توقّع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الخميس، أن يكون الطقس في المناطق الساحلية والقريبة منها، غائم جزئياً إلى غائم، ومعتدل الحرارة، مع هطول أمطار متفاوتة الشدة قد يُصاحبها الرعد أحياناً على أجزاء من السواحل الغربية والشرقية وأرخبيل سقطرى والمناطق المحاذية لها، والرياح خفيفة إلى معتدلة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن ترحيبه بالإعلان عن اتفاق لتأمين إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن بناء على المقترح المقدم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
استقر الدولار، اليوم الخميس، ويتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ ما يقرب من عام، مستفيدا من ضعف الين الذي يعاني على خلفية تغييرات الحزب الحاكم في اليابان.
فاز المنتخب السعودي على نظيره الإندونيسي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن مباريات المجموعة الثانية من ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
شدّد مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، على أن سكان قطاع غزة "يموتون من الجوع" بسبب القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية.
وقال راين في مؤتمر صحفي: "هناك سكان يموتون من الجوع ويتم دفعهم إلى حافة الهاوية وهم ليسوا أطرافًا في هذا النزاع (...) ويجب حمايتهم كما يجب حماية مرافقهم الصحية".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني في غزة في قلب كارثة هائلة"، مشيرًا إلى أن الوضع قد يزداد سوءًا.
ونوّه راين إلى أن الوصول إلى التغذية السليمة أصبح قضية رئيسية في قطاع غزة خصوصًا مع الانخفاض الحاد في عدد السعرات الحرارية ونوعية الأغذية التي يتناولها سكان غزة.
وذكّر بأنه ليس من المفترض أن يعيش السكان إلى أجل غير مسمى على المساعدات الغذائية، موضحًا "من المفترض أن تكون هذه المساعدات عبارة عن مساعدات غذائية طارئة لدعم السكان".
وتابع أن مزيج "نقص التغذية مع الاكتظاظ والتعرض للبرد بسبب نقص المأوى (...) يمكن أن يوجد ظروفا ملائمة لانتشار الأوبئة على نطاق واسع" خصوصًا بين الأطفال "وقد بدأنا نراها".
من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن المنظمة تواجه "تحديات شديدة" مستمرة في إطار دعم النظام الصحي في غزة.
وأضاف: "أكثر من 100 ألف من سكان غزة إما قتلوا أو أصيبوا أو فُقدوا ويفترض أنهم ماتوا".
وتابع: "خطر المجاعة مرتفع ويتزايد كل يوم مع استمرار الأعمال العدائية وتقييد وصول المساعدات الإنسانية".
ولفت تيدروس إلى أن مستشفى ناصر الطبي في خان يونس يعمل بسيارة إسعاف واحدة فقط حاليًا فيما يتم جلب المرضى على عربات تجرّها حمير.
وقال تيدروس إن منظمة الصحة العالمية حاولت إيصال الطعام إلى المستشفى الثلاثاء، لكن تم تجريد الشاحنات من تلك المساعدات "من قبل حشود في أمس الحاجة إلى الغذاء".