بحث نائب وزير الخارجية، مصطفى نعمان، اليوم، كل على حده مع المندوبين الدائمين للمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، ومملكة البحرين، لدى الأمم المتحدة في جنيف، سبل تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق المشترك في القضايا الإنسانية وحقوق الإنسان، واللاجئين.
استقر الدولار، اليوم الخميس، ويتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ ما يقرب من عام، مستفيدا من ضعف الين الذي يعاني على خلفية تغييرات الحزب الحاكم في اليابان.
فاز المنتخب السعودي على نظيره الإندونيسي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن مباريات المجموعة الثانية من ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
توقعات بارتفاع التضخم في اوروبا باكثر من ٣ر٣٪ العام القادم
[23/02/2024 10:46]
بروكسيل ـ سبأنت
أظهر مسح جديد للبنك المركزي الأوروبي، الجمعة، ارتفاع توقعات التضخم بين مستهلكي منطقة اليورو للعام المقبل واستقرارها لمدة ثلاث سنوات، مما يزيد من الأدلة على أن المرحلة الأخيرة من كبح نمو الأسعار قد تكون صعبة.
وانخفض التضخم على نحو سريع في العام الماضي ويسجل الآن أقل بقليل من ثلاثة بالمئة، لكن المركزي الأوروبي قال إنه قد يستغرق أكثر من عام آخر لينخفض إلى هدفه عند اثنين بالمئة على الرغم من سلسلة قياسية من رفع أسعار الفائدة والنمو الاقتصادي الضعيف.
وقال المركزي الأوروبي، استنادا إلى مسح شمل 19 ألفا من البالغين في 11 دولة عضو بمنطقة اليورو، إن متوسط التوقعات للتضخم في الاثني عشر شهرا المقبلة ارتفع إلى 3.3 بالمئة في يناير مقارنة مع 3.2 بالمئة في ديسمبر، فيما ظلت التوقعات للأعوام الثلاثة المقبلة دون تغيير عند 2.5 بالمئة.
وخلال هذا الشهر، خفضت المفوضية الأوروبية، توقعاتها للنمو والتضخم في منطقة اليورو في عام 2024، حيث حذرت من أن التوترات الجيوسياسية أدت إلى زيادة حالة عدم اليقين بالنسبة لاقتصاد منطقة العملة الموحدة.
وتظهر توقعات الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي تأثير حملة البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة في العام الماضي، والذي سيتمثل في انخفاض مرحب به في التضخم إلى نحو 2.7 بالمئة، ولكن أيضاً تباطؤ النمو المثير للقلق، حيث من المتوقع أن يصل النمو إلى 0.8 بالمئة فقط.
وعلى الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي، ومقره فرانكفورت، قد أبقى أسعار الفائدة ثابتة حتى الآن في عام 2024، فمن المتوقع على نطاق واسع أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، مع تباطؤ أسعار المستهلكين وضعف اقتصاد منطقة اليورو.