ادى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الجمعة، صلاة عيد الاضحى المبارك مع كبار قيادات الدولة، وجموع المصلين في العاصمة المؤقتة عدن.
بدأ حجاج بيت الله الحرام منذ فجر اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، أداء نسك رمي الجمرات، حيث رموا جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات، وسط انسيابية في الحركة، وفق خطة التفويج المعتمدة.
تراجعت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، ولكنها تتجه لتحقيق أول مكاسب أسبوعية منذ 3 أسابيع، وسط مؤشرات على تحسن في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
تأهل منتخب الأردن إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على نظيره العماني بثلاثية نظيفة وحصوله على المركز الثاني بالمجموعة برصيد 16 نقطة.
وزير حقوق الانسان: مهمة الحكومة الشرعية تتركز في إعادة الدولة المختطفة والعودة بالأوضاع إلى المسار السياسي
[13/08/2015 07:47]
الرياض-سبأنت
قال وزير حقوق الانسان عزالدين الاصبحي ان مهمة الحكومة الشرعية تتركز حاليا في إعادة الدولة المختطفة ومن ثم إعادة اللحمة الوطنية والعودة بالأوضاع إلى المسار السياسي،مؤكداً أن هناك مناطق عديدة بدأت تنتفض في وجه مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية وتقوم بطردهم وخاصة بعد تحرير محافظات عدن ولحج وأبين وغيرها .
واوضح الاصبحي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) "ان ما أحدثته المليشيات الانقلابية من دمار وخراب في هذه المحافظات وبالذات في محافظة عدن يفوق الوصف ،وأن هناك الكثير من الحقائق عن حجم الخسائر في البنية التحتية والخسائر البشرية التي لم تتكشف بعد"
وأكد أن وزراء الحكومة الموالون للشرعية عادوا خلال اليومين الماضيين إلى محافظة عدن ولم يتبق في الرياض سوى 3 وزراء ،موضحاً ان من أولويات الحكومة في الوقت الحالي إعادة البناء المؤسسي والبنية الأمنية والأساسية.
واضاف ان القرار الأممي 2216 لا يزال محل إجماع في مجلس الأمن الدولي وسيشكل لليمنيين خارطة طريق للخروج من الأزمة الراهنة ،مشيراً انه كان بالامكان تجنيب البلاد كل ما حدث من خسائر في الأرواح والممتلكات بسبب استخدام القوة لو تم الإلتزام بتنفيذ القرار .
وقال وزير حقوق الانسان عزالدين الاصبحي أن صنعاء وفقا للدستور هي العاصمة السياسية لليمن بينما عدن هي العاصمة الإقتصادية والتجارية، والحكومة تعتبرها محطة مركزية لإعادة المؤسسات وإصدار القرار وليس لإقصاء الآخر بل محطة لكل اليمنيين .