استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، قيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية برئاسة النائب الاول لرئيس المكتب الشيخ ناصر باجيل.
انطلقت اليوم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة لعام 2025، بمشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء وفاعلين في المجتمع المدني من مختلف دول العالم، لمناقشة سبل تسريع العمل من أجل تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030، في ظل التحديات المتزايدة وقرب حلول الموعد النهائي المحدد لتنفيذها.
اعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها المنعقد اليوم بمدينة جدة على المستوى الوزاري ، أن من يدعم مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية ويمدهم بالسلاح وتهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة ، يعد شريكا ثابتا في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي وطرفا واضحا في زرع الفتنة الطائفية وداعما أساسيا للإرهاب وأن التمادي في ذلك يؤدي إلى عدم الاستقرار والاخلال بأمن العالم الإسلامي بأسره واستهزاء بمقدساته.
جاء ذلك في ختام اجتماع اللجنة الذي كرس لمناقشة محاولة استهداف ميليشيا الحوثي لمكة المكرمة بصاروخ باليستي .
وأكد الاجتماع دعم الدول الأعضاء للملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بها أو استهداف المقدسات الدينية فيها وتضامنها مع السعودية في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأدان الاجتماع الطارئ الذي عقد بمقر منظمة التعاون الإسلامي بجده بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي و وزراء خارجية الدول الاسلامية ، محاولة الاعتداء على مكة المكرمة واستفزاز مشاعر المسلمين حول العالم .
ودعا الاجتماع جميع الدول الأعضاء إلى وقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح باعتبار أن المساس بأمن المملكة إنما هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي بأسره.
وطلب الاجتماع من جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث أو تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً، ومحاسبة كل من هرّب هذه الأسلحة ودرّب عليها واستمر في تقديم الدعم لهذه الجماعة الانقلابية.