصعدة) وفيما يتعلق بالادعاء الوارد في إعلان منظمة أطباء بلا حدود عن قيام قوات التحالف بقصف مدرسة في مديرية حيدان بمحافظة صعدة بتاريخ 13 / 8 / 2016م ، نتج عنه مقتل 10 أطفال وإصابة ما لا يقل عن 9 أشخاص، بين أنه الفريق المشترك لتقييم الحوادث تحقق في وقائع وملابسات الحادثة ، وبناء على ما قامت به المنظمة من تزويد الفريق بالإحداثي الخاص لموقع مدرسة آل فاضل محل الادعاء.
واكد الفريق أنه اتضح له أنه لم يكن هناك استهداف للمدرسة المذكورة ، وأن أقرب هدف تم التعامل معه من قبل قوات التحالف في ذات اليوم كان عبارة عن مخازن ومستودعات أسلحة تابعة لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وتبعد عن المدرسة محل الادعاء بحوالي 10 كلم ، وعليه فقد تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث عدم ثبوت مسؤولية قوات التحالف عن ما أثير من ادعاء في إعلان منظمة أطباء بلا حدود المشار إليه بشأن تعرض مدرسة في مديرية حيدان بمحافظة صعدة لقصف جوي.
وفيما يتعلق بادعاء منظمة العفو الدولية عن قيام قوات التحالف بقصف سوقاً للماشية في قرية (الفيوش) بمحافظة (لحج) شمال عدن بتاريخ (06 /07 /2015م)، مما أدى إلى مقتل نحو (40) شخصاً وجرح العشرات، أكد المتحدث الإعلامي للفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن حادثة قصف سوق الماشية (الفيوش) أن الفريق تحقق من وقائع وملابسات الحادثة.
وأتضح أنه لم يتم قصف السوق المذكور، وإنما قصفت قوات التحالف هدفين في التاريخ المشار إليه، الأول عبارة عن (تجمع للميليشيا المسلحة) ويبعد مسافة (7) كم شمال غرب السوق، والثاني عبارة عن (مبنى قيادة للميليشيا) ويبعد مسافة (10) كم شمال السوق.
وبين أن الموقعين المذكورين يعدان هدفين عسكريين مشروع استهدافهما بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة، وبما يتوافق مع قواعد القانون الدولي الإنساني، كما تبين للفريق أن السوق لم يقصف من قبل قوات التحالف ولم يتأثر عرضياً من جراء قصف الأهداف في المنطقة.